احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 18:06
المحور:
الادب والفن
#شعراء كورد يكتبون باللغة العربية ،حسب حروف أبجدية:
1- هو الدكتور علي عباس محمد شريف المندلاوي،من مواليد 1995م ،بغداد و أكمل فيها دراسته الأولية ،ثم واصل دراسته الجمامية في كلية طب الأسنان في جامعة بغداد ،و تخرج فيها عام 2018م ،يهوى نظم الشعر باللغة العربية و له قصائد جميلة،كما له مقالات أدبية منشورة في وسائل الإعلام المختلفة.
من قصائده الجميلة :كاميرات النمل المنشورة في مجلة (مرايا مندلي – العدد:8 لسنة 2015م)
في سجن كبير اسمه الوطن
تطير طائرات ... وتهوي طائرات
تطير صواريخ وتهوي مقذوفات
في كل زاوية كاميرات
وأقمار صناعية
تراقب مشية النملة
تراقب حيرة النحلة
تراقب حافة النخلة
ولكن لا تراقبهم ولا ترى الارتال بالالاف
في الصحراء والارياف
وتسمح للدواعش
أن يجوبوا الارض والانهار
من الرقة الى الانبار
بارتال خرافية وسيارات
واسلحة ومقذوفات
ويمضي الرتل في امن وفي تأمين
بلا قصف .. بلا عنف
بلا تدمير
ويعبر ارض سوريا الى ارض العراق يسير
وينفذ التفجير ثم يواصل التدمير
ولكن اين الطائرات
لماذا لا نراها في السماء
لماذا لا نراها تقصف الارتال
عجيب امركم يا قوم
نموت و تزهق الارواح
و يعبر فوق سمائنا الطيران
عجيب امره لما لا يطلق النيران
عجيب أيّها الطيران
لما لا تنقذ الانسان
ولكن سادتي انتم
تحالفتم على حرب من الاجواء
وطارت طائرات الميغ والسوخوي
واف ستة عشر والهليكوبتر
وتحمل الأطنان من الصواريخ
ولكن هذه الحرب
تلفيق وتزوير وملئ صميمها كذب
ونحن ضحية الكذبة
ونحن ضحية الإرهاب
بلادي سويت بالأرض
ولا زالت طائرات الغرب
تراقب ساحة الحرب
ولا تقصف ولا تضرب
ولكن تنتظر خبرا
لتعرف من سينتصر ومن يهرب
وهذا الواقع المؤلم
وهذا العالم المجرم
يضل يرقب من بعيد
بحثا عن البطل الجديد
ونحن سنستمر هنا
وتستمر دمائنا بالنزف
ونستمر بعيشنا بالخوف
ولكن نسأل الرحمن
ان يحمي اراضينا
فلم يبق لنا أحدا
سوى الرحمن يحمينا
بلا والله ليس لنا
رحيم غير بارينا
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟