أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - اغتصاب النهج والشارع !!














المزيد.....

اغتصاب النهج والشارع !!


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/Şengê û Pengê /50

شنكَى: صباح الخير يا اختاه.
بنكَى: صباح النور والسرور. كيفك أختي.
شنكَى: منيحة والحمدلله، بس دائماً هناك مايشغل بالي.
بنكَى: خير أختي، الله لايشغلك بال، حاسة بأن المسألة حساسة شوي وعم تلفي وتدوري عليي.
شنكَى: لا والله أختي لا حساسة ولاشي، بس في موضوع من فترة عم يشغل بالي. سؤال ياخدني واخر يرجعني.
بنكَى: خوده خيركَ ربي. معقول عم تعيشي هيك وضع وماحكيتي لسى. هاتي لنشوف شو زاعجك.
شنكَى: أختي سؤال مباشر وماراح لف ودور عليكي. لماذا تم أغتصاب النهج من قِبل تابعيه ومناصريه؟
بنكَى: كنت بعرف هل الصفنة مو لله. كأنك بقلبي أختي وانا اليوم كنت مقررة أكتب عن ذات الموضوع.
كيف اغتصبوا النهج ويبيعيونه بالسوق وهات مزاوادت وتراخيص؟
كيف أغتصبوا الفلسفة التي يدعونها ويزرعونها بأصغر الأرواح الفتية؟
كيف عم يستغلوا أسماء المناضليين والقوميين في بازارتهم الرخيصة، وفي يومياتهم الروتينية؟
كيف اغتصبوا الأعلام والشارع لزرع فلسفتهم واستخدامهم لاطراف مشوهة ومصالح خارجية.طبعا لاننسى شتان بين النهج والفلسفة. فكل واحدة باتجاه عكس الاخر.
شنكَى: هاهوو أختي سألت سؤال وكنت خايفة تتهربي من الجواب وتزينيه بأن السروك قال كذا.
وتتفلسفي بحجة سروكى سروكا قال كذا. طلع عندك أسئلة أضرب واعمق من اللي سألتك.
بنكَى: هذا الأسلوب تبع مغتصبي السياسة لدينا ماعجبني وكتير كمان.
بتسألي اشباه القيادات سؤال مباشر، يبدأ الرد لولا نهج السروك لما كانت كذا والوضع بأفضل احواله بسبب نهج الكوردايتي ووجود السروك.
هوارا خوده بتسألي عن احوالهم، بيردوا عليك مباشرة : الله يحفظلنا القائد ويطول بعمره.
من جهة اخرى بتسال منتحلي السياسة سؤال عادي ومباشر فيبدا الأجابة لولا فلسفة القائد لكان الوضع بادنى مستوياته والأن لم نعد نطالب بدولة قومية لأن الموديل أصبح قديما. ونعمل من اجل الأخوة الأنسانية . انظروا حتى في فلسطين وموزامبيق مستفيدين من تجاربنا وفلسفة القائد.
شنكَى: على هالشكل الكل راح يترك النهج والفلسفة أختي.
بنكَى: بالعكس اختي ماقلتلك اشباه الرجال وأشباه النساء منتحلي قيادات أحزابهم ويتاجرون بالنهج على عينك ياتاجر. والذين يصفقون لهم تابعيين، عبيد، مستفيدين جيبياً، ومن كان على معرفة سطحية بالوضع.
ويتم اغتصاب عقولهم بالنهج والفلسفة. لقد تم اغتصاب الاحزاب والمنظمات النسوية وغير الربحية والأتحادات الادبية والفنية وحتى المدارس . علماً الكل يريد الوطن ولكن لايعملون من أجل الوطن. يتاجرون بالنهج والفلسفة اكثر من القومية والوطن. طبعاً عن منطقتي أتحدث. ليتهم خدموا شعبهم ونهجهم كما خدم اصحاب النهج ارضهم وشعبهم وقوميتهم. مغتصبي حب الوطن هم انفسهم مغتصبي العقول. مُحتكري الريباز هم انفسهم مغتصبي الشارع الكوردي.. ياترى عم يسألوا حالهم مغتصبي القيادة لماذا يقل أعدادنا في الأحزاب الكوردية؟ الشعب بوادي والمغتصبيين بوادي أخر!!!



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة
- علمتني الحياة
- ثورة الفكر القومي وبناء الذات.
- مكَرفون المناسبات!!
- شعوب مبعثرة ومفككة
- خطف أم أختطافْ
- منية الحركة والأحزاب
- الأنفجار الخدمي أو العقلاني
- أسلوب أللا سياسيين
- منزلنا مُنهار بأمتياز
- تكريس الفشل
- فساد الأدارة
- العربي الأوسطي
- كرت دعوة
- الوعي الناقص
- أتحاداتنا الأدبية
- نفاق الاخوة
- كذبة بيضاء
- المستفيد من أضعافنا!!


المزيد.....




- لماذا قد -يدفن- مشروع E1 الاستيطاني الإسرائيلي احتمال قيام د ...
- لماذا أعجب روي كاساغراندا بالصحابي خالد بن الوليد؟
- العثور على جثمان ضابط إسرائيلي انتحر بعد القتال في غزة
- باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
- إدانات عربية ودولية لخطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة
- لماذا يتحدث بوتين عن معاهدة جديدة للأسلحة النووية مع واشنطن؟ ...
- عراقجي ينفي تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
- قمة ألاسكا.. بين تفاؤل ترامب ومخاوف أوروبا وأوكرانيا
- مطالب بتحقيق في مجلس الشيوخ حول محادثات -ميتا- مع أطفال
- مخطط سموتريتش.. هل يكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - اغتصاب النهج والشارع !!