أوضاع الشعب!!

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7856 - 2024 / 1 / 14 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/. Şengê û Pengê /52

شنكَى: روج باش خوهى.
بنكَى: روج باشتر دلى خوهى.
شنكَى: كيفك أختي وكيف وضع الشعب هنيك. وحمدلله على سلامتك.
بنكَى: شكرا أختي. راح حاول أختصر كثيرا لأن الحكي مو متل الشوف.
شنكَى: خدي راحتك اختي بعرف أنك تعبانة كتير . بس لما تحكيلي عنهم وعن وضعهم كأنني أعيش هناك.
بنكَى: تمام أختي. من الناحية الأقتصادية هناك فوارق طبقية بالمجتمع. طبقة تتحدث بملايين الدولارات ولم تكن من الطبقة المتوسطة سابقا. طبقة معدومة يادوب تأمن قوتها بتعبها وقد لا تأمنها كل يوم. طبقة معتمدة على أبنائها المغتربين. وهناك طبقة لاتجدها لأن ثرائها فاحش وأخرى لاتجدها لأن المرض والفقر هدها ولا تستطيع تأمين الأثنين.
اما من الناحية السياسية. فلا وجود لها سوى ببعض زوايا المكاتب والمقاهي الخاصة. لم ألتمس دور أي حزب أو تيار او طرف بهذا الأتجاه حتى الحزب الذي يدير المنطقة لم يعد بالمركز الذي كان عليه سابقا. لو سألت الناس عنهم، سيشتمون القيادات والأحزاب وذلك لأن دورهم مخزي ومحسوبين عالكورد. الأكثرية لا يعترفون بهم. يتهمونهم بما ألت أليه أوضاعهم. بحجة انهم يعملون لذواتهم فقط.
أما من الناحية الأجتماعية فالناس تعيش دوامة تأمين الخدمات المعيشية الأولية ولايوجد سوى أخبار الموت بكل مكان. بكل يوم يجب ان يكون هناك حدث للموت. يتم تدوير حياتهم على هذه الشاكلة.
شنكَى: واخ وجعتي قلبي خوهى.
بنكى: أنا لسى ماحكيت بملاحظاتي الدقيقة والخاصة ومما وصلني لأنشره لاحقا.
شنكَى: هاتي أختي خبرينا.
بنكَى: لا أختي لا، أولاً بحكم الناس تمل من القرائة الطويلة وثانيا لازلت متعبة جدا.
كل مايحدث معنا وسيحدث من ايدنا وقبولنا بهذا الوضع المخزي من وجود اشباه القيادات واحزاب اسمية فقط، ولا دور لها حتى بالتوعية الأجتماعية. لم اجد هناك من يعمل لخدمة القضية الكوردية. ولربما از غلطبم. اعلم بان هناك من سينزعج من كلامي أيضا. فليأتني بأثبات. للأسف نحن خذلنا قضيتنا!!!

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل