أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية!















المزيد.....

فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولما أمريكا قتلت نصف مليون طفل بحصار ظالم 10 سنوات،
ومليون أنسان، ودمرت مدن، بحرب وحشية 2003،
كان برضه المسئول المقاومة العراقية؟


مهلة للأبادة:
3 ملاحظات على القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية!
تاريخي، لأنه، بخلاف النقاط الست، كونه للمرة الأولى تاريخياً التي لا ترفض فيه، بل تقبل محكمة العدل الدولية قبول النظر في أتهام أسرائيل بأرتكاب جريمة الأبادة الجماعية، الجريمة المستمرة منذ أكثر من 100 عام.

الملاحظات:
1-أستخدام القاضية رئيسة المحكمة، "القادمة من وزارة الخارجية الأمريكية"، أستخدامها في النقاط الست مصطلح "منع" وليس مصطلح "وقف"، فيما يتعلق بأتخاذ كافة الأجراءات المختلفة الواردة بالنقاط الست لـ"منع" أجراءات الأبادة الجماعية، متكأة على أستخدام اتفاقية "منع الإبادة الجماعية"، لمصطلح "منع" والذي أستخدمته الأتفاقية عند وجود دلائل للشروع في عملية أبادة جماعية، أو عند البدء فيها، وليس في عملية أبادة جماعية علنية بالصوت والصورة مستمرة لأكثر من 100 يوم، لأن أستخدام مصطلح "منع" في هذه الحالة يعني ضمنياً ان الأبادة الجماعية غير قائمة بالفعل، وعدم استخدام مصطلح "وقف" المطابق لواقع حال الأبادة الجماعية العلنية على الأرض بالصوت والصورة 24 ساعة، على مدى أكثر من 100 يوم، والذي سبق وان أستخدمته نفس المحكمة مؤخراً في قضية أوكرانيا وروسيا .

2-أتصالاً بالنقطة السابقة، فأن أستخدام مصطلح "منع" يتسق مع عدم أصدار المحكمة قرار بـ"وقف" أجراءات الأبادة الجماعية فوراً، بل بأعطاء المتهم فرصة على مدى شهر كامل، 30 يوم، من الأستمرار في قتل البشر، البشر، سكان غزه "2,5 مليون"، وتدمير شامل للحجر، للقضاء على كل ما يجعل الحياة في قطاع غزة حالياً ومستقبلاً مستحيلاً، أي تحقيق جوهر جريمة الأبادة الجماعية، بالترحيل القسري، ومعروف طبعاً الى أين.

3-عدم تعين المحكمة لـ"لجنة أممية" لتراقب ما ستتخذه أو لا تتخذه أسرائيل خلال "مهلة" الشهر لـ"منع" أجراءات الأبادة الجماعية الواردة بالنقاط الست، حيث انه من المؤكد، والعكس مستحيل، ان أسرائيل ستدعي في تقريرها الذي ستقدمه خلال "مهلة" الشهر، أنها قد منعت اجراءات الأبادة الجماعية التي تنكرها أصلاً!، بالرغم من كل الأدلة الدامغة التي قدمتها جنوب أفريقيا، وأدعاء أسرائيل هذا، ستنتقل به الى مجلس الأمن "بعد أكثر من شهر"، بعد ان تكون جنوب أفريقيا قد تقدمت بطعناً للمحكمة على تقرير أسرائيل، الذي ستقدمه بعد "مهلة" الشهر، وهو ما يدعو المحكمة الى التقدم بالتقرير والطعن عليه، الى مجلس الأمن بعد مرور حوالي أكثر من شهر ونصف من تاريخ أصدار المحكمة لقرارها، ثم يأخذ مجلس الأمن وقته في بحث هل أتخذت أسرائيل كافة الأجراءات لـ"منع" كل أجراءات الأبادة الجماعية، كما تدعي أسرائيل، أم لم تتخذ هذه الأجراءات كما تدعي جنوب أفريقيا؟!، وهو ما قد يدفع مجلس الأمن لتشكيل "لجنة حقائق أممية" لتقديم تقرير "محايد" بعد مراجعة نظرية وميدانية، وهو ما سيستهلك مزيد من الوقت الذي تكون فيه الأبادة الجماعية العلنية بالصوت والصورة، بالقتل والتدمير، مستمر كل يوم، بل كل ساعة وكل دقيقة، الى أن يأتي الوقت الذي قد يتخذ فيه مجلس الأمن قراره، ان لم تستحدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" الشهير.


على الفرازة .. تابعتها وربتها المخابرات البريطانية على عينها، كانت المرحلة الأبتدائية في مدرسة بحيرة فيكتوريا الابتدائية في عنتيبي، أوغندا، حتى منحتها الدكتوراه الفخرية من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، والماجستير من نفس الجامعة، وصولاً لتعينها كأول أمرأة أفريقية تعين قاضية في محكمة العدل الدولية. ووفقًا لمعهد المرأة الإفريقية في القانون، تنحدر سيبوتيندي من عائلة متواضعة، وقد ولدت خلال فترة كانت أوغندا تقاتل فيها بنشاط من أجل الاستقلال عن المكتب الاستعماري البريطاني.

هذه هي القاضية جوليا سيبوتيندي "الأوغندية"، الوحيدة التي صوتت لصالح إسرائيل بمحكمة العدل؟!.

في فبراير 2011، كانت سيبوتيندي واحدًا من ثلاثة قضاة يرأسون محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سيراليون.

وخلال تلك الفترة، وجدت المحكمة الخاصة أن تايلور مذنب في 11 تهمة، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب والقتل والاغتصاب واستخدام الجنود الأطفال، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 50 عامًا.

وفي 8 فبراير، انسحبت المحامية اللندنية كورتيناي غريفيث، التي مثلت تايلور، من الإجراءات بعد أن رفض القضاة قبول ملخص مكتوب للدفاع عن الرئيس الليبيري السابق. وفي 28 فبراير، تم تأجيل جلسة الاستماع التأديبية لتوجيه اللوم إلى غريفيث إلى أجل غير مسمى لأن سيبوتيندي رفضمت الحضور، وانسحبت “من حيث المبدأ” تضامنا منها مع تايلور محامية الرئيس السفاح.

وبحسب مراقبين، فإنّ تصويت سيبوتيندي يذكر بمحاججة هرتزل في المؤتمر الصهيوني السادس عام 1903 حينما تبنى قبول الاستيطان في أوغندا كمقدمة لفلسطين باعتبار أوغندا ستكون المستعمرة وفلسطين ستكون “الدولة الأصلية”.


*قرار تاريخي لمحكمة العدل الدولية تلزم أسرائيل بأتخاذ كافة التدابير لمنع الأبادة الجماعية بغزة، وان تقدم تقرير للمحكمة خلال شهر.

*أي فنان يتقاعس عن الدفاع عن شعبه ضد كل أشكال القهر، ليختبيء بخسة خلف حصانة "أنا فنان"الزائفة، هو مجرد شخص جبان، حتى لو صنف فنان.


*دول الديمقراطية وحقوق الأنسان توقف تمويل منظمة غوث اللاجئين "الأنروا"، التي تقدم الأغاثات الأنسانية لغزة المحاصرة منذ 17 عاماً.

*هل تنضم مصر لجنوب أفريقيا بعد قبول المحكمة للقضية، كما تعطي هذا الحق أتفاقية منع الأبادة، خاصة ان مصر هى المتضرر الأول بعد غزة؟!

*اليوم تتقدم جنوب أفريقيا بطلب لمحكمة العدل بإجراءات وتدابير وقائية أخرى لتتبع سلوك أسرائيل على الأرض خلال الشهر "المهلة".


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 58 تحرير الأرض يحرر الأسرى. والعكس ليس أكيد. تحرير ...
- فيسبوكيات 57 -هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى؟- أن يأتي مت ...
- فيسبوكيات 56 أضبط .. العنصرية بعينها!
- فيسبوكيات 55 نصباية السلام، المستحيل بنيوياٌ!
- فيسبوكيات 54 بدون توهان! نقد النقد التجريدي.
- فيسبوكيات 53 خطأ عرفات التاريخي الذي تطور على يد عباس الى عم ...
- سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.
- فيسبوكيات 52 المآزق؟! .. ولماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال س ...
- فيسبوكيات 51 -كميونة- غزه .. الثمن؟! الشعب يضحي وصامد، والمق ...
- فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، ول ...
- فيسبوكيات 49 العائق الأستراتيجي الحقيقي؟! .. لا شيء مستحيل . ...
- أقتراح بتطوير قناة -الحوار المتمدن- على اليوتيوب.
- فيسبوكيات 48 حلزونة -حل الدولتين-!
- فيسبوكيات 47 أعلان فوز السيسي برئاسة جديدة، وليست أخيرة!
- لماذا لا تتحرك الشعوب العربية لمواجهة الأبادة في غزة؟! وشعار ...
- فيسبوكيات 46 قرار المقاومة الذي تأخر كثيراٌ! أخيراً.. لا تبا ...
- فيسبوكيات 45 أهدار غير مبرر!
- خلل منهجي: الأولوية لتحرير أرض المقاومة. تحرير أرض المقاومة ...
- فيسبوكيات 44 يا خساره نسي!
- فيسبوكيات 43 اخر ألاعيب شيحا: تذويب القضية الفلسطينية، بالأع ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية في مصر وسط مفاوضات -مكثفة- لإطلاق ...
- الأولى عربيا وأفريقيّا.. كيف قفزت موريتانيا على سلّم حرية ال ...
- عقوبتها تصل لنحو عقد.. جدل بعد الحكم على السعودية مناهل العت ...
- جعجع: دخول حزب الله الحرب إلى جانب حماس أضر بلبنان ولم يساعد ...
- بينهم 5 أطفال.. مقتل سبعة أشخاص في غارة على رفح وفزع أممي من ...
- اليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة ...
- المئات من أسود البحر تستمتع بالشمس على أرصفة سان فرانسيسكو و ...
- باكستان تسلم نرويجيا مسلما لأوسلو لتحديد دوره بقتل مثليين
- بعد وعود طنانة... مسؤول أمريكي يعلن عجز واشنطن عن إرسال جميع ...
- -حماس- تكشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من تهديداته المتكررة ب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 59 مهلة للأبادة: 3 ملاحظات على القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية!