هل للحزن فوائد؟

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 00:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

نعم، للحزن فوائد عديدة. فهو يمكن أن يساعدنا على:
• التعامل مع الخسارة والتغيير. الحزن هو استجابة طبيعية للفقدان أو التغيير، وهو يمكن أن يساعدنا على قبول ما حدث والمضي قدمًا.
• تعزيز الروابط الاجتماعية. يمكن أن يساعدنا الحزن على التواصل مع الآخرين الذين يعانون من نفس المشاعر، مما يمكن أن يعزز الروابط الاجتماعية والدعم.
• التحفيز على التغير. يمكن أن يساعدنا الحزن على إعادة التفكير في حياتنا وتحديد التغييرات التي نريد إحداثها.
• تحسين الصحة العقلية والعاطفية. يمكن أن يساعدنا الحزن على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية والعاطفية.

ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن الحزن هو عاطفة طبيعية يمكن أن تكون قوية ومحبطة في بعض الأحيان. إذا كنت تكافح مع الحزن، فمن المهم طلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج؛ والأهم من كل هؤلاء طلب العون من الله بالثقة به والتضرع إليه.

# فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الحزن:
• اسمح لنفسك بالشعور بالحزن. لا تحاول قمع مشاعرك، بل اسمح لنفسك بالشعور بها وإظهارها بطريقة صحية.
• تحدث إلى شخص ما تثق به. يمكن أن يساعدك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج على معالجة مشاعرك وفهمها بشكل أفضل.
• اعتني بنفسك. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والأكل الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
• ابحث عن طرق للتعبير عن نفسك. قد يساعدك الكتابة أو الرسم أو الموسيقى أو أي شكل آخر من أشكال التعبير الفني على التغلب على مشاعرك.
تذكر أن الحزن هو جزء طبيعي من الحياة، وأنك لست وحدك في تجربته. مع الوقت والدعم، يمكنك التغلب على الحزن ومواصلة حياتك.
===.
# الكلمات المفتاحية:
#الحزن ؛ #الإيجابية ؛ #علم_النفس_الإيجابي ؛ #الصحة_النفسية ؛ #الاضطرابات_النفسية ؛ #محمود_سلامه_الهايشه

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل