أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - أفول كوكب كوردي موسوعي ..














المزيد.....

أفول كوكب كوردي موسوعي ..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 22:18
المحور: حقوق الانسان
    


# هو حيدر الحيدر من مواليد محافظة واسط / الكوت بتاريخ 24/ديسمبر/1950م،أنهى دراسته الإبتدائية والمتوسطة و الإعدادية في بغداد،حصل على شهادة دبلوم من معهد إعداد المعلمين – بغداد و بكالورويس فنون مسرحية (إخراج) جامعة بغداد،و هو عضو الهيئة الإدارية لفرقة مسرح اليوم،وعضو عامل في عدة نقابات فنية وأدبية،كما مارس مهنة التعليم في عدد من مدارس بغداد،لقد كتب مسرحيات مختلفة و قصصاً قصيرة و خواطر و بحوثاً عديدة،نشر قسم من أعماله في الصحف و المجلات العراقية،كما أخرج عدداً من الأعمال المسرحية للأطفال، يعمل في قناة تلفزيون الحرية منذ تأسيسها إدارياً و مخرجاً و معدّ للبرامج،توفي رحمه الله بتاريخ

كما يمارس نظم الشعر،من مؤلفاته المطبوعة:
1. الكورد و كوردستان في الشعر العربي - بغداد :2013م.
2. محطات الحزن و الفرح: مسرحيات - بغداد :2013م.
3. مختارات من دفتري القديم - بغداد :2013م.
4. حكايات و طرائف من رفوف الذاكرة - بغداد :2013م.
5. أصداء تدوي في فضاءات أحلامي / قصص قصيرة - 2007م.

نماذج من إبداعاته :
أولاً – في مجال الشعر نعرض في هذا الإطار قصيدة له بعنوان (خانقين):
خانقينْ ..
لكلِّ نبض ٍ بفؤادي حنيـــــنْ
للنرجس ِ الولهانِ للياسمينْ
وهــودجُ الأفــراحِ للحالمينْ
و كلُّ حرف ٍ منكِ يا خانقينْ
***
خانقينْ ..
يا خيمة َ الأفيـاءِ للعاشقينْ
وجمــرةَ الأشواقِ للوالهينْ
وغيمةً تمطرُ عطرَ السنينْ
على رُبى الوندِ شفا الظامئينْ
***
خانقينْ ..
يا بنتَ كاوا وخطى الثائرينْ
يا أم( ليلى ) و بــها تزدهينْ
يا شمسَ كوردستانَ نورَالجبينْ
يا راية ً خفّاقـــــــة ً كلَّ حينْ
***
خانقينْ ..
يا صخرة ً للطامــعِ لا تلينْ
وقلعة َالحُتوفِ للمعتدينْ
يا فرحة َ(النوروزِ) للكادحينْ
ونصرَ كاوا يوم فتح ٍ مبينْ

ثانياً – في مجال القصة القصيرة نعرض في هذا الإطار قصة له بعنوان (العجوز الشمطاء عند خط الشروع ) ،وقد ترجمت الى اللغة الكوردية من قبل الأديب محسن بني ويس :
كانت ليلةٌ غاب عنها القمر،ساعة أفزعتني تلك المرأة العجوز.
حينها كنت مستلقياً على ظهري فوق ذلك السطح الترابي الناعم لبيت بغدادي قديم،تُحيط معظم جهاته مستطيلات منتظمة من قطع (الجينكو) المخروم بين مسافة و أخرى في ليالي تموز آب.
أطلّت العجوز بثوبها الداكن المخيف من فتحة (البادكير)
كان أول ما ظهر منها أصابعها الطويلة التي تنبت في مقدماتها أظافر معكوفة الى الأسفل كأنّها مخالب حيوان مفترس.
ما لبثت أن دفعت بكتفيها الى الأعلى من الفتحة ،و أخرجت رأسها الأشمط الكثيف ،و ما أن نظرتُ الى عينيها الحمراوينِ اللتينِ يشعُّ منهما بريق مرعب حتى كشفت عن أنيابها المدببة البيضاء و أخذت تقهقه بصوت مرتفع متشنج أشبه بنعيق.تشقُّ بقهقهتها عنانَ السماء ،إلا أنَّ أحداًمن الجيران لم يسمعها سواي أنا المرعوب من هول تلك المفاجأة...
قفزت صوب مشربة الماء المصنوعة من الفخار،المثلومة من أعلاها. أمسكتُها بكلتا يديَّ ،ثمَّ رميتها باتجاه الشمطاء .
لكنَّ المسافة القصيرة التي تفصلنا أفرغت تلك المشربة من ثِقلها،فسقطتْ أمامي كقطعة من اسفنج خفيف.
تعجبتُ من تلك الحالة الغريبة !
بيدَ أن العجوز إستمرت في نعيقها المخيف مشيرةً لي بأصابعها المرعبة ،و هو ما جعلني أهربُ منها راكضاً،تبتلع قدمايَ شوارع الليلِ هلعاً...
هرولتُ خلف حافلة نقل الركاب ذات الطابقينِ،لغرض اللحاق به فقد كانت آخر حافلة تتجه صوب المرأب في تلك الليلة.
لم يكن الشارع المفروش بالإسفلت الأسود يزدحم بالناس في آخر الليل ،إلا أنَّني كنتُ أصطدمُ بزُرافاتٍ من نساء ذوات عباءات سودٍ بالحافلة الحمراءِ..
ركضتُ غير مبالٍ بهنَّ ، و قد إزداد عددهنَّ غير المألوف في تلك الساعة المتأخرة.
و حين وصلتُ الى مقربة منها ،إذا بالعجوز الشمطاء تظهر أمامي من جديد مُقهقهة و هي تَحول بيني و بين ركوب الحافلة...عَكستُ اتجاهي فِراراً منها.
تركتُ الشارع و الحافلة و الناس و المدينة بأسرها...
عبرتُ مسافات حتى وصلتُ لحافات القضبان الحديدية الممتدة طولاً،و أنا بين الذهول و الإرهاق أُحاول أن أستجمع قواي.
مرُّ قطارٌ سريعٌ من أمامي،أشاهد أصحابي ممسكين بأبواب عرباته.يلوِّحون لي بفرحٍ:
- إصعد..أُركض..أَسرع ..إِلحقْ بنا أسرعتُ راكضاً خلف قاطراته بتوازي تلك القضبان،حتى أمسكتُ بذيل آخر قاطرة،و إذا بالعجوز الشمطاء تدفعني بقدميها الصلبتينِ،و هي تنعــقُ من على تلك القاطرة،تدحرجتُ بين القضبان ،شعرت بالحصى و هي تصطكُّ بظهري و أضلعي ..تقلّبتُ فوقها متألماً.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعة الخضراوت..
- جولة في بستان تائي
- أبوذيات ملا نامدار
- -الصافي اظاهرة ضخمة في الشعر العربي-.
- رمونا في السجن بلا أثاثٍ
- كلمة المركز في التأملات
- الدراويش الثلاثة- ...
- {مدينة مندلي و الشيخ ناظم}
- كلمة في متيم الحنظل
- بعض من مشاهير الكورد الفيلية
- المذاهب بين الكورد الفيليين..
- عشائر وقبائل الكورد الفيليين
- معنى كلمة الفيلي (الپيلي)
- قصة البيتين و البرقوقي
- عصفوات و حجر واحد
- سر طيبة الفواكه في مندلي
- هزار وته/5
- - أبو سيفين محلة شعبية لمندلي
- الموارد و المصادر لموسوعة مندلي
- الفهرسة لقضاء مندلي من 1- 100


المزيد.....




- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...
- 80 منظمة حقوقية تدعو للإفراج عن الناشط المصري محمد عادل
- السودان: هيومن رايتس تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب -إبادة- ...
- الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة تعرض لأضرار
- منظمة الصحة العالمية تدعو أطراف الصراع في السودان إلى ضمان ت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - أفول كوكب كوردي موسوعي ..