أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ( أينَ قَرشُنا الأبيض ؟! لقد سَحلتُمونا إلى اليوم الأسود .. )















المزيد.....

( أينَ قَرشُنا الأبيض ؟! لقد سَحلتُمونا إلى اليوم الأسود .. )


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف وضع الشعب ماله بيد من لا تدبير له ؟! حيثُ ( لا مال لمن لا تدبير له ) * كيف وضع كُلُّ ثرواته بيد السراق وفاشلين في أدارة الدولة مثل هؤلاء يصعب عليهم إدارة قرية .. ؟! نعم سراق ودليننا ، الوضع القائم أولا ، بكلُ سلبياته الذي يئن المواطن تحت وطئته رغم التدفق الهائل من الثروات على البلد منذ 2003 نتيجة لأرتفاع سعر برميل النفط ، ثُمَّ بين حين وآخر يخرج علينا شاهد من أهلها ،أهل السياسة العرجاء يقول بملء فَمه بأن كُلُّنا سراق !! فمنهم وبيهم قبلنا يقول نحن سراق .
ماذا بعد تشخيص علة العلل يا شعب ، يا القضاء المحترم .
إذن كيف رَمَى المواطن في الانتخابات ( البذرة ) على الصخرة ؟! فأوصل السراق والفاشلين إلى دست الحكم !! ولم لا يتحرك المدعي العام فالنائب يقول بملء فَمِهِ لِقَاء صمتي أرتشيت كَمٍْ مليون دولار ! لو أَتَحْطُمْ به بالقانون لأطلق العنان للسانه الطلق وبالقصص التي لم يخبرنا بها لأطاحَ بحيتان الفساد .
كنّا نَملك الثروة ، والكثير منها تدفق على البلد بتدفق النفط مثل ماء البحر ( شربها ) سياسيي آخر الزمن الذين جاءوا ليتهم ما جاءوا لأنهم كلما شَفَطوا وشربوا منها زاد عطشهم إلى أن أدخلونا في عصر الأفلاس ف ( السلطة توزعتْ والفاسدون ولُّوعليها .. ) .
قال أحدهم بملء فَمُّهُ دون خجل ومرتاح على آخر حباية ( كُلُّنا نسرق ، كُلُنا نأخذ رشوة والذي يقول عكس هذا الكلام مهما عَلا شأنه يكذب ... ) وقال أيضاً وهو يتكلم عن رفاق الدَربْ في الفساد المالي والإداري بعد 2003 ( والله أعرف قصص لو يعرفوها العراقيين ليشعلوا المنطقة الخضراء شَعّل ) ، قال الذي أجرى معه اللقاء : ( يعني أنتم سبب دمار البلد ) فأجابه فوراً دون تردد وبلا خوف السيد النائب المحترم ! ( طبعاً ) وقال أيضاً : ( صار عندنا الفساد ليس عيباً ) !! .. على ضوء قوله يحكم البلد ناس لا يخجلون من فسادهم وسرقاتهم للمال العام ، الآن أوصلوا البلد الى الخراب الشامل .. الى الدمار الشامل .. ( بأسم الدين باگونه الحرامية ) گعدوا الوطن على ( أربعة رنگات ) كما يقول المثل .. ما الحل ؟! أجيبوا يا أُلو الشأن .. يا شعب .
هو لم يقول لنا تلك القصص التي يعرفها لو عرفناها لأشعلنا المنطقة الغَبْراء بمن فيها ، رغم كل شيء لا يتركونا أن نعيش تعاستنا بلا مال بعد أن كنّا نظن سنَعيشها بالمال ويتركوا الحكم ويرحلوا غير مأسوف عليهم أؤلائك الذين بفشلهم ينتقلون بين الوزارات و بين لجان البرلمان ، فَوزير التَنَكه يتحول إلى وزير الشلغم ونائب في لجنة الأمن والدفاع إلى لجنة البطيخ .
وٓ-;-أنت لا تملك إيجار البيت التي تسكنه وذلك لا يملك قوت يومه وذلك الطفل ينام بلا حليب وذلك عاطل عن العمل وقد قال الذي نطق من الساسة ( إذا وجد أحد جوعان بالشارع ..وإذا وجد طفل ينام بلا أكل وعراقي يموت بلا دواء ، السبب هو الطبقة السياسية في المنطقة الخضراء والتي تدير البلد .. جميعنا نتحمّل المسؤولية جميعنا نساير كلنا نكذب كلنا نسرق كلنا نأخذ رشوة ...) والأحزاب والكتل السياسية يعيشون برفاهية أما نٓ-;-حنُ الشعب علينا أن نفكر كيف نعيش بلا مال ، بلا حتى القرش الأبيض في هذا اليوم الأسود الذي نضح به إناءَهُم ، بالأمس لم نفكر ولم نحسن إيصال إيصال الكفاءات الى دست الحكم ولُدغنا من جحورهم عدَّت مرات ومثلما يقول المثل ( حيل بينا بالزايد! ) ..
لا يرتبط السياسيين بالوطن بشيء سوى سرقة المال العام .. كلهم في هذا على دين واحد ، دين الفساد والسرقات في وضح النهار وبغياب القط من الطبيعي أن يلعب الفار ..
لا ينتظر أحد أصلاح من هذه الطغمة الحاكمة ففاقد الشيء لا يعطيه ، الإصلاح مهمة المصلحين .. كان بأمكان هذا الشعب أن يوصل المصلحين الى الحكم ، على الأقل بعد دورة الفشل الأول ، وعدم أختيار كل الذين فشلوا ولكنهم ونتيجة لأسباب الطائفية أوصلوا من لا خير فيهم مَرَّة أخرى لأنهم لعبوا على الطائفية بشكل رهيب للآن . العجب كل العجب هو إننا صوتنا بكثافة لمن قال : ( جميعنا فشلنا بما فيهم أنا ) وقال أيضاً ( لجنة النزاهة بحاجة إلى النزاهة ..رئيسها هو واحد من رؤوس الفساد .. أعرف كم قضية أخذ منها رشوة .. كم موضوع أغلقه ) ، وقال أيضاً حين سأله من حواره عن سرقته مالاً كثيراً حسب ما كان هو يدعي ( لا أختلس أقل من مليار دولار .. ما لَحَگ جاء وقت الأفلاس .. نٓ-;-حنُ جاءنا بالتالي .. ما كو أهواية فلوس ) .. صوتنا لمن قال سنصدر الفائض من الطاقة الكهربائية ولم يفعل وتركنا بكهرباء المولدة وإذا بقوا سنعود إلى عصر اللالات والفانوس ، صوتنا لمن قال أثناء الانتخابات سنعطي قطعة أرض لكل من عمره تجاوز 18 سنة ولكل مواطن راتب تقاعدي وكهرباء وماء صافي ونطور الصناعة والزراعة ووعود أخرى أطلقها في الهواء الطلق عبر المحطات الفضائية ، صوتنا لهذا الكذاب بكثافة وأن كنت غير كذاب رد على النائب الذي قال كلنا كذابين أو أعطي تبرير علمي لوعدك التي ذهبت أدراج الرياح .
من بين مشاكلنا وجود نخبة بلا أهداف وجمهور يعيش في وادي وهم في وادي آخر ، وكذلك هذا الشعب تعرض لمصاعب ومصايب جمة قاسية جداً من معارك وحصار والجماعة ما بعد 2003 زادوا الطين بلة كما يقال ..
والوضع المالي السيء الذي نحن فيه سببه ليس فقط أنهيار أسعار النفط فحسب وإنما هدر وسرقة أموال الشعب طيلة الفترة من 2003 إلى اليوم .. لم يبقوا لنا حتى القرش الأبيض يعيننا على الأيام السوداء التي سَحَلونا إليها بسوء إدارة الدولة وثرواتها وبسوء إدارة التنوع الثقافي العراقي .
هؤلاء القوم ينطبق عليهم هذه القصة : كان على ضفة النهر عقرب وسلحفاة ، قال العقرب له : أنت حيوان برمائي عبرني الى الضفة الأخرى ..
قال : ولكن أنت عقرب ..أخاف أن تَلْدَغني .. كيف أفعل وبفضلك أعبر إلى الجهة الأخرى وتحقق لي أهدافي بالوصول ..!
صعد العقرب على ظهر السلحفاة وعبره الى الضفة الأخرى .. وما أن وصلا حتى لَدَغَه العقرب .. فقال السلحفاة له ألم تتعهد لي بعدم لَدْغي .. ؟!
فقال العقرب : ماذا أفعل فأنا عقرب .. والحليم تكفيه الإشارة .
-------------
* علي بن أبي طالب .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنون ...
- ( رحلة العمر لمطرب الأجيال .. البلبل العذب كريم كابان ) ..
- من السبب ؟! . من ساسون حسقيل إلى ضياع المالية ..
- أنا ( لاجئ ) ..
- فرنسا والارهاب وَنَحْنُ والعالم .
- رسالة العصر
- سيدي الشهم
- الأصلاح .. وقوانين مثل خيوط العنكبوت .!
- كُنْ رافداً في تعظيم ( النهر ) ..
- مُتَزَنجره
- وَضْع ( القطار ) على سكة ( الكفر والألحاد ) !!
- الكرامة والخبز لا يأتي بالركوع ..
- سيدتي عيناكِ
- ( حاول أن تكون كوردياً ساعة واحدة )*
- أنا لستُ بأنا .. !
- قصة مرعبة من ذلك الزمن ..
- كلمات..
- قصة قصيرة ..الأمل
- تباروا في وصفكِ...
- أقلام وأقلام ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ( أينَ قَرشُنا الأبيض ؟! لقد سَحلتُمونا إلى اليوم الأسود .. )