احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 01:12
المحور:
الادب والفن
# وصلني من الأديب سلام صفر :
قصة واقعية أحداثها حصلت بمعية الخيال والهواجس تكاد تكون بعيدة عن الواقع أُنتجت في فلم البطل فيه أشبه بالكومبارس لا يقدم ولا يؤخر لما فيه من خجل على ذلك.
كانت البطلة مهبطة والنص لم يستحق أي عناء رغم قناعة المنتج والجمهور والمخرج هو نفسه أدى الدور لكنه لم يلتفت أبدا إلى النقد الناصح وسيناريو لم يرتقِ إلى المفروض لكنه مضى معاندًاً،والبطلة مضت في صمتها المكبوت لأنها لم تنل ما هو مرجو منهُ بوجههِ الأكمل على ذلك..
قرر المخرج أن لا يعيد على نفسه تجربة أخرى لأنه لم يرى في السيناريو خاتمة مثلى، لذلك كان تلاحقهُ الحسرة اينما مضى والممثلة أعتزلت وانطوت على نفسها إلى ان انشغلت بأمور أخرى وهي أيضا لم تنل مما كانت تبتغي بعد عمرٌ طويل على حين غرة طلب المنتج منه اخراج فلمٍ آخر على الصيغة الأولى لكنه أبى لمضي العمر وتغير الصور والمشاهد لكنه أخذ يتحسر على تلك الممثلة التي لم تنل ما كانت تستحق لذا هما معًا نالا خاتمة حزينة .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟