نور الدين بدران
الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 10:57
المحور:
الادب والفن
أقصى ما منحني العلاج
أدركتُ أني مختل
لو فكرتُ بأبسط الظاهرات
(كمشيتي مثلا)
كنتُ من زبدة حماقتي
اختصرتُ أربعين خريفاً.
وكان للأرض وجود
حيث أقدامي تنبض
وليس إلا الأقاصي صورتي.
أدخن الجغرافيا والبوصلة
أسحق الأعقاب ويشعل الأفق مهجتي
فأخترع وجهكِ بعينين من لهب الرؤى
ويصفق بجناحيه قلبي.
حبكِ مفتوح كالخيال
وجرحي واسع كنصل الانتماء.
في لفائف تبغي
أقرأ سيرتي الذاتية
لو اكتفت شفاهي باسمكِ
أغرقني دمي بعطر السلام.
لم يكن حلمي سوى وطني
في صحوة الفكر كما في لجّة الهذيان
وما كنتُ أعلم أن أقصيهما عيناكِ.
كل دروبي مفروشة بالجبر
كما ولادتي وموتي
وكنتُ أفتش عن منافذ اختياري
على أبواب شفائي
تحنو عليَ الأسرار مشرقةً
ما جرى وسوف يأتي
إشارات من قنديل يديكِ.
#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟