كلمة المركز في التأملات

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 09:55
المحور: الادب والفن
    

# من أهداف مركز مندلي الحضاري للتوثيق والدراسات طبع ما تجود به أقلام مندلاوية أصيلة،وغيرهم من الكتّاب والباحثين والشعراء الكرام،من كتب وكراسات ونشرات ثقافية وعلمية؛دعماً للنهوض بالفكر والثقافة والآداب الأصيلة لقضائنا الجميل مندلي.
وبعد طبع عدد من الإصدارات المندلاوية وسيجدها القارئ الكريم في ذيل هذا الإصدار والتي بلغ تعدادها (84) إصداراً ثقافياً عدا مجلة (مرايا مندلي) البالغ تسلسلها (15)عدداً ؛وذلك بجهود فردية مع أسرتي.
واليوم يسرُّ المركز والقائمون عليه أن يقومَ بطبع بحث بعنوان (تأملات في شعر الشاعر احمد الصافي النجفي )



البحث نشر لأول مرة في مجلة (آفاق الحضارة الاسلامية – العدد 11 لسنة 2003م- جامعة طهران) (1) . ثم طرأ عليه التغيرات .
أحمد الصافي النجفي شاعر مبدع من بلاد الرافدين، كان يحمل في أعماقه طهر القباب الذهبية وإباء النخيل الباسقات،وعشق الإنسانية، وحبّاً لا ينضب لأمّته، فأنتجت قريحته الوقّادة قصائد عذاباً، تبقي غرراً فريدة في ديوان الشعر العربي.
وكان يوقع أحياناً بعض ما يكتب بتوقيع (سيد احمد نجفي) و (نجفي)،(2)
عاش شاعرنا المبدع شريداً ، ومات جريحاً وترنو عيناهُ إلي بلاده ليحتضنها بعد سني الغربة، ولكنه عاد مهيض الجناح، أقرب من الضرير إلي البصير فلم يرَ من حبيبه الوطن غير نسائم الفراتين تداعب قلبه المتعب من أعباء السبعين، هذا هو سِفر الشاعر العراقي الكبير أحمد الصافي النجفي نتعرف علي جوانب من حياته الأدبية من على أجنحة هذه اللمحات العرفانية،في عدة فصول قصيرة:
الفصل الأول – نبذة عن المولد و النشأة
الفصل الثاني – الصافي ورباعيات الخيام

الفصل الثالث – احمد الصافي و نماذج من شعره الإيماني
الفصل الرابع – احمد الصافي و قضية فلسطين
الفصل الخامس – صور من إبائه و عزة نفسه
الفصل السادس – الشاعر الرحالة
الفصل السابع – الصافي شاعر التأملات الوجدانية
الفصل الثامن : المفردات الحياتية في شعر الصافي
.ثم ينتهي بنبذة عن الشاعر،وقائمة بإصدارات المركز،ثم الفهرست. والله ولي التوفيق و منه العون و السداد..

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل