أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين الإعلام المقاوم الحر 🗽 والإعلام الكوبتسي المغلق ..















المزيد.....

بين الإعلام المقاوم الحر 🗽 والإعلام الكوبتسي المغلق ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ لا شيء 👎 جديد في التذكير بأنّ المشهد الدرامي داخل مجلس الأمن 🇺🇳 هو إعادة تكرار تعريف رمزية المراحل الزمنية للقطبية الواحدة ☝ بامتياز ، وهو يبقى ايضاً بقعة حرب عنيفة لا يقودها الكبار كما هو شائعاً بائعاً أبداً ، بل قادها سابقاً الأحرار ومازالوا نيابةً عن البشرية مستمرون على خوضها ، وهي صدقاً 😟 لا تختلف في سعارها ووحشيتها عن ما يصنعه الاحتلال على الأرض 🌍 من همجية وإبادة ، لكنه هو مجلس الخذلان والانحطاط على صعيد الدبلوماسي ، وهو ايضاً متجانساً بضبط 🤝 مع أساليب الانحلال الآخرى ، قد مرّت بعضها وشوهدت سابقاً واليوم يبصرها المرء على صعد الإعلام والبرلمان والحكومات ، وعلى الأغلب جميعهم يتحيزون للسردية الإسرائيلية 🇮🇱 وحربها النازية ضدّ الفلسطينين في قطاع غزة المنكوب 🇵🇸 فعلياً ، لكن أيضاً ما هو ملفتاً على المستوى العالمي ، عدم وجود بدائل لدى الدول الكبرى أو العربية خصوصاً والتى أخفقت هذه الدول في تمرير قرار وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليون ، وهو ما يمنح واشنطن 🇺🇸 التحكم بتوقيفه متى شاءت أو بالأحرى بعد ما تنتهي من هذه الإبادة ، بل أكثر من ذلك ، كان من المفترض للدول الكبرى والعربية وفي مقدمتهم مصر 🇪🇬 ، الدولة المتداخلة مع غزة جغرافياً وتاريخياً وعائلياً وقبائلياً ودينياً وثقافياً وعروبياً توفير الحماية للشعب الفلسطيني أو كسر الحصار عنه أو دعمه عسكرياً من فوق الأرض أو تحتها وعبر البحر وبكل الوسائل المتاحة وغيرها ، تماماً 👌كما تقوم واشنطن بفعل ذلك وعلناً رغم معارضة الكونغرس ، وهو سلاح يؤكد اليوم في مضمونه عن إشارة واضحة من إدارة البيت الأبيض 🏡 🇺🇸 بتكثيف عمليات القتل الجماعي والتدمير بقدر ما يمكن 🤔 تدميره ، بل العجز في توفير البدائل أيضاً يمنح المحتل حرية ذبح المدنيين من الوريد للوريد وفرضه لنهج الترهيب للأصوات المخالفة للاسرائيليين والمتعاطفة مع الشعب الفلسطيني في حدود التظاهرات الإنسانية ، وعلى الرغم من الإبادة الجماعيه المتواصلة دون هوادة بحق الشعب الفلسطيني 🇵🇸 بقطاع غزة وإصرار الإسرائيليي 🇮🇱 على مسابقة الزمن في إتمام الصفقة الدولية والإقليمية بتطهير غزة من أي شكل من الأشكال الوطنية الفلسطينية المستقلة ، إلا أن المقاومة تلقنه دروس كبيرة بقوة مناعتها ، فهو عندما يردد عزمه بجعل غزة خالية من ثقافة المقاومة يكون يقصد بصراحة 😶 إعدام المشروع الدولتين وللأبد ، بالطبع ، هذا إذا فشلت جهوده الرامية بتحقيق 🤨 دفع الناس نحو الأراضي المصرية 🇪🇬 ، بل إذا المرء عاد إلى الوراء من أجل 🙌 مراجعة التاريخ القريب ، سيكتشف بأن الإسرائيليين حتى الآن حققوا أهدافهم بنجاح لكل ما تم تخطيطه في الوطن العربي ، وتحديداً بعد 😦 هزيمتهم للجيوش العربية عام 67 من القرن الماضي والتى كانت وطأتها على مسامع المواطن العربي أثقل وأعنف من أي كارثة أخرى ، بل كادت أن تتحول إلى عقدة 🪢 نفسية للأمة ، كل ذلك لأن سبق🤬 الهزيمة مراحل من الكذب 🤥 المتواصل ، والذي كان صراحةً 😶🫤متعهد ليلعب ذلك الدور هو الإعلام العربي الرسمي ، وبالطبع ولأن لم يكن😦 هناك 👈 إعلاماً حراً موازياً🗽أو بالأحرى كما هو حال اليوم البشرية مع الوسائل الاجتماعية😫 🛜 ، وهو الأمر الذي جعل الناس سابقاً تعيش في صدمة 🫢 واكتئاب☹طويليين حتى اللحظة الذي أصدر المفكر السوري صادق العظم فيها كتابه 📕 ✍ المعنون ب، " النقد الذاتي للهزيمة " ، وهو بالفعل 😦 كان حينها من أهم الكتب التى صدرت أو ربما أنضجها فكرياً وتشخيصاً ، بل ما هو مرجحاً عندي شخصياً وايضاً لدى الكثير من النخب العربية والعالمية ، بل ايضاً هي حقاً 😟 تفسر الدوافع التى دفعت المطابع العربية بإعادة طبعاته مرات عديدة وفي مراحل مختلفة ، بل ايضاً وهذا قد سجله التاريخ ، لقد طُبعّ أكثر من مرة خلال العام الواحد☝، والذي ببساطة 😏 يكشف الكتاب عن حجم الفاجعة العربية الذي كان سببها الإعلام العربي التضليلي والكاذب 🤥 ، وهي كارثة أحدثت عطباً بنيوياً أكثر بكثير مما فعلته الهزيمة الحربية ، وفي جانب أخر ، وهي حقيقة 😱 لا يمكن 🤔 القفز فوقها👆 أو تجاهلها أبداً ، تشير ☝عن رغبة الأجيال الجديدة في معرفة ما يدور بين هذه الصفحات ، وهو مؤشراً أولياً بأن الكتاب 📕 يمتلك تصورات هامة وفلسفة معينة مازالت تصلح ليومنا هذا ، بل هي فلسفة قادرة على تقديم تفسيرات عميقة🧐حول الإخفاقات التى أوصلت العربي إلى هذا الانحطاط الواقعي .

يُعّقل المرء ، بسلاسة مبسطة وايضاً بكثير من الحجج المرتكزة على التاريخ وأحداثه ، وهي لا عدّ لها ولا حصر ، بأن تواصل كافة المؤسسات الخاضعة للإدارة الأمريكية 🇺🇸 الحالية صنع التضليل وتوفير الدعم لكل ما يخص بالعدوان الهمجي الراهن ، وهو أصبح خداعاً 🧐 واضحاً ومكشوفاً للبشرية ، والذي تتشارك في تأليفه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في ميادين متعددة ، وفي تقيماً خاصاً ، أعتقد 🤔 بأن الفكر الذي جاء في كتاب 📕 العظم ، فعلاً 😦 هو لا سواه الذي دفع العربي إلى السعي في تأسيس إعلاماً نقيض للإعلام الرسمي ، بل كانت النقلة الفضائية🪐وعالم الإنترنت 🛜 والتحولات التكنولوجية فرصة العربي التى اقتنصها مرة واحدة ☝ وحلق 🦅 بعيداً من أجل 🙌 بناء🔨 تحرير ✍ قائماً على التحليل المركز والذي يتيح 🤔 له تحديد أنواع وأسباب الضعف والعجز ، وهما عادةً وظيفتهما نشر في أي أمة العيوب لدرجة أنها تحرمها من تسمية الأشياء بأسمائها ، على سبيل المثال ، عجز الإعلام العربي تسمية الهزيمة بأنها مجرد هزيمة وخلاص ، كان أمراً مستحيلاً مع النوايا المبيتة بعدم الذهاب للاصلاحات الحقيقية ، لهذا ، في المرة الأولى أضطر إطلاق عليها بالنكبة والأخرى بالنكسة واختصر الحرب الثالثة بمصطلح تضليلي شاطري ، كحرب العبور ، صحيح 👍 أنه حقق العبور لكن ماذا 🤬 حصل بعد ذلك ، بل كان ممنوع ⛔ التطرق إلى ما بعد العبور بتحليل موضوعي للأوضاع التى أحاطت بالهزيمة ومناقشتها على المستويين الإعلامي والسياسي ، أبداً لم يتاح لهما الفرصة صنع ذلك ، بل توقف 🛑 الإعلام عند لحظة العبور الذي تحول إلى انتصاراً✌كاملاً وتجاهل ما ترتب من بعده لهجوم مضاد ، وهي تعتبر مرواحة خادعة والتى بدورها أسست لاحقاً الشخصية التكييفية ، أي أنها تتكيف مع كل ما يعرض من مفاهيم مضللة وخاطئة ، وهذا اليوم يلاحظ أيضاً في الإعلام الاسرائيلي 🇮🇱 ، فعلاً 😟 لقد كشف العدوان الحالي بأن إسرائيل 🇮🇱 دولة استبدادية لدرجة أن إعلامها غير حر ، بل هو غارق بالايديولوجية العمياء ، أي أنه غير قادر على تقديم الحد الأدنى من التحرير المنطقي ، بل أيضاً أظهر خلال هذا العدوان حجم التقاذف بين الفرقاء عن من يتحمل مسؤولية الفشل ، فكل جهة تحمل الأخرى مسؤولية إخفاق يوم ال 7 من أكتوبر ، ثم فشل الاجتياح البري والتكلفة المادية والبشرية والمعنوية وإخفاق الدولة في توفير الحماية للاسرائيليين في كيانهم ، على الرغم من حجم الدعم والمساندة الكبيرين المتدفق من الأمريكيين 🇺🇸 والأوربيين 🇪🇺 وكثير من الدول ألعالم ، لان حقاً😦 هو مجتمعاً فاجأني شخصياً ، لأنني كنت أعتقد 🤔 بأن التضليل وشخصية الشاطر هما يخصان فقد العربي ، بل عندما المخطئ يسقط فشله على الآخر ويهرب من تحمل المسؤولية ، فهو بالطبع اوتوماتيكياً يحيل الفشل إلى العوامل الطبيعية كالعواصف القوية 😳🤔أو للأعياد🎈أو للخارج ، وهو إسقاط يطمس بدوره لأي محاولة تقود لمراجعة حقيقة 😱 وباحثة عن الأسباب التى ساهمت بشكل مباشر وأدت لهذا الفشل الذريع ، بل على سبيل المثال ، كان إصرار الإعلام المصري بالاستمرار في عدم تحرير الإعلام في حقبة عبدالناصر وبعدها تم إتباع نفس النهج ، هو دال ودليل ودلالة بأن النظام غير قابل ولا يرغب في المشروع الإصلاح ، بل لديه كل الرغبة بإبقاء على الشخصيات الشاطرة والتى تمتهن تحويل الهزيمة إلى نكسة 🤥 والفشل إلى قدر لا يمكن 🤔 تفاديه .

وبالتالي ، وإذا المرء إبتعد عن العاطفة التى يحملها العربي لعبد الناصر ، سيكتشف في النهاية بأن شخصية الشاطر كأداء رئيسية أرتبطت مع الظاهرة الصوتية ، بل ليس في مصر 🇪🇬 فسحب ، على الأغلب في كافة الدول العربية ، وأول علاماتها قدرة هذه الأدوات على ممارسة التلون حسب المعايير المطلوبة دون مناقشة أو مناصحة ، بل ما هو مأسوف عليه ، بأن الشخصيات المتلونة تتمتع بمهارات شتى ، مثل قدرتها على الخنوع والمجاملة والاحتواء والمرونة ، والأهم من ذلك قابليتهم على ابتلاع كل الكوارث والأزمات والنهوض مجدداً مع إشاعة الفوضى الاجتماعية من خلال نشر النكات والاستمرار بالسيطرة على الحكم وبتضليل ذاتها ، فضياع القدس والأقصى وفلسطين 🇵🇸 إنتهى كل ذلك بنكتة 😂 أو أكثر بقليل ، بالطبع ، دون أن يتجاهل المراقب ذاك التحويل في الإعلام والذي حرص على صنع من الحاكم شخصية سوبرمانية ، لكن لم يكتشف العربي ما هي سوبرمانيته ، وعلى الرغم من أن تاريخه حافلاً بالفشل والهزائم ، بالطبع في كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية والبنية التحتية وغيرها كثير الكثير ، وعلى الرغم أيضاً من أن الشعب العربي في أعماق وجدانه يرفضها ولا يقيم لها أي وزن ، وبالتالي ضمنياً لا يعترف بها ، بل هو إعلام عديم الكفاءة والمواهب لأنه ناتج ساسيات التفرد ، ولأن حتى لو كان المسؤول الأول والعاشر والمائة محاطاً بفريق عمل 🕵‍♂ ، فهو في جوهره لا يعمل بالطريقة الجماعية ، لأنهم ببساطة ليسوا ذو كفاءة ، بل هؤلاء مجرد مجموعة من الشاطرين الذين لا يعترفون بالوصول إلى أي هدف 🎯 عن طريقة المناهج الطبيعية ، بقدر أنهم يعيشون على أحترافية مهنة التضليل ، وفي مقارنة سريعة ، على سبيل المثال ، عندما دمر الطيران الحربي الاسرائيلي 🇮🇱 مطارات سوريا ومصر 🇪🇬 فًي حرب ال6 أيام ، لم يكن هناك 👈 خطط بديلة لتفادي الكارثة العسكرية ، بل ذهبوا العرب إلى معركتهم معتمدين على قدراتهم العقلية والتى قادرة على استيعاب أكثر من ذلك ، طبعاً مع الاستخفاف بإمكانيات العدو ، فهو مع كل كارثة ينزلق أكثر في الظاهرة الصوتية ، وهذا لاحظه المراقب ايضاً اليوم يكرر مع الإسرائيلي الذي يعتمد على نفس النهج ، فعندما دخل إلى شمال قطاع غزة أعلن بأنه قضى على المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 في هذا الجزء ، لكن جاء الرد من خلال الإعلام الحر 🗽 والموثوق ، تحديداً عندما خرجوا رجال القسام وسرايا القدس بعتادهم الكامل أثناء تبادل الأسرى في عدة أماكن في الشمال ، ثم أظهرت العمليات العسكرية في شمال غزة والتى يتم تسجيلها وإرسالها للقنوات الفضائية 📺 بأن الجهوزية العسكرية غير مرتبطة بالمفهوم التقليدي والذي عادةً يتم وضع على الطائرات الحربية خرزة زرقاء 🧿، تماماً 👌 كما أشار العظم في كتابه📕 ثم تقول قيادات الجيش " الله هو الحامي " ، بالفعل 😟 لقد بعثت المقاومة رسالة من خلال الإعلام المؤتمن على الحقيقة بأنها مازالت حاضرة بقوة وتتمتع بنفوذها تحت الأرض وفوقها ، ونظرية الخرزة الزرقاء 🧿 ليست بقاموسها ، بل ما هو صادماً للاسرائيليين 🇮🇱 ، لقد استطاعوا في حربهم عام 67 تدمير مدرجات 🏟 الشاطر العربي ال 11 في غضون دقائق ، في حين الطيران الحربي الإسرائيلي " الحديث " منذ شهرين وأكثر يقوم بصب كميات ضخمة من النار 🔥 لدرجة أنه دمر على الأغلب قطاع غزة دون أن يستطيع تدمير البنية التحتية العسكرية للمقاومة الفلسطينية ، وهو الفارق الذي يشير ☝ بين الشخصيتين ، الشاطرة والتى وظيفتها ترقيع الفشل والتى على أساسها كان قائد السلاح الجوي الاسرائيلي آنذاك قد وضع خطته على خصوصيتها ، فهي شخصية تمتهن اخفاء الحقائق السيئة والتضليل ، وآخرى تأخذ الهزيمة والأخطاء والفشل بموضوعية وتذهب لإصلاح واقعها .

يظل الاضطراب التشكيلي قائماً منذ البداية ، واستمر واستحكم عمراً بعد الآخر في أدبيات الكيان الصهيوني ، بل انحنى نحو هيمنة الإيديولوجية في عمارة البنيوية التفكيرية للمجتمع ، الأمر الذي أطاح بكافة المحاولات المدنية في تجنيبه الانزلاق نحو التطرف والتشدد كما يشاهد اليوم ، إذنً ، لا يوجد إحتلال على مرّ العصور البشرية لديه معتقدات أخلاقية ، وهو الأمر الذي لا بد من الإشارة إليه ، فالاختلاف بين الفتوحات والاحتلالات عميق 🧐 لا يقبل المقارنة ، بل يبقى له علاقة مباشرة بمقاومة الشعب للفكرة التى تحركت من أجلها الجيوش نحو الأراضي الأخرى ، إذنً ، بعد كل هذا القتل والتدمير يثبت الكيان الاسرائيلي 🇮🇱 بأن ليس لديه سوى حساباته الخاصة المافياوية ، فهي أبشع من المافيات مثل التكساساسية 🇺🇸 والصقلية 🇮🇹 ، فهو كيان وحداني الأطراف ومتداخل من المافيات المتعددة والمراجع المحتشدة من الشتات ، ومازال الكيان قائماً في كينونته الأولى التى تشكلت من العصابات الإجرامية والتى أيضاً حددت وتحدد لإسرائيل سياساتها الداخلية والخارجية ، بالطبع حتى لو كانت الدولة تتظاهر في إعتماد الحضارة ثوباً لها ، فهو مجرداً لباساً يواري حقيقة 😱 الديمقراطية 📦🗽التى تتآكل كل يوم مع إنكار حقوق الآخرين ومتطلباتهم بالتغيير والاعتراف بكينونتهم حتى لو كانوا من اليهود العلمانيين ، وهذا الإرهاب الإعلامي لم نعد نشاهده فقط في داخل إسرائيل 🇮🇱 ، بل ايضاً في المؤسسات العالمية التى تعمل لصالح الحركة الصهيونية ، لقد عقدوا لرؤسائها مؤخراً جلسات استجواب في الكونغرس الأمريكي مثل الجامعات الكبرى 🇺🇸 والتى شهدت مظاهرات داعمة للفلسطينيين 🇵🇸 ، فعلاً 😦 المساءلة كانت أشبه بالاستنطاق والترهيب وتلفيق التهم ال غير موجودة بالأصل ، لقد اتهمت رئيس اللجنة علناً تظاهرات الطلاب المنادية بضرورة وقف✋🛑 الإبادة الجماعية والتى ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بدعوتهم لإبادة اليهود ، بالفعل 😟 ، لقد حرفت وقلبت كل شيء لصالح الاسرائيليين ومن ثم أدانت رؤوساء الجامعات على ذلك وحملتهم المسؤولية وأخيراً طالبتهم بالاستقالة دون أن تمنحهم حق الدفاع عن أنفسهم رغم أنها جميعها تهم ملفقة 😮 ، كأن هؤلاء لا يعيشون في بلد هو رمز الحرية والديمقراطية ، بل من يستمع للحوار الدائر بين الطرفين ، سيشعر بأن تمثال الحرية🗽صنع كرمز لموتها ، لأن عادةً التماثيل تصنع للراحلين .

إذنً ، ما جرى من مجلس الأمن هي ببساطة خيانة كبرى من الدول الكبيرة لأبسط ما يتطلب من هذا المجلس توفيره الحماية لشعب أعزلاً ومحاصراً من إحتلال متسلح بالنووي ☢ ، هي مريعة وممقوتة ومبغوضة - كرية ، بل قرار واشنطن في مواصلة العدوان في مضمونه ليس سوى الآذن الصريح في تعميق استباحة الأبرياء ، وبالتالي ، البشرية أمام حقيقة 😱 صارخة شاخصة ، تشير☝ببساطة 🤓 ، بأن لا يوجد دبلوماسية أو إعلام مستقليين حتى لو بالحد الأدنى ، بل في الدول الديمقراطية يكتشف المرء مع الوقت وتحديداً أثناء الأزمات الكبرى بأن الحريات ليست سوى ظواهر صوتية لا أحد ينصت لها ، لأن إذا كانوا المشرفين على الجامعات الأمريكية 🇺🇸 تم معاقبتهم وإجبارهم على الاستقالة لمجرد أنهم سمحوا للطلاب بالتظاهر والتعبير عن آرائهم ، وعليه يتم طردهم بطريقة استبدادية - ترهيبية ومن ثم الحكومات تتجاهل غضب 😡 الشارع الغربي وتستمر في تأييدها للاحتلال الاسرائيلي بإبادته التى يصنعها كل يوماً ، وهو أيضاً يشير ☝عن إعلام عالمي فاقد إلى أي نوع من التوازن للعلم 🔬 القيم والذي بدوره يتكفل بتوفيره ، وكما معروف هذا العلم متصلاً اتصالاً وثيقاً بخصائص التفكير السليم ، تماماً 👌كما تتشارك في جانب أخر المؤسستين الإعلامية والجيش في إخفاء 🫣 الخسائر داخل الاجتماع الإسرائيلي أو أكثر في ميادين المعارك ، بل يتعمد الجيش نشر بشكل اعتباطي فيديوهات فهلوية مضادة تتشابه في بنيويتها للسرديات الكاذبة 🤥 التى يزودها للإعلام ، وعلى سبيل المثال ، لقد تكرر نشر اشتباكات لجنوده مع جدران المدراس 🏫 أو في الشوارع الخالية في شمال قطاع غزة ، بالطبع زاعماً على أنها مع مقاتليين المقاومة ، وهذا لأنه اليوم فقط ومن على أرض الواقع بات يدرك بأنه أستدرج إلى مستنقعاً مكلفاً لن يكون خروجه منه كما كان دخوله أبداً ، بل مازال حتى الآن ومع كل هذا القتل والتدمير على تخوم القطاع ، فهو يجهل تماماً👌ما تدخره غزة له من هزيمة قاسية رغم تكلفتها الكارثية على الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، بضبط 👍 كما تفاجئ بالسيارات التى نقلت الأسرى للوسيط بكامل عافيتها ، على الرغم من أن شمال غزة قد تم مسحه على الأرض 🌍 بسبب القصف الهمجي . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كانت رقصة💃نجوى فؤاد أمام كيسنجر بالجنائزية ԑ ...
- الفوبيا الاسرائيلية 🇮🇱 من واقعة حطين ☪ ...
- وجع 🤕🤒😣 آسر الجنود الاسرائيليين ...
- معارك سوشيالية🛜👩‍💻👨‍💻 ...
- ماذا 🤬 يفعلون جراحين 👨‍⚕😷 بنك ...
- الفلسطيني 🇵🇸 لا يقاوم لكي ينتصر ✌ على ...
- سقط التحالف بواقع دموية🩸المشهد حتى لو قدم كامرون تبر ...
- إيلون ماسك 😷 ارتباطه بالتاريخ الامريكي 🇺 ...
- لا يدافع🖐عن الحرية إلا الأحرار🗽ولا يدافع عن ...
- الممكن للإسرائيلي قتل الكثير من أطفال فلسطين 🇵Ӻ ...
- البيئة المجهولة في قطاع غزة 🇵🇸 - صراع طويل ب ...
- الموسوعي 👳أقدر على طرح المسائل ⁉🙋 الكب ...
- من سينتصر الفلسطيني 🇵🇸 أم الموت💀 - ض ...
- فلسطين 🇵🇸 - غزة تحت الإبادة الجماعية / آثار ...
- بيت 🏠 العارور 🥷 مقر لابو النمر 🐆 .. ...
- المعركة ليست سياسية بقدر أنها على التاريخ / فلسطين 🇵 ...
- كيف أفسد الفساد والاستبداد معجزة العبور ✌🇪 ...
- فلسطين 🇵🇸 إسرائيل 🇮🇱 / عبور ...
- بالملاريا والأرضي الشوكي حصلوا على نوبل…
- أمين معلوف من رافع الخبزالملقاة من على الرصيف إلى الخطوط الأ ...


المزيد.....




- الأردن.. فيديو الأميرة رجوة بمحل تجاري يثير تفاعلا وسط تكهنا ...
- أطول رحلة ركاب تجارية تغادر الصين ستنقل الركاب إلى مكسيكو سي ...
- صورة فتاة في غزة تحمل جثة ابنة أخيها بين ذراعيها تفوز بمسابق ...
- قاصرون يدّعون تعرضهم لاعتداء جنسي وتصويرهم بلبنان والداخلية ...
- كمبوديا: انفجار في قاعدة عسكرية يودي بحياة 20 جنديا
- مراسلنا: حريق يلتهم 150 منزلا خشبيا في قرية سياحية شمال إيرا ...
- كوليبا: أكثر من نصف منظومة الطاقة في أوكرانيا تضرر بالضربات ...
- مستوطنون يهاجمون تجمع -عرب المليحات- في الضفة الغربية (فيديو ...
- أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية
- تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين الإعلام المقاوم الحر 🗽 والإعلام الكوبتسي المغلق ..