أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - عنفوان القدر - 04














المزيد.....

عنفوان القدر - 04


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 12:07
المحور: الادب والفن
    


عنفوان القدر - سيرة – 04

تعرفت على MARIA RUIZ MOROTO - بمدينة BILBAO – بشمال إسبانيا. كان اللقاء بالصدفة . فتاة في التاسعة عشر من عمرها . جميلة ومؤذبة . كنت أنا حينئذ في سن الواحد والعشرون . باختصار شديد قضينا سنتين كاملتين دون أن ألمسها . نلتقي مرتين في كل أسبوع وأحيانا ثلاث أو أربع مرات . وتوطدت العلاقة الحميمية بيننا وأدركت أن الفتاة مغرمة بي . ويوم قبلتها شعرت بحرارة وجهها وشفتيها لدرجة تثيرالإنتباه . فكانت القبلة الأولى إعلانا رسميا لحبنا العذري . وقد إعترفت لي يومها بأنها إعجبت بسلوكي الذي لم يكن سوى إحتراما مني لها وعنوانا لسلوكي الأخلاقي أيضا . وبدأت القصة . وعندما علم والدها بأنها مغرمة بشاب مغربي - MORO - - كما يطلق علينا من طرف الإسبان. غضب والدها غضبا شديدا أدى إلى معاقبتها وسجنها بالبيت لأيام معدودة . رغم أنها كانت تشتغل موظفة إدارية بإحدى الشركات التي كان مقرها بمدينة - BILBAO – بينما كنت أنا مجرد – PEON – أي عامل مياوم بإحدى أوراش المدينة وأحيانا بضواحيها . فطلبت مني MARIA – أن نهرب معا نحو مدينة BARCELONA وهناك نتزوج بعيدا عن العائلة . كما قالت لي بأنها مستعدة لإعتناق الإسلام بينما هي كانت مسيحية متدينة ودرست بمؤسسة دينية تديرها الراهبات المسيحيات حسب ما حكت لي . فرفضت العرض لأنني كنت أعرف أنها تضحية جسيمة من طرفها من أجل حبها . وأيضا كنت أدرك خطورة المسألة عليها لأن اعتناقها للإسلام سوف يجعل أسرتها وقومها يقطعون الصلة بها بطريقة مؤكدة . أخذا بعين الإعتبار تلك المرحلة من تاريخ إسبانيا كانت صعبة إجتماعيا وسياسيا كذلك . ونحن - LOS MOROS - سمعتنا في نظر الإسبان لم تكن طيبة بل كانوا يحسبوننا مجرد وحوش آدمية متخلفة - يتبع -



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدى
- عنفوان - سيرة - 03
- شاشة العالم
- عنفوان - سيرة - 02
- العالقون
- سيرة الشوق
- عنفوان القدر - سيرة - 1
- السؤال وعلامته الإستفهامية
- عبثية الحضور والغياب
- رواية
- لغة العين
- نداء إنساني . ورثاء
- مثل الصفعة
- مثل البحر
- معادلة الممكن
- تماثل
- دائما وأبدا
- كوكطيل من الربط الوهمية
- الهولوكست الجديد
- إشارات المغادرة المثلى


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - عنفوان القدر - 04