أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - يا لهُ من بلدٍ.. هذا البلد














المزيد.....

يا لهُ من بلدٍ.. هذا البلد


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا لهُ من بلدٍ.. هذا البلد.
في هذا البلد.. أيُّ شيءٍ "جيّدٍ"، تُفكِّرُ أن تفعلهُ فيه، سيجعل الفقراءَ يتضرّرون .
و أيُّ شيءٍ جيّدٍ، تفكّرُ أن تفعلهُ فيه، سيجعل "المُتنفّذينَ" يتضرّرون .
في هذا البلد يجبُ عليكَ أن لا تُفكِّر، لأنّكَ إن فكَّرت قد يتضرّر"المُتضَرّرون"، و"المُستفيدون"، و "الشركاء"، و"أصحاب المصلحة"، و"المُتخادِمون".
البلدُ الذي يجب اتّخاذ القرارات فيه (من قرار يوم العطلة "غير الشرعيّة"، إلى قرار يوم الدوام "الشرعيّ).. والبلد الذي يجب سنّ وتطبيق القوانين فيه (من قانون "الإصلاح الاقتصادي"، إلى قانون النشيد الوطنيّ)، بحيث لا يتضرّرُ منها أحد، ولا يستفيدُ منها أحد.. هو بلدٌ يمكنُ توصيف جمهوريّتهِ "الخامسة" هذه، بأنّها "اشتراكية، وطنية، إلهيّة، خاكِيَّة، لا شرقية ولا غربية، لا جنوبية ولا شمالية، لا جوني ولا جون بول، وإنّما حمد و حمود" (كما كان يمزح معنا، على طريقته الخاصة، رئيس جمهوريتنا "الثانية" الأسبق، المرحوم عبد السلام محمد عارف، قبل ستّين عاماً من الآن.(
البلد الذي لا يتضرّرُ فيه أحد (في الأجل القصيرِ على الأقلّ).. هو بلدٌ توقّفتْ أزمنتهُ عن الحركةِ منذُ قرون .
البلد الذي لا يتضرّرُ فيه أحد، هو بلدٌ ميّتٌ.. وفي البلدِ الميّتِ فقط، لا يتضرّرُ أحد، ولا يستفيدُ أحد، سوى الموت ذاته .
وبالمناسبة.. فانّ طلبة المرحلة الأولى في الجامعات العراقيّة، يبدئون عامهم الدراسي "الجديد" في الزمان "الجديد" في نهاية شهر كانون الأوّل/ديسمبر، بعد إن كانت بداية هذا الدوام هي الأوّل من أيلول/ سبتمبر في الزمان "القديم" (أي بفارق ثلاثة أشهر فقط، لا غير).
تُرى متى يبدأ هؤلاء الطلبة "دوامهم" غير الفعليّ.. ومتى يتمُّ "تعطيلهم" فعلاً، ومتى يُقرّرون هم (وليس "دولتهم") أن "يُعطِّلون ؟
متى يتضرّرونَ.. ومتى يستفيدون؟
متى يتعلّمون، ويعملون، ويعيشون.. ومتى يموتون؟
يا لهُ من بلد.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروبُ الضرايرِ في بيوتِ العرب
- وحدي.. و وحدي.. وما زلتُ وحدي
- نحزنُ وحدنا.. معاً.. وتفرحُ أثيوبيا
- هذهِ السنينُ المُمِلّة
- آخرُ ديسمبرٍ لي.. أعرفُ هذا
- التبليط والتنمية في العراق 2003-2023
- كُلّما ساءت الأمور ..أُحِبُّكِ أكثر
- واصِل العيش بعد نهايةِ ديسمبر
- حروبُ العوائلِ في بيوتِ العرب
- فوقَ الثَيَّلِ الرطب تحتَ النارِنجة
- الخصائص الرئيسة للسلوك السياسي في مرحلة الانتقال من تفاهمات ...
- تاريخُ الدفء في شمعةٍ نافِقة
- نتفُ ريش الدجاجة في اقتصاد العراق العجيب
- النظام السياسي و خِطابُ الشتيمة في العراق الجديد
- وجهٌ صغير بمساحةِ قُبلة
- اقتصاد العراق القافزِ بالزانة
- نِصالُ الخذلان في تاريخِ قلبي
- الكثيرُ من النِصال في تاريخِ قلبي
- ليالي الأسى في حدائقِ روحي
- البالات.. البالات


المزيد.....




- نهاية -صادمة- لـ-أسورة المتحف المصري- التي شغلت الرأي العام ...
- تحليل لـCNN: السعودية تلجأ إلى باكستان -الحليف النووي- مع تر ...
- غزة في مواجهة -الروبوتات المفخخة-: سلاح إسرائيلي يثير الرعب ...
- -هجوم المعبر-.. القتيلان جنديان وإسرائيل تنتقد الأردن
- بعد هجوم الدوحة.. هل دخلت -معادلة الردع العربي- حيز التنفيذ؟ ...
- ترامب لرؤساء شركات الـ AI: أنتم تتحكمون في العالم
- ترامب: كان من الممكن أن يكون شارلي كيرك رئيسا لأميركا
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف حرب غزة
- صورة جديدة للزعيم -عادل إمام- تشعل مواقع التواصل
- سوريا.. إسرائيل تتوغل بريف القنيطرة وتتجه لإخلاء السكان


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - يا لهُ من بلدٍ.. هذا البلد