امريكا تستعين بالمالكي في مفاوضاتها

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    

زعيمنا الخالد عبد الكريم قاسم رحمه الشرفاء ورضاءهم عليه ...
فليتذكر الشباب المحروم هذا الشهيد الفذ ليعيد امجاده ويرجع الى اصله ويتعلم كيف يقف بوجه الطواغيت في سبيل ان يعيد الحق الى اهله ...
اذ لم يغتصب حقنا الا شيعة الكراسي وفقهاء الكذب وشركاء الوطن ...
من هؤلاء جميعا لنسحب البساط ونثور عليهم من اجل حريتنا وخيراتنا وارضنا .
::
::
::
اهلا ومرحبا بالمحاكم الشعبية العادلة التي تقتص من هؤلاء جراء ما اقترفوا اتجاه الشعب المظلوم ...
كل عمامة سياسية يجب ان تحاكم واولى التهم الموجه ضدهم التأمر على الشعب ومعاونة اعداءهم ايران ودعمهم ماليا واعلاميا وسياسيا ...
وكذلك ابعاد الجماهير عن الغرب وجعل الناس البسطاء قنابل ارهابية وذلك ما شوه صورة العراق الناصعة ...
وايضا سرقتهم للاموال وتفريطهم بالدم الشيعي ...
كل ذلك يلزم الجماهير محاسبة هؤلاء واعدامهم جميعا مهما كان مكانهم او موقعهم ديني او سياسي فكله تزييف ليس الا !
::
::
::
صدق المالكي فامريكا العظمى عندما تريد ان تجعل بلدها في الحضيض فانها سوف تستشيره ...
لك انتم بلد بيدكم لم تستطيعوا ان توفروا له ابسط حقوقه !!!
انتم ودينكم ومرجعياتكم في اسفل درك من الجحيم والفساد والعهر والرذيله ...
بيدكم كل شيء وتسمحون لقتله مخانيث كايران وغيرها ان يقتلوا من الشعب مليون ونصف شخص واكثر ناهيك عن دمار البنية التحتية للوسط والجنوب ...
اللعنة عليكم من اكبركم الداعم لكم بما في ذلك مرجعياتكم نزولا الى اصغر موالي لكم ...
لا تجيدون سوى الكذب والخداع والافتراء .
لا جمع بيننا وبينكم وطن ولا ارض ولا قضية فما انتم الا خونه سراق .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل