أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - طريق الضياع .. !














المزيد.....

طريق الضياع .. !


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية كنت مع التغيير متفائلاً حالي حال كل المواطنين أحلم بوطن عزيز يكون نقطة انطلاق وضوء في المنطقة التي لا تسمح بأشعال شمعة في الظلام ، والحلم نابعّ بما لدينا من إمكانيات هائلة ومنها الثروة الوطنية والبشرية وأخرى كثير ولكن اليوم الأحلام تحولت الى كوابيس مزعجة هذا ما نسمعه من مواطنين غاضبين على الوضع القائم حتى بدأ البعض ومنهم سياسي اليوم يثني على الأمس بكل ما فيه من السلبيات وإذا أستمر الوضع على ما هو عليه سينتهي شيء أسمه العراق ( عام يذهب واخر ياتي وكل شيء فيك يزداد سوء يا وطني )
محمود درويش ، لقد قضوا على الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والبطالة تضرب صفوف الشباب مثلما تضرب الامواج جرف البحر، والتجارة تحولت الى دخول المخدرات الى البلد بدلاً من دخول ( الشلغم )! ونحن لَسْنا بعيدين من هذا الضياع طالما فاشل يسوق فشله وكأنه نجاحات ويعقبه أفشل منه في إدارة دفة الحكم لِأن ( السكة عرجاء ) وكل ( قطار ) يسير عليها تؤدي إلى نفس المحطات لأننا نقدم نفس المقدمات لنتائج اسوء من أختها من 2003 إلى يومنا هذا نحتاج الى تغير السكة والقطار (القوانين الجيدة تؤدي لخلق قوانين أفضل، والقوانين السيئة تؤدي إلى قوانين أسوأ).
جان جاك روسو.. لَسْنا بعيدين عن السقوط الأعظم وإنما قاب قوسين او أدنى منه ، هؤلاء الذين يديرون البلد هُم طريق الضياع ، على أيديهم ضاعَتْ العدالة ونهبت ثروة البلد بفسادين مالي واداري تارة يسرقون واُخرى بالفشل يبددون الأموال ولو أعطيتهم أموال قارون لقضوا عليها بيسر بدليل المشاريع الفاشلة والوهمية والظلم مجسد في كل زوايا البلد لقد ضيعوا على العراق فرص من الذهب وكلها ذهبت ادراج الضياع لأن كل الموظفين الكبار لم يجدوا رادع يردعهم (عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب. )
نجيب محفوظ.. هؤلاء قد يعلمون الى اين يمضون بِنَا ! او لا يعلمون !وفي كلتا الحالتين نحن ذاهبون الى الضياع فكل الطرق التي يسلكون تفي بالغرض ، فهم طريق الضياع لا تدري بأية قوانين يحكمون البلد ؟! ( يكون حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين ، و هذه القوانين مرعية بصرامة )
رينيه ديكارت هؤلاء لا يسمعون أنين المواطن ! فقد يفيد معهم صوت يخرج من حناجر الثوار لا يكفي أن ندعو الله أن ينتقم منهم بل على الشعب أن يفعل ذلك في الدنيا ويفعل ويدعوا الى ذلك بصوته الذي لابد أن يسمع ويهز عروشهم أما الله هو أعلم بالظالمين وكل الذين حكموا من 2003 إلى اليوم يجب أن يكونوا متهمين بضياع البلد إلا أن يثبتوا العكس هم يجب أن يُساءلوا عن ضياع الثروة الهائلة التي تدفقت على البلد من بيع النفط وعن الدماء التي سالت نتيجة لسياساتهم الطائفية يجب أن يُساءلوا عن المحاصصة والطائفية وأشياء اخرى دخلت معهم مع الدبابات الامريكية كما دخلت معهم أجندات دول الجوار ليتحول البلد من نقطة أنطلاق للديمقراطية حسب أدعاءات أمريكا إلى منطقة تضربها ( الأعاصير والبراكين والزلازل والكوارث ) .. نعم انا محرض للثورة عليهم وسحلهم الى المحاكم من أجل عدم ضياع البلد ، هذا الامر ليس مستحيلاً ولكنه صعب جداً ستظهر لنا بأن علينا في الحقيقة محاربة ( الأنس والجن ).
هم يقرون بفشلهم نهاراً جهاراً ، بانهم في الصدارة على مستوى الكون في الفشل والفساد وكل الصفات الدنيئة ألصقوها بالحكم حتى طفح االكيل ف( ثوار ) الامس بدأوا يمجدون طغاة الأمس علناً لأنهم طغاة وأكثر طغياناً من طاغية الامس .
وكلام مفيد :
الثورة ليست بتفاحة تسقط عندما تنضج , عليك أنت أن تجبرها على السقوط. – تشي جيفارا



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكاظي
- ( االشلاتية والسرسرية ) ومصيدة القانون ...!!
- بكاء الصمت ...!
- عالم الغرفة من الزجاج والسلطة السادسة ..!
- تغير( القطار) ينفع أم تغير (السكة ) مع هذا المأزق ..؟
- ذلك ( الطير يتصور إن طيرانه جريمة ) ... !!
- ( الحلم ) ...
- في بَدَنْ ...
- ( أينَ قَرشُنا الأبيض ؟! لقد سَحلتُمونا إلى اليوم الأسود .. ...
- الجنون ...
- ( رحلة العمر لمطرب الأجيال .. البلبل العذب كريم كابان ) ..
- من السبب ؟! . من ساسون حسقيل إلى ضياع المالية ..
- أنا ( لاجئ ) ..
- فرنسا والارهاب وَنَحْنُ والعالم .
- رسالة العصر
- سيدي الشهم
- الأصلاح .. وقوانين مثل خيوط العنكبوت .!
- كُنْ رافداً في تعظيم ( النهر ) ..
- مُتَزَنجره
- وَضْع ( القطار ) على سكة ( الكفر والألحاد ) !!


المزيد.....




- رجل اصطاد سمكة ليتفاجأ بسيارة في قاع البحر.. والصدمة مما وجد ...
- ماذا نعرف عن خليل الحية رئيس وفد حماس المشارك في مباحثات ال ...
- ألمانيا ترفض خطة -أي 1- الاستيطانية تنسف حلّ الدوليتين
- الوحدة الشعبية: تصريحات نتنياهو حول رؤيته بتحقيق “اسرائيل ال ...
- لماذا يستعر القتال بأوكرانيا قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ...
- موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
- صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
- انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس -العدالة والتنمي ...
- رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - طريق الضياع .. !