بعد ثلاث سنوات على نشر موقفنا المعنون ( أي جيل أنتم يا أبطال تشرين ؟! ) *

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 12:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

نعيد التأكيد على مضمونه المبرهن على صوابه خلال السنوات الثلاث الماضية.. مع التشديد على وجوب التمسك بالخيار الطبقي والوطني التحرري للخلاص المستند للإرادة الشعبية الفولاذية للخلاص من المنظومة العميلة...

أن ملحمة انتفاضة تشرين 2019 الشبابية الشعبية المعمدة بدماء وتضحيات عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمغيبين الشباب والشابات ..

الانتفاضة التي هزت أركان منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الأرهابية اللصوصية وشتت تكتلاتها الطائفية العنصرية وأدخلتها في صراعات القفز من السفينة الغارقة ..

الانتفاضة التي واجه بها شباب العراق الوطني بصدورهم العارية مليشيات وليهم السفيه خامنئي وفرق الموت المسعور بارزاني والشركات " الأمنية" الأمريكية الصهيونية ...

الانتفاضة التي توجت مقاطعة الشعب العراقي لانتخابات الخيرات والمليشيات المزورة المزيفة في 2018 بنسبة 80% وأجبرتهم على أجراء انتخاباتهم " المبكرة " المُقاطعة من قبل الشعب العراقي بنسبة 86% والمقاطعة المستمرة لأي انتخابات قادمة تُجرى على مقاس حيتان ومليشيات المنظومة العميلة

الانتفاضة التي فضحت دور العميل الايراني السري الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر وذيله الحزب اللاشيوعي البريمري التخريبي كطابور خامس في الساحات ..

الانتفاضة التي جسدت الإرادة الوطنية العراقية المصممة على تحرير العراق وتحقيق استقلاله وضمان وحدته سيادته وحرية وكرامة شعبه في مواجهة نهج العمالة والتدمير والتفتيت للمليشيات المتاجرة بالطائفية والعنصرية والمناطقية والعشائرية ..انتفاضة ( نريد وطن )

الانتفاضة التي أنهت المتاجرة بالدين لتمرير العمالة والخيانة والنهب ..انتفاضة ( باسم الدين باكونا الحرامية )

الانتفاضة التي عرت النويشط المدني ولهاثه الانتهازي وراء الانتخابات المعزولة جماهيرياً وحكومة الدمية الخرنگعي مصطفى الكاظمي ...

الانتفاضة التي فجرت معركة القرن المتوجة لمعارك الشعب العراقي الطبقية والوطنية التحررية المستمرة والمتواصلة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 والمتوجة بتحرير العراق من الاستعمار البريطاني والقضاء على الحكم الملكي العميل بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن ..

الانتفاضة المواصلة لكفاح الشعب العراقي منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود وانقلاب البعث الفاشي الثاني 1968 وقمعه وحروبه وحصاره حتى سقوطه واحتلال العراق على يد أسياده الغزاة الامريكان ..

الانتفاضة التي خرجت جيل من الشباب العراقي الثوري الواعي المصمم على الثورة لاسقاط المنظومة العميلة ...الثورة المُتفجرة والمنتصرة حتماً.

————————————-
* أي جيل انتم يا أبطال تشرين ...؟!!

Sabah Alyasari -صباح اليساري
منسق التيار اليساري والوطني الديمقراطي (6/8/2020)

فيسبكيون أميون سياسياً ومزاجيون يخيطون ويخربطون مع كل حدث جديد ..

يشاركهم فوضى التجهيل المتعمد للمخللون اللاسياسيون في الفضائيات الطائفية والعنصرية إيرانية وسعودية وقطرية وتركية والامريكية الصهيونية الهوى ..

ودورات القنصل الامريكي في البصرة لتأهيل " القادة الشباب " جماعة النويشط المدني في بغداد واربيل وبيروت وواشنطن ..

ناهيكم عن هيمنة 109 مليشيا شيعية وسنية وكردية عنصرية ارهابية فاشية ومافياتها على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..

فأي جيل أنتم يا أبطال انتفاضة تشرين ترفعون شعار ( نريد وطن) تعمدوا طريق تحقيقه بدمائكم الزكية ..؟!

تنويه : يجري تطهير الصفحة من أبواق " انطو الكاذبي فرصة"
أغبياء مهل الانتظار منذ حراك 25 شباط 2011 ( 100 يوم +6 اشهر + 3 اشهر + 100يوم + !؟ = 10 سنوات من القتل والتدمير والنهب الممنهج فالشعب العراقي ليس حقل لتحارب العملاء والخونة والمرتزقة ..

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل