أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !ننات














المزيد.....

الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !ننات


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الطرح هو بمثابة فكرة آن أوان خروجها إلى النور الهدف منها أن نجعل من آلام الشعب الكوردي عبر الزمن الماضي من قمع الحركات الكوردية والإبادة الجماعية بأسلحة محرمة دولياً منها السلاح الكيمياوي والتعريب والتفريس والتتريك ثَمَّرَةلا نضعها على غصن ضعيف لا يقدر على حملها فتسقط ! والكلام هنا عن الأجزاء الأربعة لكوردستان الجنوبية (تركيا)والشمالية( العراق ) والشرقية ( إيران ) والغربية( سوريا ) ولا ننسى الكورد في مناطق مثل أرمينيا وأذربيجان وأخرى في كل العالم من المغتربين بالذات وطالبي اللجوء المفروض وهم كذلك رسل لهذه آلامة المظلومة في العالم عبر تاريخها الماضي والحاضر في جغرافيتها والفكرة هي إرجاع السلطة للشعب الكوردي وانتزاعها من أحزابها وخصوصاً في الجزء الشمالي منها( العراق ) بأعتباره يعيش فكرة الإقليم بسلبياتها وإيجابياتها حيث الإقليم غير موحد فعلياًبدليل بسيط جداً إن الإقليم لا يستطيع ترشيح عنصر كفوءلتسنم منصب رئيس جمهورية العراق بسبب تنازع الأحزاب نتيجة أجندات الآخرين من الداخل والخارج ولربما يأتي الحزبين ( البارتي الديمقراطي والآحاد الوطني) بمرشحين الى البرلمان العراقي لأختيار احدهما لمنصب رئيس الجمهورية والتي هي جمهوريات متعددة مع الأسف فالبرلمان الكوردي ينتزع من نفسه حق اختيار رئيس الجمهورية ويمنحه للآخرين مجاناً بغض النظر من هم الأخريين من الداخل لربما من الخارج بصورة مباشرة أو غير مباشرة والآن نحن غير فرحين حين نقول ان الإقليم نظريا واحد وعملياً الله اعلم وإيطاليا التي بدأت منها عصر النهضة تأخرت عن بعض دول أوربية 370 سنة في تحقيق وحدتها وأخيراً في عام 1831تحققت وحدتها حين تخلصت من فرنسا بقيت نمسا تعارض وحدتها اتضح ذلك في كلمة المستشار النمساوي في مؤتمر فيينا (1814-1815)حضره سفراء الدول الأوربية ترأسه رجل الدولة النمساوي كليمنس فون مترنيش الذي أنكر وجود إيطاليا بقوله «إن كلمة إيطاليا ما هي إلا مصطلح يعبر عن مكان جغرافي فقط»كما ان البابا ليس من مصلحته توحيد إيطاليا ووجود احزاب متناحرة واعتزاز المدن إيطالية بنفسها بناء عمودي وليس أفقي وهكذا حال اقليم كوردستان العراق وجود احزاب متناحرة واعتزاز كل مدن الإقليم بنفسها مع وجود أسباب خارجية تعمل على عدم وحدة الإقليم فعلياً فالمبدأ الأول عودة السلطة الى الشعب من خلال برلمانات كوردية ينتخب أعضاءها بشكل مباشر من قبل الشعب والشخص يرشح نفسه دون تدخل الأحزاب في الأمر والعلاقات بين الأطراف الكوردية في كل جزء ليس كما يرام ( فالحق الذي لا يستند إلى قوةتحميه باطل في شرع السياسة .)1 والقوة الحقيقية هو الشعب بأسترجاع السلطة له فحذاري من تجزئة الشعب ( كل قوة ضعيفة مالم تكن موحدة)2 الشعب الكوردي مثل تلك الشجرة ذات الجذور القوية تهزأ بالعاصفة بدليل أنه دخل الإسلام ولم يدخل في العروبة في وقت شعوب دخلت الإسلام ودخلت العروبة أجتثت نفسها من جذورها التي لم تكن راسخة والمثقف مثل بعض السياسيين حريص على سلامة أمته هو من يحمل الحقيقة قي وجه القوة .
لا يوجد احصاء دقيق عن الكورد بسبب انهم بشكل أساسي مقسمون على اربع دول تسعى للقضاء على الكورد ولا تعلن احصاءآت عن نفوس الكورد لديها ولكن المعهد الدولي في باريس سنة 2017 يقدر نفوسهم ب 45.5 مليون نسمة ونعتقد يتجاوز الرقم هذا العدد والكُرد من العرق الآري. ويتحدثون اللغة الكردية، التي تنتمي إلى اللغات الهندوأوروبية.واللغةالكوردية سورانية وبادينانية وأخرى .. شعب بأرض ولغة وعادات وتقاليد وجغرافية وتاريخ وتراث وبلا دولة ويمنع أن يمارس حق تقرير مصيره وهو مكفل دولياً وفي الوقت الذي هناك دول قائمة بنفوس أقل قد لا يصل الى مليونين وبلا مقومات ولكنها قائمة بطريقة ما ..من الممكن أن نعيش معاً قوميات متعددة في وطن مشترك بشرطها وشروطها وبالمساواة والعدل والإنصاف وحقوق وواجبات متساوية وباحترام متبادل ولكن هل مثل أردوغان ممكن العيش معه وامثاله بأفكاره المتعالية والتمييزية والعنصرية والنظرة الفوقية الدونية للآخرين وهو يمارس ابشع الجرائم بحق الكورد في تركيا وسوريا والعراق ولربما في إيران بطريقة ما وقبل أيام قصفت القوات التركية مناطق آمنة في مصايف دهوك ومن الطبيعي ينكر ويتهم الآخرين وقطع نهر الدجلة من الوصول الى العراق بفعل من !؟ مع انه جريمة خطيرة لأنه قطع الاعناق والأرزاق عن وسط وجنوب العراق إن تركيا الاوردغانية التي ترتكز على حلف شمال الأطلسي في عدوانها ستخسر الكثير ولربما الانتخابات القادمة تنهي تاريخه إلى الأبد وفي عدوانه على العراق بقصف مصايفنا وقتل الناس الأبرياء لن تمر دون عقاب ولا يستطيع حلف الشمال الأطلسي الوقوف معها لانها دولة معتدية وإقليم كوردستان جزء من العراق وعلى اردوغان أن يفهم بأن العراقيين مقاتلين اشداء من العيار الثقيل لقد قصموا ظهر الإرهاب بصورة مذهلة وثانياً عليه ان بفهم اللعبة الدولية في حالة الحرب مع تركيا سيأتينا السلاح الفعال والنوعي من كل الجهات ليس حبا بالعراق فحسب بل كرهاً بأردوغان والعاقل تكفيه الإشارة .
وكلام مفيد : ( لن يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا إنحنيت .)•

———————
* مارتن لوثر كينك .
1- تشي جيفارا
2- لا فونتين



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خر برميلي نفط احدهما عراقي ونحن نستورد موطة و(نعل)!
- اردوغان والحلم العثمانچي المريض ومعاهدة لوزان
- السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!
- في حالة الجنون نحتاج ملك الموت (بالجملة) !.
- تَعْبتُ سيدتي :
- اليوم لابد أن ينتهي كما الأمس ..
- حُزنٌ صامتْ ..
- الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
- ( الرجال الأحرار ) الأمازيغ .
- ( كلاب ) الحراسة ..
- لَنْ أعتاد غيابٌكِ ..
- ها هو التاريخ يقف ويستذكر الأستفتاء 25/9/2017
- بين البين ..
- يا صغيرتي ..
- الغٌربة ..
- بنفسج ، رازقي ذكرياتكِ ..
- قافلتي والطريق ..
- الغموض ..!
- ( القرش ) !!
- طريق الضياع .. !


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !ننات