أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - تجاوب أممي انتصارا لفلسطين يتطلب البناء عليه














المزيد.....

تجاوب أممي انتصارا لفلسطين يتطلب البناء عليه


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 13:34
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
في سابقه هي الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية تتجاوب عديد من دول العالم في إضراب شامل نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا وشجبا لسياسة حكومة الاحتلال وتنديدا بالحرب على غزه ورفضا للموقف الأمريكي واستعمال حق النقض الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزه .
تجاوب دول العالم مع الإضراب وهم في غالبيتهم هيئات مستقلة وفعاليات شعبية، يمثلون شعوبا مختلفة، فهم عرب وعجم، ومسلمون ومسيحيون، وسنة وشيعة، وبوذيون وهندوس، وقد عم الإضراب التضامني مع فلسطين قارات العالم الست، ودول العالم كلها، هذا الإجماع هو انتصار للرواية الفلسطينية ودحض المجتمع الدولي وعدم تقبله للرواية الإسرائيلية ورفضه بالمطلق للجرائم المرتكبة في غزه والضفة الغربية ، بعد أن رأوا بأم العين ما تفعله "إسرائيل" وترتكب من الجرائم البشعة بحق الاطفال والنساء والشيوخ وسياسة تدمير الجر والشجر وهي جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث .
الإضراب العالمي تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار الحرب ورفضا للجرائم المرتكبة من قبل " إسرائيل " بحق المدنيين العزل كانت فرصه العالم أن ينتصر للحق ولينتصر لقيم العدل ومعايير الحق، ويقف ضد الظلم والجور، ويعارض الازدواجية في المعايير والاستنسابية في القرارات، وليقول كلمته الحرة في مواجهة إرهاب ألدوله الممارس بحق الشعب الفلسطيني وبرفض سياسة الدول الداعمة للحرب على غزه ، فليس هناك قضية في التاريخ عادلة كالقضية الفلسطينية، ولا نعتقد أن هناك ظلما في العالم كما هو الظلم الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ولا نرى حربا عالمية وتحالفا دوليا أسوأ من هذا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد غزة وفلسطين، الأمر الذي يجعلها أعدل قضية وأصدق مثال لكل المراهنين على الحق والداعين إلى العدل.
إن رسالة الشعوب الدولية بتجاوبها مع فكرة الإضراب تأكيد الدعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وهو ابلغ رد على سياسة الغطرسة والاستعلاء وضد سياسة الكيل بمكيالين
شعوب دول العالم وقد استفزتها صور قتل الأطفال والنساء وهول الدمار وحجم القنابل التي ألقيت على المدنيين و الفلسطينيين في غزه يتعرضون لحرب أباده إما بالموت بالة الحرب أو الموت جوعا ، وما لم تتوقف الحرب فورا فهم معرضون للموت المحتم وان الغطرسة بسياسة الاستعلاء بحرب الاباده وقد أعمت الحقيقة دول عديدة بدعمها لإسرائيل بحربها على غزه
هناك انعكاسات لهذا الإضراب العالمي وقد دفعت الرئيس الأمريكي بإيدن ، خلال حديثه إلى المانحين من الحزب الديمقراطي في واشنطن: "إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في أوروبا وحول العالم بسبب هجومها ضد حركة حماس في غزة، وعدد الضحايا المتزايد بين المدنيين"، داعيا إسرائيل إلى استخلاص الدروس من أخطاء الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتعين عليه تغيير نهجه و نهج حكومته المتشدد"، واصفا الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "الأكثر تشددا في تاريخ إسرائيل".
" وحذر بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن الرأي العام العالمي كله قد يتغير بين عشية وضحايا، مشيرا إلى أن نتنياهو "أمامه قرار صعب يجب أن يتخذه".
وفي نفس السياق تأتي تصريحات مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن حجم الدمار في قطاع غزة يفوق ما تعرضت له المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وأشار إلى أن 85% من سكان غزة مشردون داخليا، أي نحو مليون و900 ألف شخص.

ويضيف بوريل، في ختام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، أن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسبب في عدد لا يصدق من الضحايا المدنيين." وأوضح أن الوزراء الأوروبيين ناقشوا الوضع الكارثي المروع للمدنيين في غزة، مشيرا إلى أن "الخسائر بين المدنيين تراوحت بين 60% و70% من إجمالي الوفيات"، ولا يعرف عدد الأشخاص الذين تحت الأنقاض." كما أكد بوريل أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيقترحون على حكوماتهم فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
هذا التغير والتجاوب الاممي مع الإضراب والتغير بالمواقف للسياسات الأوروبية يتطلب البناء عليه لرؤية وطنيه تجمع الكل الفلسطيني والعربي لأجل عقد مؤتمر دولي وعلى جدول أعماله إلزام إسرائيل للانصياع لقرارات الشرعية الدولية و إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإعادة أعمار قطاع غزه



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتطاع عائدات ضريبة المقاصة الفلسطينية مخالف للقوانين الدولي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟ أين هي حقوق الإنسان الفلس ...
- الفيتو الأمريكي يؤسس لنظام التوحش والإخلال بميزان العدالة
- مسيرة عيد -الحانوكا- وتدنيس حرمة المسجد الأقصى خطر يتهدد الأ ...
- -انتفاضة الحجارة-.. ٣٦ عاما مضت على انطلاقتها وم ...
- ما يجري في القدس والضفة الغربية جريمة حرب وتطهير عرقي
- مطلوب موقف عربي و أممي لمواجهة مخطط اليمين الفاشي للتران سفي ...
- إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب
- مطلوب بلورة موقف أوروبي فاعل وأكثر حزما لوقف الحرب
- حضور الرئيس الإسرائيلي مؤتمر المناخ في الإمارات يتناقض وأهدا ...
- في مواجهة الخطر الأصولي اليهودي المتطرف
- مطلوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب ال ...
- بعد حملات التضليل والادعاءات الكاذبة ؟؟؟ ماذا وجدت في مستشفى ...
- مطلوب تعزيز للشراكة السياسية بين كافة القوى والفصائل الفلسطي ...
- سيكس بيكوا جديد بانتظار نتائج الحرب على غزه ؟؟؟؟؟؟ متى يتحرك ...
- عقد صفقة تبادل الأسرى هل تفتح الباب أمام وقف الحرب
- جيل ما بعد الانتفاضة الثانية يصوب بوصلة الصراع مع الاحتلال
- في ظل استهداف غير مسبوق لأطفال فلسطين
- مطلوب مواجهة حكومة الحرب الصهيونية
- هكذا وفر القانون الدولي حماية خاصة للمستشفيات وقت الحرب


المزيد.....




- -المرأة قادرة-.. ضابطة حفظ سلام تونسية تفوز بجائزة أممية
- كم نصيب المرأة من حساب المواطن؟ الموارد البشرية توضح
- المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان يناقش أهمية الأسرة و ...
- فرنسا.. القضاء يلغي أمر ترحيل امرأة جزائرية عائدة من سوريا
- ارتاحي من زن العيال طول النهار .. تردد قناه طيور الجنة 2024 ...
- مطالب بضرورة حماية الأسرة في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان
- متحف مخصص للنساء فقط يتحول إلى مرحاض لـ -إبعاد الرجال-
- المرأة الجديدة تبحث عن باحثة بدوام جزئي لبرنامج النساء والعم ...
- إعادة بناء وجه امرأة من -النياندرتال- عاشت قبل 75 ألف عام في ...
- يركّز على قضايا الأسرة.. انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة لحوار ا ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - تجاوب أممي انتصارا لفلسطين يتطلب البناء عليه