أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريدة اليسار العراقي - #كلمة_بالقلم_الأحمر: عادت حليمة لعادتها القديمة / أحمد الصافي وكيل السيستاني: أتكلّم معكم بكلّ وضوح، الحياة بدأت تتعقّد بتجاذباتها الكثيرة، قد يكون بعضها عفوياً ولكن البعض الآخر وراءه أيادٍ خفية لا تريد الخير لهذا البلد.!














المزيد.....

#كلمة_بالقلم_الأحمر: عادت حليمة لعادتها القديمة / أحمد الصافي وكيل السيستاني: أتكلّم معكم بكلّ وضوح، الحياة بدأت تتعقّد بتجاذباتها الكثيرة، قد يكون بعضها عفوياً ولكن البعض الآخر وراءه أيادٍ خفية لا تريد الخير لهذا البلد.!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فلم يجلب تدخل مرجعية السيستاني بالحياة السياسية اليومية سوى تسلط حفنة من حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب والدجل على الشعب..فباسم المرجعية ومباركتها سيق الأميين ل" انتخاب" أحزاب الشمعة و555 …ومنذ تلك المباركة السيستانية العلنية يشرعن الحيتان ومليشياتهم ومافياتهم عمالتهم وخيانتهم وجرائمهم ونهبهم..

ولن ينفع المرجع السيستاني موقفه المتأخر بالنأي بالنفس عن المنظومة العميلة وحيتانها برفضه استقبالهم منذ بضعة سنوات ..فكان الأولى بمرجعية السيستاني وكما فعلت عن حق في فتوى التصدي لداعش الحفاظ على دور المرجعية الجوهري الذي يتلخص بالموقف المعلن في أدبيات التيار اليساري الوطني العراقي وعلى وسائل الإعلام، التالي: 
( أن دور المرجعية الدينية هو النهوض بثلاثة واجبات أوضحها اليسار العراقي في 21/2/2014 أي قبل غزو داعش الإرهابي للموصل بأربعة شهور وهي: 
الأول- تمثيل أتباعها دينياً وتوعيتهم بالقيم الإنسانية المشتركة لجميع الأديان السماوية والتصدي للفتن الدينية والطائفية و التصدي لأي تعد على الحريات الشخصية للمواطنيين، فلا إكراه في الدين. 
الثاني - يتمثل بالحفاظ على الوطن والتصدي لأي غزو أو احتلال أو خطر خارجي يتعرض له. الثالث - التصدي «للحكم والحاكم» الظالم.)


وقد كان اليسار العراقي قد حدد موقفه من المرجعيات الدينية وفي مناسبات عديدة، فقد جاء في رسالته المفتوحة المؤرخة في 11/10/2018 والمعنوية رسالة الى مرجعية السيستاني : لا مرجعية فوق مرجعية الدولة ولا إرادة اعلى من إرادة الشعب العراقي) التالي:

(( ان اليسار العراقي يحترم جميع المرجعيات الدينية على تنوع الاديان والطوائف لا خوفا من أحدٍ ولا نفاقاً او مجاملةً، وإنما ضمن إحترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها حق المعتقد والرأي. وكما هو معروف فالسيد السيستاني، يعتبر مرجعا من المراجع لطائفة من الطوائف، بل أن حتى رموز دينية من ذات الطائفة تتبع مرجعيات أخرى غير مرجعيته.

فالشعب العراقي يمثل مرجعية اليسار العراقي الوحيدة بأعتباره مصدر السلطات، واستنادا الى هوية اليسار الطبقية والوطنية. 

ويدين اليسار العراقي إدانة شديدة، كل متاجرة بالدين، لتبرير سرقة أموال ملايين الأيتام والأرامل والشهداء.. ويرفض رفضاً قاطعاً، محاولات إخراس الأصوات اليسارية، المدافعة عن حقوق الكادحين، بأستخدام سلاح الدين أو المرجعيات.. أو حتى كاتم الصوت.
ويكفي ان نُذَّكْر بهذه المناسبة، بدور مرجعية محسن الحكيم، كمثال على الدور اللاوطني لبعض المرجعيات، إذ تواطأت مع حزب البعث الفاشي والمخابرات الامريكية، في المؤامرة على ثورة الشعب العراقي ،ثورة 14 تموز 1958، في تدبير إنقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الأسود ، وقتل زعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم وأخوته الشهداء الأبرار، والآلاف من الشيوعيين والوطنيين العراقيين.
وفتوى مرجعية الحكيم سيئة الصيت بإبادة الشيوعيين، وفتواه الاتعس في تحريم الصلاة على أرض مغتصبة، وهي قطعة الأرض الممنوحة للفلاح العراقي المسكين، بقانون الإصلاح الزراعي.))*

وجاء في الرسالة ((( كان لكلمة مرجعية السيستاني القول الفصل في اختيار رؤساء الحكومات من ابراهيم الجعفري مروراً بنوري المالكي وانتهاءً بحيدر العبادي, وهي الحكومات المسؤولة مسؤولية مباشرة عن الدمار والخراب الذي حل بالعراق ونهب مئات المليارات واهانة الشعب العرقي وإذلاله، وكارثة داعش التي كادت تفتت العراق وتبيد شعبه، واستمرار الاحتلال الامريكي التعاقدي وتوسع تواجده، وتدخلات ملالي ايران وآل سعود واوردوغان تركيا في الشؤون الداخلية العراقية.
وهاهي مرجعية السيستاني وذراعها السياسي ممثلا بنجله محمد رضا السيستاني قد تدخلت تدخلا مباشراً في تكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الوزارة، متجاهلة بذلك إرادة الشعب العراقي الرافضة لمنظومة العمالة والفساد والتي عبر عنها بعزوف 80% من الناخبين عن التصويت، وبدماء شهداء انتفاضة 8 تموز الشبايية الشعبية.
وهي بذلك قد أنحازت علناً مع سبق الإصرار لصالح الفئة الطفيلية اللصوصية التي لا تمثل سوى 10% من الناخبين ( احزاب ومليشيات السلطة والدمج وشركات المقاولات التابعة لمكاتب الأحزاب الاقتصادية، وموظفيها في الوزارات والسفارات، هذا ناهيكم عن تاريخ وحاضر عادل عبد المهدي المخزي سواء من ناحية العمالة أو اللصوصية.)))

(((( وقد لعب الثنائي عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي دور الجهاز الديني الاعلامي التضليلي التخديري للفقراء، خصوصا في خطب الجمعة التي تدخلت تدخلاً سياسياً مباشراً في الصراع الدائر بين الشعب العراقي من جهة والفئة الطفيلية الحاكمة، من خلال خداع الشعب بامكانية اصلاحها.ولعل شعار مرجعية السيستاني " المُجرب لا يُجرب " يمثل قول حق يراد به باطل، وهو ينطبق عليها بالذات، باعتبارها مُجربة على مدى خمسة عشر عاما في اختيار وفرض رؤساء الوزراء، ناهيكم عن كونها مُجربة في مطالبة العراقيين وخصوصا اتباعها طائفيا بانتخاب قائمتي 555 و 169 سيئة الصيت.))))

إذن، فعودة مرجعية السيستاني للانخراط المباشر في الحياة السياسية اليومية، هي عودة مشؤومة، ستفضي الى المزيد من التعنت والاستهتار من قبل حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية، واستخدام سلاح المتاجرة ب" مباركة المرجعية" لانتخاباتهم المعزولة بنسبة 86٪ مقاطعة شعبية وطنية منتفضة …




———————————————————————————-
*نص الرسالة على الرابط التالي

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=61



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العرا ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: تفنيد وبالأرقام أكذوبة تمثيل برلمان حيت ...
- ليس رداً على أبواق حيتان وميليشيات المنظومة العميلة التي ترو ...
- بين الوعي الشعبي الوطني العالي والتخلف النخبوي العاجي الذي ل ...
- تصريح رسمي : موقفنا في ضوء تفجر فضيحة استيلاء مليشيات وليهم ...
- تصريح رسمي : صحافة اليسار العراقي ( تموز 2004-آذار-2019 ) نه ...
- بعد ثلاث سنوات على نشر موقفنا المعنون ( أي جيل أنتم يا أبطال ...
- يا أمة ضحك من جهلها الأحمق سلوان مونيكا
- صفحات من الكتاب الثالث ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط ال ...
- تصريح رسمي : الحشد الولائي غدة سرطانية في جسد القوات المسلحة ...
- اليسار العراقي من العزف الثوري المنفرد إلى الأنشودة الوطنية ...
- التضامن اليساري العراقي مع اتحاد الطلبة العام ضد حملة عصابات ...
- كلمة بالقلم الأحمر 🔻: النويشط المدني الطفيلي على انت ...
- بعد هزيمة شعار - إصلاح النظام- : تتواصل معركة الشعب الوطنية ...
- يقف المهندس محمد شياع السوداني أمام أختبار مفصلي يتمثل بوضع ...
- صحافة اليسار العراقي : ملف الذكرى ال 40 لجريمة بشتاشان(1/5/1 ...
- في الأول من أيار 2023 عيد العمال العالمي: نجدد العهد على تصع ...
- بعد عقدين من الاحتلال الإمبريالي الأمريكي العسكري المباشر وا ...
- بعد أربعة عقود من حكم الفاشية العميلة والحروب والحصار ( 8 شب ...
- دعوة الى الوطنيين العراقيين المعولين على خوض الانتخابات لإحد ...


المزيد.....




- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريدة اليسار العراقي - #كلمة_بالقلم_الأحمر: عادت حليمة لعادتها القديمة / أحمد الصافي وكيل السيستاني: أتكلّم معكم بكلّ وضوح، الحياة بدأت تتعقّد بتجاذباتها الكثيرة، قد يكون بعضها عفوياً ولكن البعض الآخر وراءه أيادٍ خفية لا تريد الخير لهذا البلد.!