أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر














المزيد.....

بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 18:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خاضت الدول العربية والتي معظمها حكومات هزيلة لا تمثل شعوبها انما مفروضة من الدول الاجنبية ومسلطه على شعوبها معتمده في وجودها على الجيوش والقوات الامنية التي تدعمها من اجل البقاء على الكراسي وليس من اجل مصالح الشعب والوطن وخاضت حروب تحريك وليس تحرير مع الكيان الاسرائيلي وكانت معظمها لصالح اسرائيل المدعومة من امريكيا ومعظم دول الغرب ماديا ومعنويا وعسكريا ومن كل الجوانب لابقاء العرب والمسلمين في حالة انكسار دائم امام هذه الدولة اللقيطة والمغتصبة لحق شعب في ارضه ووطنه , ولو كانت تمتلك الجماهير الحرية والقدرة على العمل لكانت اسرائيل ليس لها وجود منذ انبثاقها في عام 1948 اثر التقسيم الظالم والذي لم تكتفي فيه دولة الصهاينة العنصرية بل تريد الاستحواذ على كل شبر في ارض فلسطين وترحيل اخر عربي منها , والمسالة الاكثر تعقيدا هي ان هذه العصابة التي تسيطر على ارض فلسطين بقوة السلاح ودعم امريكيا والغرب الظالم والمتحيز لها لا ترتضي بقيام دولة تضم كل سكان ارض فلسطين من مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم والتي تضم مقدسات لجميع هذه الاديان ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يتخلى اي منهم عن مقدساته بل الاكثر ان القسوة وفرض الارادة من طرف واحد سيزيد الاطراف الاخرى الاصرار على استرجاع الحق مهما طال الزمن بل والاكثر من هذا سيكون عاملا في انهيار الكيان العنصري ولو بعد حين خاصة وان قسم كبير من يهود العالم من كان منهم داخل فلسطين او خارجها يرفضون الحكم الفاشي الذي يقوده اليمين المتطرف ورجال الدين المشعوذين الذين يخدعون العامة بان فلسطين هي ارض الميعاد وكأن الله حاشا اباح لهم قتل شعب امن والاستيلاء على ارضه ......
بعد هذه المقدمة نعود الى اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر لقد شاهدنا والعالم كيف استطاعت هذه الشلة من المقاومين من اذلال الجيش الاسرائيلي رغم امكانياتهم المحدودة وتدمير مئات الاليات وقتل الكثير من الضباط والجنود واسرهم ورأينا كيف ينقض المقاوم الفلسطيني على الجندي الاسرائيلي كما ينقض النسر على الارنب , وكان رد فعل الجيش الذي لا يقهر ان قذف من طائراته الاف الاطنان من المتفجرات ليبيد البشر والحجر وتهديم الابراج والمساكن على رؤوس ساكنيها وتخريب الانترنيت والماء والكهرباء والمستشفيات ومنع دخول الغذاء والدواء الى المحاصرين داخل غزة ويطلب وزير التراث عدو الانسانية عميحاي الياهو بضرب غزة بقنبلة نووية وفات هذا الغبي ان ما القي عن غزة من مقذوفات يزيد عن القنبلة النووية والغريب ان العالم يسمع ويبلع لقد بلغ ضحايا الاجرام الصهيوني على غزة لغاية 12 كانون الاول 18412 شهيد و50100 اصابات منها الكثير الخطرة كما استعمل الفسفور الابيض المحرم دوليا وقتل 86 صحفي عدا المعتقلين وهدم المستشفيات على رؤوس الراقدين فيها واعتقل الكوادر الطبية اضافة الى كل ذلك اعلامهم الكاذب والمضلل ونسب الانتصارات الى جيشهم البعبع الفارغ مثلما نسبوا الى المقاومة انها استهدفت الحفل الموسيقي الذين تبين فيما بعد ان مروحية اسرائيلية هي من قصفت الموقع ولم تسلم حتى المخيمات والمدارس التابعة للأمم المتحدة من خساستهم ولا يفوتنا ان نذكر الجسر الجوي بين دولة الصهاينه وامريكيا عدوة العرب والمسلمين الاولى لشحن الاسلحة والمعدات وارسالها منذ الايام الاولى للحرب حاملتي طائرات كما فعلت بريطانيا صاحبة الجريمة الاولى حينما صدر وعد بلفور المشؤوم بأنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال
- المليار الذهبي او مليار الشياطين
- جان جاي جي
- اذلال الدينار العراقي لمصلحة من ؟؟؟
- الحصان الشاذ وسلوان موميكا
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء العراق
- المرياع والقرقاع وقطيع الاغنام
- الميليشات كالافاعي
- اعدل في قرارتك ايها البنك المركزي العراقي
- الدولار ولعبة القط والفار في العراق
- الدستور العراقي
- الدولار والدينار والدينار العربي ورفع قيمة الدينار العراق بخ ...
- قفشات من هنا وهناك
- محكمة الشعب لمحاكمة لصوص المال العام وووو
- ثلاث رسائل من خليجي 25 الى من يهمه الامر


المزيد.....




- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- ما بين نكبتين
- عشرات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإقالة جالانت
- تعليم: بيان اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم ...
- تأجيل محاكمة المناضلين الداعمين للشعب الفلسطيني والمناهضين ل ...
- إلى الأمام… من أجل جبهة عمالية وشعبية موحدة لصد العدوان الثل ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في جامعة كالي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد العاني - بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر