سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 22:40
المحور:
الادب والفن
إن نفذ الصبر بالانتظار
ولم تطُلَّ إلى أين
أذهب باشتياقي منه . !؟
وغيابكِ يبعثرني
يفتنني يمزقني ويجعلني كالريش في مهب الريح
أحتاجُ رؤيتكِ وابتسامتك التي
أعيشُ على استنشاقها
فأن لم تأتي
باشواقي اختنقت
فأنا عند أسوار
عينيكِ نصبتُ هيامي
قولي لي ما الحل
وقلبي أنتِ خواطره
وأشعاره وسحابته التي
تكثر فيها الامطارُ
وتتكون منها كلُّ الأنهار
جرداءٌ أنا من دونكِ
صحراءٌ لا تسكنني سوى احزاني
ومعاناتي
قولي لي كيف تمر هذه
شدَّة ومن هول اشتياقي بصري
يسأل سمعي أن راتكِ
بين همس الناس
وذكرياتُكِ تطاردني أينما أذهب
استجمعت بقاياها
حين علمت بأنكِ لن تأتين
ولن تهجرين الذاكرة .
قررت أن تعيش على نسمات الماضي
أخشى أن تمر صعوباتي مع مرور العمر
لأنّي أفتقدكِ تنشط
ذاكرتي في نبش كُلُّ الماضي .
هكذا أنا بين بين
بين ماضٍ أعشقه
وحاضرٌ يَفُرُّ بيَّ بالشوقِ إليهِ
وتحت تأثير الألم لا أحب
أن أمسك بالقلم
وكأن مجنون أو مغمور
أمسك بالبندقية .
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟