أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - اليوم العالمي للغة العربية 2023














المزيد.....

اليوم العالمي للغة العربية 2023


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 11:26
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
سيكون موضوع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2023 هو : “العربية: لغة الشعر والفنون“.ألهمت اللغة العربية الإبداع في الشعر والفن لعدة قرون.
فاختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) شعار “العربية: لغة الشعر والفنون“، ليكون العنوان الرئيس لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية للعام 2023،
وذلك انطلاقاً من أن اللغة العربية هي منبع الإلهام لكثير من الفنانين والشعراء عبر ويأتي اختيار عنوان هذا العام، تجسيداً لما للغة العربية من تأثير كبير على الفن والأدب، وهي منبع إلهام لكثير من الفنانين والشعراء في العالم العربي وخارجه.مر العصور.
يحتفي العالم في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للغة العربية. وصدر في هذا اليوم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 لإدخال اللغة العربية إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.
واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي والشعر العربي، وتتميز بثراء مفرداتها وغنى تراكيبها وأصالتها، وهي أكثر اللغات تحدثا ونطقا ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة، وهي لغة تعبّد لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، وكذلك لغة العديد من الكنائس في الشرق الأوسط.
وكانت العربية لغة الحكم والعلم والأدب والفنون لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، ومنها وسط آسيا وشرق وشمال أفريقيا والأندلس. ويوجد أغلب الناطقين باللغة العربية حاليا في بلدان الوطن العربي، وفي الجوار العربي مثل بلاد الصحراء الأفريقية وتركيا وإيران، كما يوجد متحدثون بالعربية في المهجر في أوروبا وأميركا وشرق آسيا وحتى أميركا اللاتينية. وتعتبر العربية لغة رسمية في الوطن العربي وكذلك في تشاد وإريتريا والعديد من دول العالم .
وقد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
أفضى التقدم العلمي والاستخدام الواسع النطاق للغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية إلى حدوث تغيرات عديدة في اللغة العربية، حيث أخذت هاتان اللغتان الأجنبيتان تحلّان تدريجياً محلّ اللغة العربية، سواءً كان في التواصل اليومي أو في المجال الأكاديمي.
وفضلاً عن ذلك، قلّ استخدام اللغة العربية الفصحى مع تزايد أعداد الذين اختاروا استخدام اللهجات العربية المحلية، مما ولّد حاجة متنامية إلى صون سلامة اللغة العربية الفصحى بجعلها تتماشى مع متطلبات المشهد اللغوي المتغير في يومنا هذا.
احتفلت اليونسكو للمرة الأولى باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر 2012، وكرَّست هذا التاريخ السنوي لإبراز إرث اللغة العربية ومساهمتها العظيمة في الحضارة الإنسانية.
ستسلط اليونسكو الضوء على المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلاً عن مساهمتها في إنتاج المعارف، وذلك من خلال موضوع هذا العام المعنون " العربية: لغة الشعر والفنون "
شِعرنا العربي الذي يتفرد بتعدد أنماطه، وتنوع أساليبه، هو: واحد من أعظم مجالات التعبير الفنية في التاريخ الثقافي؛ فهو مساحة حرة لتعبير الفرد عن: الحب، والحزن، والحنين، وكل موضوعات النفس والإنسان وقد تألّقت به لغتنا العربية فزادته حسنا وزادها بلاغة.
من فنون العربية التي يمكننا تجليتها في يومها العالمي:
فن الإلقاء.
فن الخطابة.
فن الشعر.
فن الخط.
فن المسرح.
الكتابة الإبداعية.
وهذه مهارات يمكن التدريب عليها بين أروقة المدارس والجامعات
" ساهمت اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية". وتجمع اللغة العربية أناساً من خلفيات ثقافية وإثنية ودينية واجتماعية متنوعة، بوصفها إحدى الركائز التي تقوم عليها القيم الإنسانية المشتركة.
وترمي أيام الأمم المتحدة للغات إلى تعزيز التعددية اللغوية والتنوع الثقافي والاحتفال بهما، كما ترمي إلى المساواة بين جميع اللغات الرسمية لمنظومة الأمم المتحدة والوكالات المنضوية تحت لوائها: العربية (18 كانون الأول/ديسمبر) والصينية (12 تشرين الثاني/نوفمبر) والإنجليزية (23 نيسان/أبريل) والفرنسية (20 آذار/مارس) والروسية (6 حزيران/يونيو) والإسبانية (12 تشرين الأول/أكتوبر).
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ينسجم مع العقد الدولي للتقارب بين الثقافات (2013-2023) الذي تتولى اليونسكو ريادته.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الغرض من هذا اليوم هو زيادة الوعي بين موظفي الأمم المتحدة بتاريخ كل من اللغات الرسمية الست وثقافاتها وتطوراتها. ولممثلي كل لغة من اللغات الحرية في اختيار الأسلوب الذي يجدونه مناسبا في إعداد برنامج أنشطة لليوم الخاص بلغتهم، بما في ذلك دعوة شعراء وكتاب وأدباء معروفين، بالإضافة إلى إعداد مواد إعلامية متعلقة بالحدث.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو ليس جديرا بالثقة ويمثل خطرا على المصالح الأميركية
- تجاوب أممي انتصارا لفلسطين يتطلب البناء عليه
- اقتطاع عائدات ضريبة المقاصة الفلسطينية مخالف للقوانين الدولي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟ أين هي حقوق الإنسان الفلس ...
- الفيتو الأمريكي يؤسس لنظام التوحش والإخلال بميزان العدالة
- مسيرة عيد -الحانوكا- وتدنيس حرمة المسجد الأقصى خطر يتهدد الأ ...
- -انتفاضة الحجارة-.. ٣٦ عاما مضت على انطلاقتها وم ...
- ما يجري في القدس والضفة الغربية جريمة حرب وتطهير عرقي
- مطلوب موقف عربي و أممي لمواجهة مخطط اليمين الفاشي للتران سفي ...
- إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب
- مطلوب بلورة موقف أوروبي فاعل وأكثر حزما لوقف الحرب
- حضور الرئيس الإسرائيلي مؤتمر المناخ في الإمارات يتناقض وأهدا ...
- في مواجهة الخطر الأصولي اليهودي المتطرف
- مطلوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب ال ...
- بعد حملات التضليل والادعاءات الكاذبة ؟؟؟ ماذا وجدت في مستشفى ...
- مطلوب تعزيز للشراكة السياسية بين كافة القوى والفصائل الفلسطي ...
- سيكس بيكوا جديد بانتظار نتائج الحرب على غزه ؟؟؟؟؟؟ متى يتحرك ...
- عقد صفقة تبادل الأسرى هل تفتح الباب أمام وقف الحرب
- جيل ما بعد الانتفاضة الثانية يصوب بوصلة الصراع مع الاحتلال
- في ظل استهداف غير مسبوق لأطفال فلسطين


المزيد.....




- الكشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة في السعودية
- السعودية.. جريمة مروعة واغتصاب -بمكان ناء بعيد عن الغوث- تفض ...
- فحص يكشف امرأة عشية زفافها أنها رجل
- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - اليوم العالمي للغة العربية 2023