أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - منظمة العفو الدولية تدين تمادي إسرائيل في استخدام القوة المميتة في الضفة الغربية














المزيد.....

منظمة العفو الدولية تدين تمادي إسرائيل في استخدام القوة المميتة في الضفة الغربية


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 00:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعلنت منظمة العفو الدولية أن وتيرة وقوة العنف الإسرائلي عرفتا مؤخرا صعود إلى الأعلى ونددت هذا الاثنين بأن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية غارقة في موجة متزايدة من العنف والقمع العسكري منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر ، والذي أدى إلى زيادة كبيرة في عدد "عمليات القتل غير القانوني" على أيدي القوات الإسرائيلية.
في الفترة ما بين 7 أكتوبر و31 ديسمبر 2023، توفي 299 فلسطينيا بشكل عنيف في الضفة الغربية، أي أكثر بنسبة 50% من الوفيات مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام. وفي حين أنه حتى 29 يناير، توفي 61 شخصاً، من بينهم 13 قاصراً، وفقاً للأرقام الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
في هذا السياق، حققت منظمة العفو الدولية في "أربع حالات تمثيلية" لم تكتف فيها القوات الإسرائيلية باستخدام القوة المميتة دون الحاجة إليها، مما تسبب في مقتل عشرين فلسطينياً، سبعة منهم قاصرين، بل منعت في منهم أيضاً عناصر من الطواقم الطبية من تقديم المساعدة.
وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث في منظمة العفو الدولية: "إن عمليات القتل غير المشروع هذه تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ويتم ارتكابها دون عقاب".
إحدى تلك الوفيات هي طه محاميد، البالغ من العمر 15 عاما، والذي قُتل بالرصاص أمام منزله على يد القوات الإسرائيلية عندما خرج للتحقق مما إذا كانوا قد غادروا بعد غارة عسكرية استمرت حوالي 30 ساعة في مخيم نور للاجئين ومخيم شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية يوم 19 أكتوبر الماضي.
وقتل خلال العملية 12 شخصا آخر، منهم 6 قاصرين، وتم اعتقال خمسة عشر شخصا. ووفقا لإسرائيل، فقد ضابط في شرطة الحدود أيضا حياته وأصيب تسعة بعد إلقاء عبوة ناسفة.
بحسب شهود عيان ومقاطع فيديو اطلعت عليها منظمة العفو الدولية، "كان طه أعزل ولم يشكل أي تهديد للجنود" عندما أطلق عليه الرصاص ثلاث مرات أمام منزله.
وقالت شقيقته فاطمة: " أصابته (الرصاصة) الأولى في ساقه، والثانية في بطنه، والثالثة في عينه . ولم تكن هناك مواجهات، ولم يكن هناك صراع".
وقال أحد الشهود لمنظمة العفو الدولية إنه عندما حاول إبراهيم محاميد، والد طه، نقل ابنه الجريح إلى مكان آمن، أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في ظهره، وهو ما يمكن التحقق منه بالفيديو. وأصيب المحاميد بأضرار جسيمة في أعضائه الداخلية وأدخل إلى العناية المركزة.
وبعد حوالي 12 ساعة من مقتل طه، اقتحم الجيش الإسرائيلي المنزل واحتجز أقاربه لمدة 10 ساعات، بالإضافة إلى حفر ثقوب في جدار غرفتين لتحديد مواقع القناصين.
وقال أحد الشهود لمنظمة العفو الدولية إن الجنود فتشوا المنزل وضربوا أحد أقاربهم، حتى أن أحدهم تبول على الباب.
يوم 13 أكتوبر من العام الماضي، في طولكرم أيضاً، كان حشد من حوالي 80 فلسطينياً أعزل يتظاهرون تضامناً ضد الحرب في غزة عندما فتحت عليهم القوات الإسرائيلية المتمركزة في برج مراقبة عسكري النار.

وأصيب أربعة أشخاص على الأقل، بحسب ما قاله صحفيان لمنظمة العفو الدولية، وقد أصيبا أيضاً بالرصاص رغم تحديد هويتهما. أطلق جندي إسرائيلي النار على متظاهر آخر في الرأس، مما أدى إلى وفاته لاحقًا.
وفي حادث آخر وقع في 27 نوفمبر في بيتونيا، بالقرب من رام الله، استخدمت القوات الإسرائيلية "القوة المفرطة" ضد حشد من الأشخاص كانوا يستعدون لاستقبال السجناء المفرج عنهم من سجن عوفر، كجزء من الاتفاق بين إسرائيل وحماس في نفس الشهر.
استخدم الجيش الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ضد المتجمهرين، كما استخدم الطائرات بدون طيار لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والجرافات العسكرية، مما أدى إلى مقتل أحد السكان؛ بالإضافة إلى منع وصول سيارة الإسعاف.
"إن عرقلة القوات الإسرائيلية للمساعدات الطبية أثناء عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي ممارسة شائعة"، تدين منظمة العفو الدولية هذا الانتهاك للقانون الإنساني الدولي.
زادت إسرائيل غاراتها في الضفة الغربية المحتلة في عام 2022، وكثفتها بشكل أكبر بالتوازي مع الحرب في غزة، حيث أدت الغارات في كثير من الأحيان إلى اشتباكات مسلحة مع الميليشيات المحلية وأدت إلى أكبر تصاعد في أعمال العنف في المنطقة منذ عام 2002، وهو أسوأ ما حدث في الانتفاضة الثانية.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل ملف اتهام البرلمان الأوربي المغرب بالتجسس
- اتحاد كتاب المغرب: تأجيل المؤتمر الوطني الاستثنائي وخوض معرك ...
- التجسس في زمن الثورة الصناعية الرابعة، بيغاسوس نموذجا
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الثا ...
- طالبة مسلمة تتعرض للتنمر والاعتداء في مدرسة أمريكية
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء السا ...
- مترجم/ جودار باشا.. العبد المحررة رقبته والفاتح لطرق الذهب ع ...
- الممثل مايكل لونسدال.. طفولة مغربية بين الدار البيضاء وسجن ع ...
- الأنوروا غاضبة من تعليق عدة دول لتمويلاتها
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات تدا ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء السا ...
- رسالة مفتوحة من الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان إلى السي ...
- كلود لوروا: الفوز بكأس إفريقيا للأمم مرشح لأن يتأرجح بين الس ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الخا ...
- فريدريك نيتشه وفرنسا.. كيف نشأت وتعمقت هذه العلاقة؟
- محاميات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في زيارة لسعيدة العلم ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الرا ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الثا ...
- فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقرا ...
- الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يتضامن مع ساكنة فكيك داع ...


المزيد.....




- طائرة شحن من طراز بوينغ تهبط بدون عجلات أمامية في اسطنبول.. ...
- يساهم في الأمن الغذائي.. لماذا أنشأت السعودية وحدة مختصة للا ...
- الإمارات تعلن وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان
- داخلية العراق توضح سبب قتل أب لعائلته بالكامل 12 فردا ثم انت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في حي الزيتون وسط غزة (فيديو ...
- روبرت كينيدي: دودة طفيلية أكلت جزءا من دماغي
- وفاة شيخ إماراتي من آل نهيان
- انطلاق العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على الن ...
- إسرائيل تستهدف أحد الأبنية في ريف دمشق الليلة الماضية
- السلطات السعودية تعلن عقوبة من يضبط دون تصريح للحج


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - منظمة العفو الدولية تدين تمادي إسرائيل في استخدام القوة المميتة في الضفة الغربية