صرخة أمل من آجل Kfir كفير بيباس أصغر الرهائن فى غزة

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 04:50
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

عبير المجمر(سويكت)

قبضوني ليه جابوني ليه* عاوزني أعمل ايه هنا
ختوني في قفص كبير* جابوني مسجون ليه أنا
أنا ما عملت هناك شيء* بيه اتسحق هذا العناء

منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية
‏LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
إيمانًا منا بأهمية حماية حقوق الطفل فى مختلف بقاع العالم دون تمييز، نأسف لوجود الطفل الرضيع kfir ضمن مجموعة الرهائن الاسرائلية فى قبضة حركة حماس. و فى هذا اليوم الخميس الموافق الثامن عشر من يناير 2024 يكون قد أكمل عامه الأول.

نذكر بأن اتخاذ الأطفال الرضع كرهائن عمل غير اخلاقي و و يعتبر جريمة، كما انه يتنافى و الأعراف و التعاليم الإسلامية، و يعتبر انتهاكا صارخًا للاعراف القانونية و الحقوقية استنادًا على الاتفاقيات و المعاهدات الدولية.

و عليه نرفع أصواتًا عالية لمخاطبة أصحاب الضمائر الحية بأن هذا الطفل لا ذنب له ليجد نفسه فجأة حبيساً مسجونًا محرومًا من أهله و لسان حاله يقول :

قبضوني ليه جابوني ليه
عاوزني أعمل ايه هنا
ختوني في قفص كبير
جابوني مسجون ليه أنا
أنا ما عملت هناك شيء
بيه اتسحق هذا العناء
ما عرفت قط في دنيتي
غير اللعب والشيطنة
قبضوني ليه جابوني ليه
حرموني من طعم الهناء
أمي العزيزة هناك تكوس
ما عارفة أبداً وين مشيت
قايلاني حايم بالشجر
زي عادتي كلما اختفيت
المرة دي الموضوع خطير
في حياتي مثله أنا ما رأيت
قبضوني زي مجرم كبير
ما قدرت أزوغ حد ما جريت
قبضوني ليه جابوني ليه
حبسوني ليه
قبضوني ليه
حرموني خيرات وافية
يا يمة وين نلقى الاهل
وألقى الصحاب نلعب سوى
في صحة طيبة وعافية
قبضوني ليه جابوني ليه
حرموني تلك الحياة الصافية

نرجو من وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الغير حكومية ان تكثف و تفعل من جهودها لإطلاق سراح الطفل الرضيع بالتنسيق مع الحكومات الوسيطة مثل قطر و مصر و غيرهم من الوسطاء و الشركاء الدوليين و المحليين من اجل التفاوض لإطلاق سراحه و الاخرين بأمان و سلام .

منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية
‏LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
Paris / France
18/01/2024

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات