أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - تعقيب على مقالة الدفاع عن قناة أبوظبي














المزيد.....

تعقيب على مقالة الدفاع عن قناة أبوظبي


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 518 - 2003 / 6 / 19 - 10:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 
 
بلغة الصحفي البارع عالج السيد الحمداني موضوع وجهات النظر التي تختلف في قناة أبو ظبي والملابسات التي حصلت في تغطيتها للحرب في العراق وماتبعها من برامج قدمها العاملين بها في هذا السياق، وأنا أتفق مع السيد الحمداني في العديد من طروحاته الواردة.
لكن تبريره أسباب أخفاق العاملين في قناة أبو ظبي بأن (قد يكون مراسلوها – وبعضهم حديث العهد بالعمل الأعلامي – أخطأ بعض الشيء)، يشكل حجة ضعيفة لاتصلح لأسعاف الدور الذي قام به المراسلين والموجهين من مركز العمل، والسيد الحمداني يعرف أن مهمة الأعلامي الناجح هي النقل بصدق الحالة الماثلة أمامة وليس تحريفها وقلبها لصالح نظام معين أو طرف معين ، ومثلما ليس أيجاد التبريرات التي توهم أو تخدع المشاهد العربي لحرف تصوره وتشويه معالم أستنتاجاته عن صورة مايجري في العراق، أن هذا الأمر لايدخل ضمن الخطأ المحتمل، أنما يدخل في باب المساهمة في التغييب والتشويه ، مثلما لاينطبق عليه الحديث النبوي الذي يقول أذا أخطأ المرء فله أجر وأذا أصاب فله أجران، لأن هذا ينطبق على المجتهد والقاضي وليس على ناقل يفترض أن يعتمد الصدق في النقل، والا يصبح كل كاذب ومفتري له أجر ويضيع علينا الحساب.
ويؤكد الأستاذ الحمداني أنه يستثني (شاكر حامد) الذي تربى في أحضان المؤسسة الأعلامية للسلطة وأعترف بأيمانه بالنظام، لكن السيد الحمداني لم يتطرق للدور المخابراتي والمشبوه الذي لعبه شاكر حامد حينما كان يعمل في قناة (الجزيرة) وبتنسيق تام مع السلطات الأمنية في العراق، وحين تم الأستغناء عنه وطرده من قناة الجزيرة تم أحتضانه من قبل قناة أبوظبي، مما يشكل دليلاً على أستعداد تام لأحتضان جميع النماذج العاملة لصالح المؤسسة الأمنية العراقية المنهارة في قناة أبوظبي.
وفي البرامج التي قدمها السيد العزاوي وجابر عبيد يذكر السيد الحمداني تخلل بعض الأرهاصات والأخطاء وتبرير السلبيات وقد ركز السيدين المذكورين على الجانب السلبي بشكل فاضح ومقصود في تشويه سمعة العراق، حتى أن المذيعة (ليلى الشيخلي) التي قدمت برنامج (دنيا) قدمت أحد المرتزقة من العرب المأجورين الذي كان في العراق ليشتم أمامها الشعب العراقي بأقذر الألفاظ دون أن ترد عليه أو تسمح لأحد بالرد عليه، فهل أن شتم الشعب العراقي من مهمات قناة أبوظبي؟
ومع أن السيد الحمداني يذكر أن برنامج (المدار) قدم فعاليات فاشلة أعلامياً، الا أنني أبرر الفشل في حصر ذاته بدائرة ضيقة تعمل من أجل تزويق وجه النظام البعثي البائد والدليل هو البحث والتقصي عن نماذج من الشخصيات المتهرئة والعاملة لصالح السلطة البائدة وتكرار أظهارها وتسويق أفكارها وطروحاتها المخالفة لطروحات الشارع العراقي وتمنيات الشعب العراقي، أن تجميع مجاميع من البعثيين المكشوفين يدلل على سوء القصد المسبق، وأن التعلل بسبب صعوبة الأتصال عذر ينقلب على مقدمي البرامج وليس بصالحهم ، لانهم يبذلون جهداً غير طبيعي للوصول الى هذه النماذج المرعوبة من الشارع ليوصلوها الى أماكن التصوير ويتكفلوا بأعادتها الى جحورها، فهل أكثر من هذا الجهد يمكن أن يجسد معاناة مقدمي البرامج لهذه الشخصيات الهابطة دون سواها؟ وهل شح الشارع العراقي والشخصيات العراقية ومقرات الأحزاب الوطنية من شخصيات يتم سماع وجهة نظرها؟ ثم هل كانت الأستحواذ على مستمسكات عراقية ومحاولة بيعها على دولة الكويت من مهمات رجل الأعلام.
أكرر تحياتي وتقديري للأعلامي السيد ليث الحمداني وأتفق معه كثيراً في الدعوة الى حرية للأعلام الشامل بما فيها وجهات النظر المتعارضة معنا، وأتفق معه أن قناة أبو ظبي حين سوقت لنا هذه النماذج أنما ساهمت بالكشف عن تفكيرها وسطحيتها.
ولكنني أقول أن من حق المرء أن يوجه أنتقاده دون أي تجريح أو تشويه للحقيقة.
ولعل الأستاذ الحمداني يقلب قضية تقييم برامج الجزيرة من كل جوانبها ويصدر حكمه عليها لينطبق عليه الحديث الشريف من أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران.




#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالمحبة والتسامح نبدأ حياتنا العراقية الجديدة
- القاضي العراقي لايعمل أو يعين بأمر الحاكم الأمريكي
- الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الجبهة الوطنية
- حزب الكتائب الحاضر في قناة العربية
- أعادة العقارات والحقوق المصادرة مهمة وطنية مستعجلة
- القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية
- الطاغية صدام مناضل في قناة ( العربية
- من وقف مع صدام عليه أن يعيد أموال العراق
- رسالة الى المحامي الأردني
- أعادة تأهيل القضاء العراقي
- العدالة
- العراق الحلم الذي تحقق
- حق أكراد العراق في أختيار الشكل الدستوري للحكم
- جابر عبيد – قناة أبو ظبي يتاجر بالمستندات العراقية
- ساحة عبد الكريم قاسم
- طرد مدير قناة الجزيرة عبرة للغير
- الداخل والخارج
- الوقاية خير من العلاج
- أفلام الموت العراقية
- صكوك النفط التي لم تحترق


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - تعقيب على مقالة الدفاع عن قناة أبوظبي