أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - اسلحة الامس مثل ( لعب اطفال) قياساً لما موجودة منها اليوم . !














المزيد.....

اسلحة الامس مثل ( لعب اطفال) قياساً لما موجودة منها اليوم . !


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا العالم بعد الحروب الكونية الاولى 1914-1918 م والثانية 1939- 1945 م يعيش في أسوء حالاته في جوانب عديدة من تناقضات وخلافات واختلافات وتضارب المصالح ومطامع وأزدواجية في المواقف والمعايير بدليل العمل أن ارتكبه س من الدول يعتبر مدان وباطل وذات العمل أن ارتكبه ص من الدول يعتبر شرعي وحق من حقوقها والامم المتحدة أمم عاجزة عن ادارة (العالم الحر) الذي يشهد منذ زمن بعيد أسباب يستوجب الدخول في حرب كونية ثالثة تأتي بالدمار الشامل على اليابس والاخضر إن حصلت وتناقضات وتراكمات لأخطاء ترتكب هنا وهناك وتراكمت ولها تبعاتها السلبية على المشهد السياسي العالمي عالم يحاول يمنع الحرب رغم بروز موجباتها ويستعد لها بأعلى مستوى في وقت واحد عالم يبدوا لا بر امان فيه ولأننا جميعاً نخشى مَنْ حرب عالمية ثالثة مع وجود هذا الكم الهائل من أسلحة دمار شامل باستطاعتها جلب ( القيامة ) بثواني من خلال الضغط على ازرارها وأسلحة الأمس قياساً لما موجودة منها اليوم يعتبر (لعب أطفال ) وهي خطيرة ومدمرة لذا نعيش هذا الوضع البائس الذي هو ليس أفضل بكثير من حالة الحرب ونكاد لا نشهد أي حرب بين دولتين إلا وامتدت لكلتيهما خيوط الامداد كلُّ يسعى لتفوق الجهة التي تراها محسوبة عليها أو إنها فعلاً تدور في فلكها وقد تتحول احدى تلك المعارك لو انزلقت الأمور الى حرب أقليمية او عالمية تنهي الحياة برمتها ، وقد قرأت في ثمانينات قرن العشرين إن لدى العالم منها ما باستطاعتها نسف الكرة الارضية 15 مرّة فكيف الحال واليوم العالم طَوَّرها بفارق كبير جداً وانظروا الى ساحات الصراع في العالم لو تمعنتم فيها ترونها أنها ساحات لحرب عالمية مجزئة خشية الدخول اليها لأنها إن وقعت سوف يحصل أمر غريب ومرعب جداً فالعالم يمتلك اسلحة الدمار الشامل وبكميات هائلة فالدول تسخر ميزانياتها منذ الحرب الباردة( حرب غير دموية ولكن علمية ثقافية صناعية عسكرية بين الرأس مالية والشيوعية من فترة منتصف الاربعينات حتى أوائل تسعينات ) لامتلاك المزيد منها للتفوق على خصومها الى أن وصلنا الى أن ( اطفال ) العالم يمتلكون منها ما يجلب الدمار لهم ولغيرهم .
منذ زمن لا نشهد حرب بين دولتين وانما بينهما ومن يصطفون مع هذه ومع تلك انها صراعات دولية على هذه الارض وتلك خذ مثلاً ما تحصل بين اوكرانيا وروسيا وتلك في السودان وأن كانت حرب داخلية بين فريقين سودانين أو أكثر إنما محركاتها خارجية بامتياز وحتى الانقلابات في افريقيا صراع دولي وانتزاع دول من قبضة فرنسا التي حلبتها دون أن تقدم لها ما تطورها وكذلك حال بقية الدول التي تحلب هنا وهناك وجعلها في قبضة استعمار آخر والشعوب تدفع الثمن والسؤال الآن لماذا مخازن العالم فتحت لأوكرانيا والدعم السخي والمفتوح ؟! وفتحت لغيرها وكأن مخازن دول بعينها مخازنها !!
انه ( العالم الحر ) الذي يتقرب من نهايته .
لا يمكن تفادي الحرب العالمية الثالثة فقط يمكن تأجيلها لأن الامور وصلت الى مرحلة خطيرة جداً ولو سألنا وقلنا لم التأجيل والى متى وسيكون الجواب الخشية من دخولها وكما قلنا لدى العالم اليوم أسلحة تفوق بكثير من تلك التي من مخلفات الماضي أما اليوم حدث ولا حرج من صواريخ ومدافع وطائرات ودبابات وبارجات وغواصات و اسلحة هجومية ودفاعية مرعبة ولدى العالم خياران أما أعادة النظر في المؤسسات التي تقود العالم لتلائم مع العصر الحالي وتحريم السلاح المدمر أو الدخول في حرب لم تشهد البشرية مثلها لأن العالم يعيش بلا ضمير ولا اخلاق وجرائم بشعة تمارس وحين يذهب الى النوم المجرمون ( ينامون وكأنهم حيوانات وليسوا بشراً ) ويضعون رؤوسهم على المخدة ويدخلون في نوم عميق لأنهم لا يملكون ضمير انساني ولا اخلاقه يقتل الاطفال والشيوخ والعجائز بدم بارد ويمارس القتل وكأن المجرمون في حفلة وقالوا فيما مضى الضمير المطمئن خير وسادة للراحة ، عالم مع الأسف وسادته دماء الابرياء .
هناك توجهات من دول عديدة لرفض هيمنة طرف ما منفرداً على زمام امور العالم ولأننا نعيش في اخطر مرحلة بائسة جداً تتحول الحروب هنا وهناك أن حصلت الى اطراف تقاتل فيها بطريقة او اخرى انظر مثلاً مسيرات أبابيل الايرانية تمنح لروسيا وبيرق دار التركية الى اوكرانيا وهكذا ترى اوربا وامريكا ضالعة لجانب اوكرانيا ودول مع روسيا و جاءت النتائج إن مجموعة دول تسعى ان تتحد بوجه القطب الواحد ( امريكا ) لتأسيس نظام عالمي جديد فمنظمة بريكس المتكونة من مجموعة دول قوة صاعدة في وجه امريكا او ما يسمى العالم الحر وإنهاء سيطرتها على النظام العالمي والدول هي ( روسيا ، صين ، ومعهم الهند والبرازيل وجنوب افريقيا وبريكس مختصر ومكون من الاحرف الاولى لهذه الدول الخمسة بعد انظمام جنوب افريقيا اليها وقد توسعت هذه المنظمة بطلبات الانضمام اليها دول مثل تركيا ومصر وسعودية ، ايران والارجنتين ودول اخرى جميعاً يسعون للتخلص من الهيمنة الامريكية وتقوم روسيا والصين بتخزين الذهب ومحاولة التحرر من الدولار وانضمت دول من شرق افريقيا ومن غربها اليها ومحاولة اصدار عملة موحدة بين الدول الاعضاء فيها أقلقت امريكا وهي منظمة توازي مجموعة 6 الكبار او G6 .
منذ زمن بعيد والعالم يسعى لتطوير السلاح والصرف على وزاراتها التي تسمى الدفاع الكل يسميها هكذا وأكثرها وزارات عدوان وشر وهجوم ويعيش العالم تبعات الاعداد لتلك الحرب العالمية الثالثة التي لم تقع للآن وافقدت الحياة قداستها ودلت على سخافة الاجهزة والمنظمات الرسمية التي تقود العالم .
الحرب أن حصلت تخيلوا العالم الذي لا يمكن تخيله ، فالمشاكل كثيرة ومتشعبة لا تحصى ولا تعد والسقوط الى الهاوية اوله زلة قدم في القمة والحرب العالمية الثالثة مثل باب جهنم له مفاتيح كثيرة والمثل يقول :( احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة ) .
——————-
وكلام مفيد قال أحد الحكماء :( إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة . )



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا نعلم ماذا يُلقى فيها إن حصلت وبأية وسيلة !؟
- محاولة تجزئة الحرب العالمية الثالثة خشية الانزلاق إليها.!
- مندلي بين الماضي والحاضر جذور يمتد في أعماق التاريخ .
- خانقين أول المنزلِ ..
- يجب أن لاتذهب مع الريح ..دراسة تاريخ الكور
- سعود بن خميس صوت ترقبوه إن قرر التحرر والانطلاق.. !
- الطرف الثالث ..!
- الطرف الثالث
- رسائل الشوق..
- الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !نن ...
- خر برميلي نفط احدهما عراقي ونحن نستورد موطة و(نعل)!
- اردوغان والحلم العثمانچي المريض ومعاهدة لوزان
- السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!
- في حالة الجنون نحتاج ملك الموت (بالجملة) !.
- تَعْبتُ سيدتي :
- اليوم لابد أن ينتهي كما الأمس ..
- حُزنٌ صامتْ ..
- الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
- ( الرجال الأحرار ) الأمازيغ .
- ( كلاب ) الحراسة ..


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - اسلحة الامس مثل ( لعب اطفال) قياساً لما موجودة منها اليوم . !