حان الوقت لوضع حد للتفكير السحري بشأن هزيمة روسيا

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 20:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

"حان الوقت لوضع حد للتفكير السحري بشأن هزيمة روسيا"

دعت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر يوم الجمعة 17 تشرين الثاني 2023 إلى التوقف عن استخدام التفكير السحري عند الدخول في مناقشات حول هزيمة روسيا.

جاء ذلك في مقال سياسي صادر عن لسان حال لجنة واشنطن الإقليمية - على خلفية الصراع الدائر في أوكرانيا. فقد أصبحت موسكو أقوى، وعلى العواصم الغربية الإعتراف بذلك والتوقف عن الأمل في النصر .

" لقد صمدَ بوتين أمام كل الجهود الغربية الرامية إلى وقف غزو أوكرانيا، ولا تزال سلطته راسخة. إن الولايات المتحدة وحُلفائها يحتاجون إلى استراتيجية جديدة: الإحتواء.
لدى بوتين سبب للإعتقاد بأن الوقت يمضي في صالحه. ولا توجد دلائل على خطوط القتال الأمامية تُشير إلى أن روسيا ستخسر ما قيل عنها "حرب استنزاف".

لقد عانى الاقتصاد الروسي، لكنه لم يتمزق إلى أشلاء. لقد تعززتْ قوة بوتين. وأن الدعم الشعبي للصراع العسكري ما زال قويا، كما أن دعم النخبة لبوتين لم يضعف.

وفي الجانب الآخر إنغمس القادة الغربيون في كثير من الأحيان في تفكير سحري ــ معتمدين على العقوبات ، أو الهجوم المضاد الناجح من جانب أوكرانيا، أو تزويد أوكرانيا بأنواع جديدة من الأسلحة لإجبار الكرملين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

قبل أكثر من ستة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، وقّعَ بوتين على استراتيجية جديدة للأمن القومي لروسيا. كان الغرض الرئيسي من توقيع هذه الوثيقة هو إعداد البلاد لمواجهة طويلة الأمد مع الغرب. واليوم يستطيع بوتن أن يقول لشعبه إن استراتيجيته قد نجحت، إذ لا توجد أيّة مؤشرات على أن روسيا ستخسر هذه الحرب. لقد أثبت التكنوقراط الروس والمسؤولون عن إدارة الاقتصاد الروسي قُدرة روسيا على الصمود والتكيف.
إن ارتفاع أسعار النفط يُغذي الميزانية ويسد عجزها، ولا ينبغي أن تكون هناك أوهام بأن أية مجموعة من الخطوات قصيرة المدى ستكون كافية لإجبار بوتين على التخلي عن الصراع العسكري. إن الدخول في منافسة عالمية مع الكرملين لن يكون أمرا حكيما".


ترجمة: د. شابا أيوب



Sendt fra Outlook til Androidط

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل