أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميمد شعلان - الصراع العربي - الصهيوني، بين مقاومة حركة حماس وفاشية جيش الدفاع















المزيد.....

الصراع العربي - الصهيوني، بين مقاومة حركة حماس وفاشية جيش الدفاع


ميمد شعلان

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 11:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


الصراع العربي - الصهيوني هو نزاع طويل الأمد بين مختلف الشعوب العربية ودول المنطقة الشرق الأوسط والكيان الصهيوني المحتل. يمكن تتبع أصول هذا الصراع إلى الفترة التي تسبق إنشاء دولة الكيان الغاصب في عام 1948، ويعكس التاريخ المعقد لهذه المنطقة والمصالح المتناحرة بين الطرفين. في أعقاب الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية، بدأ توتر الهويات الوطنية بين اليهود والعرب في فلسطين، وفي عقد 1920، منحت السلطات البريطانية الانتداب الفلسطيني، وبدأت الصدامات بين اليهود الهاجرين إلى فلسطين والسكان العرب المحليين. في 1947، اقترحت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة يهودية والأخرى عربية. قبل ذلك بعام، أعلنت حكومة بريطانيا نيتها إنهاء الانتداب في المنطقة، وفي 14 مايو 1948، أعلن دافيد بن غوريون قائد الوكالة اليهودية إقامة دولة إسرائيل المزعومة، مما أدى إلى اندلاع حرب الاستقلال.

الحروب والتوسع الصهيوني
الصراع مستمر ويشمل تحديات كبيرة مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين، والقدس، والحقوق الإنسانية. نجد مما لا شك فيه أن المحادثات السياسية مستمرة بين الأطراف، ولكن التقدم يظل بطيئًا ومعقدًا. على مر السنوات، شهدت المنطقة العديد من الحروب، مثل حرب 1956 وحرب 1967 وحرب 1973. هذه الحروب أدت إلى توغل الكيان الصهيوني على نحو كبير ونزاعات مستمرة حول الأراضي. في عقد 1990، بدأت عمليات السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، وأدت إلى اتفاقيات أوسلو في 1993. ومع ذلك، لم تحقق هذه الاتفاقيات السلام المستدام، وظلت هناك تحديات مستمرة، بما في ذلك الاستيطان الصهيوني والعنف المتكرر.
إن قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي مسألة مثيرة للجدل وتحظى بانتقادات دولية كثيرة. هناك عدة عوامل ودوافع وراء سياسة الاستيطان التي ينتهجها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. يشمل السبب في تنفيذ هذا المشروع العديد من العوامل:
يزعم الكيان الصهيوني الضفة الغربية والقدس الشرقية جزءً لا يتجزأ من أمنها القومي.
يرى بعض القادة والمستوطنين أن إقامة المستوطنات تعزز الأمان الصهيوني الغاشم وتحمي الحدود الشرقية.
تتمسك بعض الجماعات اليهودية المتشددة بالمستوطنات باعتبارها جزءً من التراث والتاريخ اليهودي.
تروج بعض الجماعات اليهودية المحافظة للعيش في المناطق التي تعتبرها مقدسة وتاريخية وذات أهمية دينية.
تتلقى بعض المستوطنات دعمًا اقتصاديًا من الحكومة الصهيونية، مما يجذب المستوطنين بفرص اقتصادية وإعفاءات ضريبية.
يعتبر بعض القادة الصهاينة والمستوطنين أن إقامة المستوطنات تشكل استجابة للنمو الديموغرافي الفاشي، وتسعى لتوسيع الحضور اليهودي في المناطق المتنازع عليها.
قد تستخدم حكومة الكيان الغاشم سياسة الاستيطان كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية وتعزيز موقفها في المفاوضات.
يمكن أن يستخدم الكيان الصهيوني إقامة المستوطنات كوسيلة للتأثير على الوضع الديبلوماسي وتحقيق تغييرات على الأرض في حال اتفاق نهائي.
تُنظر إلى سياسة الاستيطان بشدة من قبل المجتمع الدولي، ويعتبر الكثيرون أن إقامة المستوطنات تشكل تحديًا كبيرًا لعملية السلام وتهدد فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع الصهيوني الفلسطيني.

تهويد القدس
يُعتبر تهويد القدس أمرًا مثيرًا للجدل دوليًا، وتعتبر الأمم المتحدة والعديد من الدول والمؤسسات الدولية إقامة المستوطنات في القدس الشرقية خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا لعملية السلام في المنطقة.
تهويد القدس هو مصطلح يُستخدم لوصف سياسات وإجراءات تل أبيب التي تهدف إلى تغيير الملامح الديموغرافية والسكانية في القدس الشرقية، التي احتلتها خلال حرب عام 1967، وذلك من خلال بناء المستوطنات وتشجيع اليهود على الاستيطان في القدس الشرقية، يسعى الكيان الصهيوني إلى تغيير التوازن السكاني لصالح اليهود. فمما لا شك فيه، إن القدس الشرقية تحتل مكانة دينية وثقافية كبيرة في الإسلام والمسيحية، وتعتبر الشرق القديمة مكانًا مقدسًا لليهود. الجدل حول تهويد القدس يندرج ضمن سياق الصراع الفلسطيني -الصهيوني، فتعتبر القدس مقدسة في الديانات الثلاث السماوية (الإسلام والمسيحية واليهودية). يهدف الكيان الصهيوني إلى تعزيز حضورها في القدس الشرقية بناءً على الروابط الدينية والتاريخية. يرتبط تاريخ القدس بتاريخ الشعب اليهودي، وعلى هذا الأساس يعتبر الكيان الصهيوني حقها في السيادة على كامل المدين وتسعى نحو تعزيز السيطرة الفاشية على القدس ككل وتحقيق وحدتها السياسية، بل وتأمين الحياد الديني والثقافي في المناطق التي احتلتها، وذلك بتغيير التوازن الديموغرافي لصالح اليهود.

صمت الحملان ضد مجاز الاستيطان
النقاش حول المجازر والأعمال العنيفة في سياق النزاع الفلسطيني - الصهيوني هو موضوع حساس ومعقد. هناك آراء متنوعة حول الأحداث التاريخية والتطورات الحديثة، ويشمل ذلك الأحداث التي يعتبرها البعض مجازر. يتمثل السكوت أو التحدث عن هذه الأحداث بشكل عام في جزء من التحديات التي تواجه محاولات تحقيق التسوية في المنطقة، نتيجة لتفاوتات كبيرة بين الروايات والتقارير الفاشية والفلسطينية حول الأحداث، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبة التوصل إلى تفاهم مشترك للحقائق، وحيث أن النزاع الفلسطيني - الصهيوني معقد ومحمل بالتحديات السياسية والتاريخية، وتحقيق التسوية يعتمد على حل القضايا الكثيرة المتعلقة بالأمان والحدود واللاجئين والقدس، مما يجعل النقاش أكثر صعوبة؛ بل وطبيعة المصالح الجيوسياسية للدول والجهات الفاعلة الدولية تؤثر بدورها في كيفية التعامل مع هذه القضايا، لكن لا يستطيع أحد أن ينكر مدى فظاعة جرائم المحتل ضد المدنيين في قطاع غزة.

اغتصاب النساء
في الثاني عشر من أغسطس عام 1949، وفي مكان نائي يدعى "نيريم" العسكري بصحراء النقب، احتجزت كتيبة مدججة من جنود جيش الاحتلال فتاة فلسطينية صغيرة بعد قتل عائلتها بأكملها، واغتصبوها عدة مرات، قبل أن يقتلوها في نهاية المطاف، ويدفنوها في الصحراء. ظلت تلك الحادثة طي الكتمان لسنوات عديدة، وقد أُخفيت التحقيقات بعدها حتى يومنا هذا. هذه الضحية هي واحدة من بين آلاف الضحايا أو أكثر، فلا توجد إحصائيات واضحة ومحددة بالأرقام، لكن هناك الكثير من الشهادات الموثقة حول حوادث العنف الجنسي ضد النساء الفلسطينيات، سواء أثناء حرب 1948 وحتى وقتنا الحالي.
في سياق الفلسطيني - الصهيوني، هناك تقارير تثبت بوقوع انتهاكات جنسية واعتداءات جنسية ضد النساء الفلسطينيات، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، اقترح "مردخاي كيدار"، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، وذلك في عام 2014 وذلك خلال إحدى مقابلاته الإذاعية، بأن اغتصاب أمهات وأخوات مقاتلي المقاومة الفلسطينية حل لردع المقاومة.
إن استخدام اغتصاب النساء الفلسطينيات تكتيكًا عسكريًا على مدار تاريخ الصراع. هذا ولا يزال استخدام الجرائم الجنسية ضد النساء يجد أصداءه حتى الوقت الحالي، والعوامل التي يمكن أن تسهم في وقوع حوادث الاغتصاب في سياق النزاع تشمل الظروف القاسية، وتفكك النظام القانوني، والإفلات من العقاب الدولي. من المهم أن تقوم المجتمعات والمنظمات الدولية بدعم جهود الوقاية من العنف الجنسي والنفسي والعمل على تحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم.

حماس القلب النابض والصراع الحالي
تحمل عبارة "قلب فلسطين النابض" رمزية كبيرة وتُستخدم للتعبير عن الدور الذي تلعبه حركة حماس في الصراع الفلسطيني والمقاومة ضد جيش الدفاع المحتل. يُعتبر الاستخدام المتكرر لمثل هذه العبارات جزءً من الخطاب السياسي والتشجيع على النضال والمقاومة.
حركة حماس هي حركة فلسطينية إسلامية تأسست في عام 1987، وقد أُعلنت رسميًا في 14 ديسمبر 1987، وهي جزء من الحركة الإسلامية في فلسطين. انبعثت حماس في سياق الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بانتفاضة الحجارة أو الانتفاضة الشعبية. تأسست حماس بشكل أساسي كجماعة مقاومة ضد جيش الدفاع، وتركزت على النضال المسلح والنضال الشعبي لتحقيق أهدافها. الحركة كانت تركز في بادئ الأمر على العمليات العسكرية والهجمات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع والمستوطنين. ومن ثم، أدرجت حماس في العديد من الدول على قوائم الإرهاب ظلمًا وعدوانًا. في عام 2006، شاركت حماس في الانتخابات الفلسطينية وحققت فوزًا غير متوقعًا، مما أدى إلى تشكيل حكومة فلسطينية بقيادة حماس. ومع ذلك، اتجهت الأحداث بسرعة نحو التوتر، وفي يونيو 2007، قامت حماس بضمان السيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد مواجهات مع فتح، الحركة الفلسطينية الرئيسية المتنافسة. منذ ذلك الحين، استمرت حماس في النضال ضد جيش الدفاع المحتل، سواء من خلال المقاومة المسلحة أو الدعوة السياسية لحقوق الفلسطينيين. النضال الفلسطيني، بشكل عام، له تطورات معقدة ويعكس سياق الصراع الواسع في المنطقة.
حركة حماس، التي تأسست في أواخر الثمانينيات، تعتبر جزءً من المشهد الفلسطيني والنضال ضد الاحتلال. تركز حماس على الجوانب الدينية والاجتماعية، ولكنها أيضًا تعتبر نفسها كجزء من المقاومة الفلسطينية. يشمل نشاطها مجموعة من الجوانب، بدءً من الأنشطة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية حتى الجوانب العسكرية والمقاومة المسلحة. من خلال الخطابات والبيانات، تعبر حماس عن التزامها بحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها للاحتلال الفاشي. تُعَبِّر العبارة "قلب فلسطين النابض" عن رؤية حماس لنفسها كجزء حيوي من النضال الفلسطيني، وهي تعكس أيضًا الرغبة في تشجيع الروح المقاومة والصمود في وجه التحديات.
إن حركة كتائب القسام- الذراع العسكري لحركة حماس- تتعلم الدروس في حربها لتستغل نقاط ضعف جيش الدفاع بعد كل معركة، استعدادا لجولة أخرى من القتال في اليوم التالي، كما تُظهر صبرًا خلال القتال، وبراعة في زيادة استخدام القناصين، وهذا ما ظهر بشكل واضح في حرب السابع من أكتوبر للعام الجاري او ما يعرف باسم "طوفان الأقصى". في الأول من ديسمبر وبعد انتهاء هدنة السبعة أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الدفاع المحتل، وسّع الاحتلال من العملية العسكرية في قطاع غزة إلى المناطق الجنوبية، وذلك بدون انذار لساكني الجنوب وبخسة ونذالة التي ما يتسم بها المحتل الصهيوني دائمًا. ومع دخول الحرب شهرها الثالث والتطورات الميدانية المتوالية، أصبح من المعروف أنه ليس هنالك مكان آمن في القطاع، فالعملية العسكرية الانتقامية التي جاءت على خلفية عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في 7 من أكتوبر، تستمر مع استمرار جيش الدفاع في عدم قبول أي سبُل للتهدئة إلّا "هيستريا القضاء التام على حماس".
زلزلت عملية طوفان الأقصى العالم لاعتبارات عسكرية وسياسية مرتبطة بالصراع الفلسطيني-الصهيوني، ورغم أن الدوافع الفلسطينية وراء العملية لم تكن غير متوقعة، إلّا أنها شكّلت نقلة بالنسبة إلى الفلسطينيين خصوصًا وإقليم قطاع غزة عمومًا مرتبطة بشكل الصراع والمواجهة بين حركة حماس والاحتلال، بخاصة بعد نهاية التسخين الميداني بين الكيان الصهيوني وحركة الجهاد الإسلامي الذي كان آخره في مايو الماضي. كان للحصار الخانق على قطاع غزة سبب في قراءة أسباب الوصول إلى تلك العملية، فتحكم الكيان الصهيوني الكامل في القطاع رغم عدم سيطرتها المباشرة عليه، وانعكاس الحصار على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للتركيبة السكانية وسلبهم أبسط حقوقهم المعيشية العادية، وارتفاع معدلات الفقر شكّلت عاملًا فارقًا. وفي سبتمبر الماضي أغلق جيش الدفاع معبر بيت حانون لنحو أسبوعين ما أدى إلى حرمان الآلاف من أعمالهم في الضفة الغربية والكيان الصهيوني الغاشم، إلى أن تدخلت جهود مصرية وقطرية لإعادة فتح المعبر، بعد أيام من التوترات والمظاهرات على حدود غزة ورفح المصرية.

مصر وشعلة الأمل
يعتبر تاريخ العلاقة بين مصر وقطاع غزة وحركة حماس معقد ويتأثر بالعديد من العوامل السياسية والأمنية في المنطقة. يُعتبر قطاع غزة محورًا هامًا في النزاع الفلسطيني - الصهيوني، ولهذا فإن دور مصر له أهمية كبيرة في تأثير المستجدات وتأمين الحدود. من الناحية الإنسانية، تقوم مصر بتقديم دعم إنساني وإغاثي لسكان قطاع غزة خلال الأوقات التي تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في العنف أو حروب. وفي بعض الحالات، يتم السماح بدخول السلع الإغاثية والمساعدات الإنسانية من جانب مصر. من الناحية السياسية، يتمثل دور مصر في الجهود الدولية للوساطة والتسوية في النزاع الفلسطيني - الصهيوني. قد شهدت بعض اللحظات تحسينًا في العلاقة بين مصر وحركة حماس، ولكن في بعض الأوقات كانت هناك توترات. يجب أن يُفهم أن التطورات في هذا السياق هي ديناميات معقدة وتعتمد على الأحداث الجارية في المنطقة وتفاعل اللاعبين الدوليين.
إن الدعم الإنساني المصري لفلسطين ليس وليد اللحظة؛ فهو دور تاريخي تقوم به منذ قديم الأزل، قد نجحت القاهرة العقود الماضية في كسر الحصار عن شعب غزة وإيصال مساعدات الاغاثة، وقدمت عام 2007، 48 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية وأكثر من 40 مليون دولار مساعدات إنسانية وبرامج تدريبية. وبالتزامن مع الحل السياسي، فقد قدمت مصر أيضًا دعمًا إنسانيًا، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين المحتلة، وانطلقت القوافل نحو قطاع غزة، وفي جعبتها قرابة 106 قاطرة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تحوي ألاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لدعم المدنيين جراء أعمال العنف التي شنتها قوات جيش الاحتلال على قطاع غزة.
في نهاية المطاف، فإن قرار تحديد متى وكيف يدخل بلد ما في نزاع عسكري هو قرار سياسي هام ويتأثر بعدة عوامل. فيما يتعلق بسياق النزاع الفلسطيني - الصهيوني، هناك عدة أسباب تفسر لماذا لم تقم مصر بإرسال قواتها العسكرية لدعم فلسطين في حريتها ضد جيش الاحتلال، من ضمنها اتفاقيات السلام؛ فمصر والكيان المحتل قد أبرمتا اتفاقية السلام في عام 1979، وفي إطار هذه الاتفاقية، تم تحديد إطار العلاقات السلمية بين البلدين. يتضمن ذلك التعاون الأمني والاقتصادي، ولكن لا يتضمن توريط عسكري مباشر في النزاعات. مصر تفضل استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية في محاولة لحل النزاعات بين جيش الاحتلال وفلسطين. تعتبر المفاوضات وتحقيق التسوية السلمية خيارًا أفضل في الوقت الحالي. هناك تعقيدات إقليمية وعدم استقرار في المنطقة، وتورط مصر بشكل عسكري قد يؤدي إلى تصاعد التوترات وزيادة الصعوبات في الحفاظ على الأمن والاستقرار. لنصل لنقطة فارقة في حديثنا، بأن النزاع الفلسطيني - الصهيوني هو نزاع مستمر تاريخيًا ومعقد، وقد تسبب في العديد من الصراعات والأحداث الخطيرة والتوترات على مر السنين من أجل قضيتنا الفلسطينية. حيث أن إيجاد حلول دائمة ومستدامة لهذا النزاع يظل تحديًا كبيرًا، برغم من جهود السلام بتشجيع حل النزاع بشكل سلمي ودبلوماسي. هناك عدة مبادرات وخطط تم تقديمها على مر السنين من قبل المجتمع الدولي والوسطاء لتحقيق تسوية دائمة، ولكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل.



#ميمد_شعلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحب بين التضحية والعطاء
- نظرية المؤامرة: بين الحقائق والخيال
- آلة الغرب وقانون الحرب
- شبح البطالة بين كماشة الاحتكار ومصائب الأقدار
- الجميلة وقصاب الطب
- فصيلة في وادي المغارة
- الصداقة الروسية المصرية وشمولية التعاون الدولي بين جامعة الص ...
- شبح الذكاء الاصطناعي في ظل تطور العالم المعاصر
- ألف باء ديمقراطية | معركة الوعي
- حروب البحار وصراع الطاقة
- فن الدعاية الكاذبة
- كش ملك
- أسباط المايا وجنرالات الدم
- مذبحة المقطم.. بعين الشاهد والناقد!
- أرفض زيارة نجاد لمصر, وتلك أسبابي..
- تحرر وجودي, تحرش وإغتصاب
- ثائر حق وثائران بالباطل
- 16 سببا لموافقتك علي الدستور المصري الجديد
- الإعلان الدستوري الجديد وكشف الأقنعة
- المنتدي الإجتماعي العالمي بين نظرة الإسلامي وغياب اليساري


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميمد شعلان - الصراع العربي - الصهيوني، بين مقاومة حركة حماس وفاشية جيش الدفاع