أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - يجب أن لاتذهب مع الريح ..دراسة تاريخ الكور















المزيد.....

يجب أن لاتذهب مع الريح ..دراسة تاريخ الكور


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 11:03
المحور: القضية الكردية
    


وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ ... !
أربعة ملوك دانت لهم الأرض مشارقها ومغاربها اثنان منهما مسلمان ( سليمان بن داود وذو القرنين ومثلهما غير مسلمان بختنصر ونمرود حكموا الأرض ومن عليها )ولأني أستمعت للباحث أمين صبري في محاضرة مفيدة وكررت سماعها وحرصت وبحثت أن أسمع الرد عليها من آخرين ومنهم إيهاب الحريري وغيره والذي أضنه سوري يتكلم اللهجة المصرية وهنا أنا لا يهمني جنسية كلاهما بقدر ما يهمني ما قالا فالأول تناول في بحثه النبي يونس ع وذو القرنين وقبله العبد الصالح خضر لذا أنا سوف لن أتكلم من بين هؤلاء الأربعة ممن دانت لهم الأرض ومن عليها سوى الحاكم العادل المؤمن ذو القرنين حاولت أن أتوسع في هذا الموضوع الذي بين ايديكم لأهميته لم استطع إلا بقدر لعدم التفرغ تاركاً الأمر لغيري من الباحثين والباب لم يغلق ولن يغلق في هذا الموضوع وغيره وادعوا الكورد وخصوصاً من بيده المال والسلطة بفتح أبواب التاريخ للبحث والتحليل والاستنتاج والتدقيق بعلمية وجهد وبفريق عمل من المختصين يقوم به مؤسسة خاصة اختصاصهاشؤون التاريخ وهذه فرصة ذهبية يجب أن لا تذهب ( مع الريح ) والناس يستغلون أنصاف الفرص ولم لا نستغل كل هذه الفرص ودوام الحال محال وخصوصاً مثل الأمة الكوردية (يأجوج ومأجوج ينصبان العداء لها! )عبر التاريخ الماضي والحاضر واضعي النظام الدولي الذين لم يعترفوا لهذه الأمة بحقها تقرير مصيرها وكما يقول الباحث آمين صبري ان الله اقر بها يوم وصل تعدادها قبل آلاف السنيين مئة الف نسمة أو يزيد يوم بعث لهم النبي يونس ع والذي تزامن مع عهد نبي ابراهيم ع في العراق وهذه الفترة عهد الأنبياء لوط في قوم لوط والياس عن السوريين ويونس عن قوم كورد وإسماعيل جزيرة العرب وإسحاق في كنعان وابناء يعقوب أبو بني أسرائيل ونبي يوسف دخل مصر والباحث امين صبري يقول النبي يونس من الكورد من نينوى وحسب قوله هذه الأمة سبقت تكوين بني إسرائيل والعرب ( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ﴾
سورة يونس: 98) ويقول الباحث امين صبري لم تؤمن أمة برسولها كلهم الا قوم يونس الكورد عن بكرة أبيها وكذلك ينسب العبد الصالح خضر والذي عاصر موسى ع الذي أرسل لقوم فرعون الذي بلغ وقتها اكثر من مئة الف ولم يرسله ليهود مع انه منهم وقتها كانوا أمة ناشئة والباحث آمين صبري عَِدَّ تعدادهم بأقل من ستة آلاف هو من اليهود ولكن أرسل لقوم فرعون .. نتجنب في هذا الموضوع قدر الإمكان الحديث في مسائل الدين لأننا لا نجيد الغوص فيه وله ناسه والمهتمين بشؤونه وإنما نتطرق بشيء للتاريخ وهو ما يهمنا والباحث آمين صبري يشير أيضاً بأن الخضر والذي عاصر موسى من الكورد وان القصص الذي دارت بينه وبين موسى كلها جرت في أراضي الكورد من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار ويفسر ذلك بأن الخضر يمهد لأمر مستقبلي مثلا ظهور الحاكم العادل ذو القرنين الذي
دانت له الشرق والغرب .
آمين صبري الذي ينسب النبي يونس لقوم الكورد بقوله هو من الكورد الذين تشتتوا من خلال ابتلاع أراضيهم من أمم أخرى بعد نتائج الحرب الكونية الأولى الفرس والترك والعرب.
ويقول الباحث في تفسيره ذهب مغاضباً بأنه غضبان من حال ضعف أمته وكيف الآخرين يغمطون حق الكورد ويقول لم يكن بعد مرسل بل عبد مؤمن وصالح ولم يبلغ رسالة بل يأس من حال أمته ونقول كيف يذهب ويترك أمة أرسل لها ولا ينبغي لشخص مكلف برسالة من قبل الله ان يهجر تكليفه لذا حين كفار قريش ساوموا النبي ليترك رسالته قال كلامه المشهور لعمه ابو طالب والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو اهلك فيه ما تركته .. فالنبي يونس الآن شخص مؤمن غضبان من حال أمته كيف الآخرين يغمطون حقها فهو ميؤوس من الوضع الاجتماعي والبائس لأمته وغضب من الهوية الضائعة بين الأمم ويونس من المرسلين والكورد أمة قبل اليهود والعرب وفي هذه الفترة يظهر من أمة يونس العبد الصالح خضر والذي يعاصر من سلالة اليهود النبي موسى وفي هذه الفترة اليهود تقريباً 4الى ه آلاف نسمة أمة ناشئة كما يذكر الباحث آمين صبري وأمة الكورد اكثر من مئة الف والخضر علمياً متفوق على النبي موسى وكيف نستدل بان الخضر من الكورد قوم يونس يقول الباحث آمين صبري يونس عليه السلام رمزه البحر والحوت وكذلك موسى التقى بخضر عند مجمع البحرين حين ذهب الحوت وسيدنا موسى حين اختفى الحوت علم بأنه وصل الى خضر وقبل هذا ب 200 أو 300 سنة كان البحر والحوت علامة يونس ع والخضر رجل علم ومؤمن وعبد صالح وسيدنا موسى من أمة ناشئة من اليهود وكان اللقاء عند مجمع البحرين بحر الأسود وبحر قزوين وحين دب الحياة في الحوت ورحل علم موسى بأنه وصل للعبد الصالح خضر ..وقف سيدنا موسى بعظمته أمام خضر الذي لديه علم ليس لدى موسى مع انه مصطفى من الله من العباد الصالحين كذلك وقال خضر لموسى ( أنك لن تستطيع معي صبرا )! وبعد التعهد من موسى مشى معاً والقصة كلها في أراضي الكورد قصة السفينة وقتل الغلام والجدار والغلاميين اليتيمين كل هذه القصص وكأن خضر يمهد لشيءاسمه المستقبل ويعمل بعلمه من اجل ذلك المستقبل وسيدنا خضر هو الذي أنهى الرحلة مع موسى ع بالقول هذا فراق بينك وبيني هنا يتفوق العلم السياسي والاجتماعي والإداري الكوردي على الاسرائيلي لان سيدنا موسى من بني أسرائيل يعني اسرائيلي سيدنا خضر كوردي وانظر من علم مَنْ!مع إن موسى لديه كثير من العلم ونبي وتلقى الكتاب وتلقى التوراة ذلك تأويل ما لم تستطع معه صبرا. مباشرة بعد هذا ويسألونك عن ذي القرنين جاء السؤال في سورة الكهف
الحاكم الكوردي العادل الذي نشأ قوي البدن ومفتول الذراعين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة وأجبرتها على دفع الجزية فلما رأى حال أمته دعاهم الى التوحد والإيمان ورفض الظلم وتوجه لاحقاً الى الشباب ووصل صيته الى الملك الظالم الذي طلب منه دفع الجزية فرفض وخرج بجيش الى الملك الظالم فانتصرعليه ثم سار في الأرض ينشر العدل والإيمان بالله خرج برحلة الى مغرب الشمس وأخرى لمشرقها حتى دانت له الأرض من مغربها الى مشرقها حتى وصل منطقة عمل سد حَصٍرَ خلفه قوم يأجوج ومأجوج وأصبح مصد من هجماتهم .
حين وصل ذو القرنين الى منطقة فيها قوم يأجوج ومأجوج طلب منه قوم آخر أن يكفيهم شرهم فطلب منهم أحضار الحديد ووضعه بين فتحة بين جبلين حتى سُدَّتْ ثم أذابه بالنار ثم صب عليه النحاس الذائب وهكذا جعل بينهم سداً يجنبهم شر يأجوج ومأجوج الى حين يزال السد بفعل الزمن والطبيعة
وهنا نسجل بعض الملاحظات منها : أمة الكورد يتعرض تاريخها الى التشويه والسرقة فالفرس والآخرون يدعون بأن ذو القرنين منهم كورش الكبير والإسكندر الكبير مع العلم إن كلاهما ليسا مؤمنين ودو القرنين مؤمن وحاكم عادل .
ان واضعي النظام العالمي لم يهتموا بأمة لها ارضها وتاريخها وتراثها وكل المقومات الدولة وتعدادها أكثر اليوم من 45 مليون نسمة ويزيدلغاية في نفس( يأجوج ومأجوج ).
إن هذه آلامة التي تحاول الأمم المحيطة بها تشويش وسرقة تاريخها لا تحاول ازالةً( التشويه ) عن تاريخها الناصع .
نقترح على من يهمه الأمر تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص ممن يشهد لهم بعمليتهم التوجه صوب دراسة التاريخ وتأليف الكتب الرصينة لأطلاع الجيل الناشيء على تاريخ أمته على أن تكون هذه اللجنة تتلقى المشورة من كل شخص مخلص بهذا الاتجاه أعملوا مثل الخضر من اجل المستقبل يوم عمل ممهداً لظهور الحاكم العادل المؤمن بالله فدانت له مغارب الأرض ومشارقها ذلك هو قاهر ( يأجوج ومأجوج
مثلما حاول البعض تشويه تاريخ حين تصدى صلاح الدين للصليبيين ( يأجوج) ونسبوه لغير الكورد كذلك يعمل اليوم لتشويه ذلك التاريخ الآخرون علينا التصدي بضراوة لانها معركة خطيرة سلاحها صرير الأقلام وهي أخطر من طلقات مائة مدفع .
———-

وكلام مفيد: قيل لأرسطو : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ وماذا يقرأ ؟
أرسطو فيلسوف .
وآخر:
التاريخ منجم زاخر بالحكمة التي قد تجد فيها المفاتيح الذهبية لمشاكل حاضرنا.
هنري كيسنجر
وزير خارجية امريكا السابق .












#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعود بن خميس صوت ترقبوه إن قرر التحرر والانطلاق.. !
- الطرف الثالث ..!
- الطرف الثالث
- رسائل الشوق..
- الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !نن ...
- خر برميلي نفط احدهما عراقي ونحن نستورد موطة و(نعل)!
- اردوغان والحلم العثمانچي المريض ومعاهدة لوزان
- السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!
- في حالة الجنون نحتاج ملك الموت (بالجملة) !.
- تَعْبتُ سيدتي :
- اليوم لابد أن ينتهي كما الأمس ..
- حُزنٌ صامتْ ..
- الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
- ( الرجال الأحرار ) الأمازيغ .
- ( كلاب ) الحراسة ..
- لَنْ أعتاد غيابٌكِ ..
- ها هو التاريخ يقف ويستذكر الأستفتاء 25/9/2017
- بين البين ..
- يا صغيرتي ..
- الغٌربة ..


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سالم اسماعيل نوركه - يجب أن لاتذهب مع الريح ..دراسة تاريخ الكور