أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - عين العراق.. هل كسرت؟؟














المزيد.....

عين العراق.. هل كسرت؟؟


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الاقدمين من ساسة وادباء العراق يرفضون كسر حرف العين في كلمة (العراق) فيما وقائع الأمور اليوم تؤكد على كسر العين فكل حزب بما لديهم فرحون... عندما ضربت الصواريخ الإيرانية في عدوانها على اربيل انقسمت الأحزاب.. كما فعلوا مع العدوان التركي المتواصل وقبل هذا وذاك انقسمت الأحزاب بين قادم وراكب على دبابة الاحتلال الصهيوني للعراق بعنوان مكرر من كلمة الجنرال مود حتى بوش الابن انهم جاؤوا محررين لا فاتحين!!
في كل ذلك غابت مصلحة عراق واحد وطن الجميع واستبدلت ال(نحن) الوطنية ب(الانا) الحزبية في خطابات شعبوية طائفية شوفينية.. حتى بات كسر عين العراق ليس بحاجة إلى أكثر من كل هذا التضليل الناعم في تبرير العدوان على وطن سليب تحتله أحزاب تتصدر العملية السياسية بكل الميول والاتجاهات.
السؤال الذي له الأولوية في الطرح والجمع إعلاميا على أقل تقدير.. لماذا أضحى الكثير من النخب والكفاءات المتحزبة ملكيون أكثر من الملك في الاستقتال المخزي للدفاع عن أي معتد اجنبي على وطنه؟؟
الجواب عندي ان هذا الوضع يؤكد صحة القول بعدم التوصل إلى عقد اجتماعي دستوري يوحد المنفعة العامة للعراقيين كشعب في وطن واحد في نماذج حكم مختلفة الأشكال منذ تأسيس المملكة العراقية.. لكل منها ايجابيات وسلبيات.. فكان التغيير بعد ٢٠٠٣ بهذا الاحتلال الهادم لكل مقومات وجود دولة فرضيات مطلوبة لتقديم الانا الحزبية بعناوين براقة بل ومقدسة دفاعا عن وجود مكونات مجتمعية لاعلاقة لافرادها بإدارة السلطة.. . وعزوف الاغلبية الصامتة عن المشاركة في الانتخابات برلمانية كانت أم مجالس المحافظات.. دلالة واضحة على ذلك.
يتكرر السؤال.. ما الحل؟؟
اولا مطلوب من الجهة المنظمة لإدارة الرأي العام منع النموذج الفج للكثير من المحللين والمغردين الذين يقدمون الولاء للاجنبي الإقليمي والدولي على مصلحة عراق واحد وطن الجميع.. وتلك مهمة رسمية دستورية مطلوب ان تؤكد في الخطاب الإعلامي العراقي.
ثانيا.. هناك تحالفات برلمانية اسست لتشكيل حكومات في نظام سياسي فيدرالي.. فأما يعلمون حقيقة ذلك الكثير من هذا الكم المدافعين عن العدوانات الأجنبية على وطنهم او انهم سيقفون وأحزابهم في الدورة البرلمانية المقبلة كل على باب الاخر يبحثون عن تحالفات الاغلبية من دون ثلث معطل!!
عندها تسكت العبرات الصادحة اليوم بكسر عين العراق في برامج حوارية تستهلك المتبقي من اللحمة الوطنية وهي تبرر لكل هذه العدوانات الاجنبية.
ثالثا.. مسؤولية الاباء المؤسسين للعملية السياسية البحث من خلال عدد كبير من موسساتهم البحثية والإعلامية عن مصفوفة الحلول المناسبة للخروج من مستنقع تصفية الحسابات على الأرض العراقية وتسمية الأشياء بما لا يكسر عين العراق!!
ما بين هذا وذاك هناك رسالة اعلامية مهمة.. لكل من يبيع نفسه في نخاسة العمالة والدفاع عن العدوانات الاجنبية.. لابد من الاعتدال حتى في سوق النخاسة لان الأجنبي لن يصافح من خان وطنه.. والولاء والبراء في التكليف الشرعي في البيعة او ولاية الفقيه.. خيانة ما بعدها خيانة لسيادة الوطن.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- بوتين يحذر: الغرب يقترب من -نقطة اللاعودة-.. والبحث عن هزيمة ...
- في مصر..صاحب هذا التابوت شكلّ لغزًا حتى كشفت تفاصيل عن اسمه ...
- عاشقان يتعانقان..كيف تبدو لوحة -القبلة- الشهيرة بلمسة عربية ...
- سمع بمحنتها فقاد سيارته ساعتين لينقذها.. رجل يخلص كلبة من سق ...
- بوتين: لا مكان للقوات الأجنبية في -أوراسيا- وحان الوقت لمناق ...
- الرئيس الإماراتي يصل إيطاليا للمشاركة في قمة السبع
- بوتين يضع أوكرانيا أمام شرطين لإنهاء الحرب
- تقرير: الصين تروّج للحكم الاستبدادي في البلدان النامية
- لوبان: لدينا إمكانية الفوز في الانتخابات التشريعية وتشكيل حك ...
- غالانت مهاجما فرنسا: تتبنى سياسات عدائية ضد إسرائيل


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - عين العراق.. هل كسرت؟؟