محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)
الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 15:03
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
استخدمت الأنفاق في الحروب منذ العصور القديمة، وكانت تستخدم لأغراض مختلفة، منها:
• النقل والتنقل: يمكن استخدام الأنفاق لنقل الجنود وال supplies إلى مواقع غير مرئية للعدو، مما يوفر لهم ميزة تكتيكية.
• الهجوم والدفاع: يمكن استخدام الأنفاق للهجوم على مواقع العدو أو الدفاع عنها. على سبيل المثال، يمكن استخدام الأنفاق لشن هجمات تسلل أو لإنشاء نقاط مراقبة خفية.
• الإمدادات: يمكن استخدام الأنفاق لإمداد القوات المحاصرة أو المتمركزة في مناطق صعبة الوصول.
• الاستطلاع: يمكن استخدام الأنفاق للاستطلاع وجمع المعلومات حول مواقع العدو وخططه.
# وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام الأنفاق في الحروب:
• حرب فيتنام: استخدمت القوات الفيتنامية الشمالية الأنفاق على نطاق واسع في حرب فيتنام، حيث كانت تستخدم للنقل والتنقل والهجوم والدفاع.
• حرب الخليج الثانية: استخدمت القوات الأمريكية الأنفاق في حرب الخليج الثانية، حيث استخدمتها لاستطلاع مواقع القوات العراقية.
• حرب غزة 2021: استخدمت حركة حماس الأنفاق في حرب غزة 2021، حيث استخدمتها للهجوم على مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• معركة "طوفان الأقصى" حرب غزة 2023: حرب السابع من أكتوبر 2023، وقد استخدمتها حماس عند الهجوم البري على قطاع غزة من شمال وشمال شرق القطاع.
واليوم، تستمر الأنفاق في لعب دور مهم في الحروب، حيث أصبحت أكثر تعقيدًا وتطورًا. على سبيل المثال، تستخدم بعض الأنفاق اليوم أنظمة التهوية والكهرباء والتحكم عن بعد، مما يجعلها أكثر فعالية ومقاومة للهجوم.
وفيما يلي بعض التحديات التي تواجه استخدام الأنفاق في الحروب:
• صعوبة اكتشافها: يمكن أن يكون من الصعب اكتشاف الأنفاق، خاصة إذا كانت مخفية جيدًا.
• صعوبة تدميرها: يمكن أن يكون من الصعب تدمير الأنفاق، خاصة إذا كانت عميقة أو واسعة.
• المخاطر البيئية: يمكن أن تتسبب الأنفاق في مخاطر بيئية، مثل تلوث المياه أو التربة.
وعلى الرغم من التحديات، فإن الأنفاق لا تزال أداة عسكرية فعالة يمكن استخدامها لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف.
====.
# كلمات مفتاحية:
#فلسطين ؛ #قطاع_غزة ؛ #حماس ؛ #الإنفاق_بالحروب ؛ #فيتنام
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)
Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟