أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود سلامة محمود الهايشة - شكر واقترح ليوتيوب















المزيد.....

شكر واقترح ليوتيوب


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 10:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يكن أحد يتصوَّر أن تصل أزمة الكهرباء في مصر لما وصلت إليه، تنقطع الكهرباء ثماني مرات يوميًّا، وقد وصل مجموع عدد ساعات الانقطاع لأكثر من 12 ساعة في مناطق، وإلى 16 ساعة في مناطق أخرى، وعندما تتحسَّن الأزمة أو يحدث انفراجة نحو حلِّها، تنقطع مرتين بمتوسط ساعة إلى ساعة ونصف في المرة، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، على رأسها: أزمة نقص الطاقة، وقلة الاحتياطي النقدي الأجنبي.

جميع الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصال والتواصل تعتمد بشكل كليٍّ على الكهرباء، وأهم عنصرين في هذه الحلقة هما أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت؛ فحتى تنشر موضوعًا، سواء في صورة مقال، أو دراسة، أو ألبوم صور، أو فيديو، فلا بد من توفُّر تيار كهربائيٍّ لتشغيل جهاز الكمبيوتر؛ لكتابة ومَنْتَجَةِ هذا الملف أو ذاك الفيديو، وبعد أن يصبح جاهزًا للنشر لا بد من توفُّر إشارة الإنترنت في الوصلة المتصل بها هذا الحاسوب، والمرتبط بصندوق إلكتروني لتجميع وتوزيع إشارة الإنترنت والذي يعمل بالتيار الكهربائي؛ لذا فلا بد من تشغيل الكمبيوتر وخط الإنترنت في آن واحد؛ حتى يتمكَّن المستخدم من رفع ونشر ما يريد على الشبكة العنكبوتية.

كما هو معروف أن مقطع الفيديو ذو حجم أكبرَ من ملفٍّ بصيغة pdf, doc, ppt، فكلما زادت مدة الفيديو زاد حجمه، وبالتالي احتاج وقتًا أطول في رفعه على الإنترنت (Upload)، ومن أهم وأكبر مواقع الفيديوهات على شبكة الإنترنت: اليوتيوب، وقد تحتاج بعض المقاطع إلى ساعة أو ساعتين أو أقل أو أكثر، على حسب سرعة خط الإنترنت الذي سيتم رفع المقطع المصور من عليه، ولكن مع الانقطاع المتكرر وعلى فترات قصيرة، يصبح رفع الفيديوهات أمرًا مستحيلاً، وخاصة مع زيادة حجمه وطوله، ولكن من خلال تتبُّعي لرفع المقاطع الخاصة بي على قناتي على اليوتيوب، حدث تغير كبير عند المقارنة بين ما كان يحدث في الماضي وما يحدث حاليًّا، مع تطوير إدارة يوتيوب لإمكانيات الرفع للمستخدمين، فأثناء رفعك لأحد المقاطع يكون أمامك مؤشِّران: الأول بنسبة ما تم رفعه من هذا الفيديو، والثاني بالمدة التي ما زالت متبقية للانتهاء من رفعه بشكل كامل.

في الماضي كان إذا انفصل خط الإنترنت أو انقطعت الكهرباء على الكمبيوتر، يصبح كمن ألغى أمر رفع الفيديو على اليوتيوب؛ أي: من ضغط إلغاء (Cancel)، وبالتالي لا يصبح أمام المستخدم سوى الانتظار لحين وصول التيار الكهربي مرة أخرى أو إعادة تشغيل خط الإنترنت، وتَكرار أمر التحميل من على جهاز الكمبيوتر بعد تحديده بالضبط إلى موقع اليوتيوب، والبدء من الصفر للوصول إلى إتمام التحميل بنسبة 100% وما يليها من مرحلة المعالجة للفيديو، حتى يظهر على صفحة التحميل الرابط الدائم لهذا المقطع، والذي من خلاله يمكن استخدامه لعمل مشاركة على باقي صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، والمدونات، والصحف، والمواقع الإخبارية.

ومؤخرًا، طوَّرَ موقع اليوتيوب مسألة تحميل المقاطع المصورة مِن قِبَل المستخدمين وأصحاب القنوات، بحيث يستطيع من وصلت نسبة تحميل مقطعه 50% أو 80% أو حتى 99% وفصل خط الإنترنت أو انقطع التيار الكهرباء - أن يقوم بإعادة تحميل هذا المقطع، ويستكمل الرفع من حيث النسبةُ التي انتهى إليها قبل الفصل أو القطع، ولا يبدأ من صفر في المائة مرة أخرى، وبالتالي يوفر بذلك الوقتَ والمجهود المبذولين في رفع مقاطع الفيديو، ويسهل ويهوِّن الأمر على المستخدمين الواقعين تحت التوتر والقلق الكهربائي الذي يكلِّفهم الكثير من الوقت، الذي يُترجم في نهاية الأمر إلى مال، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب على المستخدم أن يلتزم بها، حتى يستكمل تحميل مقطع الفيديو الذي لم ينتهِ تحميله بسبب التيَّارين الكهربائي والإنترنتي، منها:
• ألا يغير عنوان واسم الفيديو على جهازه، ولا يغير من مكانه على جهاز الكمبيوتر؛ حتى لا يعتبر اليوتيوب أن هذا الفيديو هو غير الفيديو الذي لم يستكمل من قبل؛ لذا وجب أن نقدم الشكر للقائمين على موقع يوتيوب وتطويرهم لقدرات موقعهم وموقعنا العملاق، وتسهيلهم لأمور التحميل والرفع للمستخدمين في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

الاقتراح الذي أتقدم به لموقع اليوتيوب، هو إتاحة الفرصة للمونتاج الكامل وعمل مقطع فيديو جديد من خلال الموقع، وليس على أجهزة الكمبيوتر الشخصية للمستخدمين، ثم إعادة رفعها مرة أخرى على اليوتيوب ، حيث يتم تخصيص صفحة فرعية من قناة كلِّ صاحب حساب على اليوتيوب، بحيث تكون مخصصة لعمل مونتاج كامل عليها بحيث يقوم المستخدم باختيار مقطع فيديو معين مرفوع ومحمَّل على اليوتيوب، ويبدأ في التقطيع، وإضافة صوت، وكتم صوت، وتسجيل صوت، والقص واللصق من مقاطع أخرى، بحيث يتم إضافة مصادر تلك المقاطع بشكل إجباري من قِبَل فريق عمل اليوتيوب، فعلي سبيل المثال، حتى يتضح الأمر، عندما يقوم أي مستخدم عربي بالبحث عن موضوع علمي ما، ولم يجد أي مقطع فيديو ناطق بالعربية على اليوتيوب، ولكنه وجد مقطعًا بأي لغة أخرى، ولتكن الإنجليزية، فيقوم باختيار وسحب هذا الفيديو الإنجليزي وكتم صوته الأصلي، وباستخدام ميكروفون مُوصَّلٍ بجهازه وعن طريق مسجل موجود على صفحة مونتاج اليوتيوب يقوم بتسجيل نفس عدد دقائق وثواني الفيديو الأصلي، ولكن بصوت وبلغة المستخدم، ويتم استبدال التعليق على الفيديو من الإنجليزية إلى العربية، وعندما ينتهي من تركيب الصورة على الصوت، أو حتى تسجيل مدة بسيطة من الصوت ويتم قص باقي الفيديو إذا لم يكن ضروريًّا من وجهة نظر المستخدم، مع ضرورة التأكيد على ذلك المصدر الأساسي والأول للجزء المصور، بحيث يكون من إمكانيات صفحة المونتاج أن يقوم المستخدم بحفظ كل مرحلة من التغييرات التي أحدثها، ويغلق ثم يقوم في وقت آخر يناسبه باستكمال أعمال المونتاج والتنقيح، وفي النهاية عندما يشعر المستخدم أن قد وصل للمقطع المطلوب ويرغب في حفظه ونشره بهذا الشكل على قناته على اليوتيوب، يقوم بالضغط على زر معين، وليكن (Done)، فيفهم فريق عمل يوتيوب أن المستخدم يرغب الآن في نشر هذا الفيديو بشكل عام لكل العالم؛ حتى يشاركه مستخدمي الإنترنت ويستفيدوا منه، وبذا نكون قد وفرنا وقتًا ومجهودًا كبيرين، وسهلنا هذا الأمر على جميع مستخدمي الإنترنت بشكلٍ عام، وعلى مستخدمي اليوتيوب بشكل خاص.
======.
شكر واقترح ليوتيوب: بقلم/ محمود سلامه الهايشه - كاتب وباحث مصري؛ [email protected]



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآكل مجانية التعليم في مصر!..
- الصم والبكم ووسائل التواصل الحديثة!!
- هل للغضب أنواع؟! هذا ما حاول الإجابة عنه -يسري أبو العنين- ف ...
- رحلة الشتات الأخيرة.. قصة قصيرة من أدب الحرب.. دراسة سيكولوج ...
- إشكالية كراهية العلوم والرياضيات من قبل تلاميذ وطلاب المدارس ...
- رحلة آلام البطل الباحث عن أبي نواس!!.. الكبت النفسي حيلته ال ...
- حتى ننقذ أبناءنا من سلبيات المشاهدة التليفزيونية
- تحية المسجد.. قصة قصيرة
- الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز وال ...
- اليوم 24 ساعة| قصة قصيرة للأطفال
- سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
- حسام وتكنولوجيا النانو!
- تجميع الدراسات المرجعية من مهارات البحث العلمي
- العنف المجتمعي منبع العنف المدرسي
- حضور المناقشات العلمية الأكاديمية ضرورة لتنمية الذات
- البحث عن أجمل شيء في الوجود في رواية سرداب الجنة للكاتب الدك ...
- فضفضة ثقافية (493)
- فضفضة ثقافية (495)
- اكتشاف أن قناع توت عنخ آمون مصنوع من عدة اجزاء وليس جزء واحد
- فضفضة ثقافية (492)


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود سلامة محمود الهايشة - شكر واقترح ليوتيوب