أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - غزة ودريسدن













المزيد.....

غزة ودريسدن


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البربرية وصلت لمديات غير مسبوقة.

ممثلو اليمين الفاشي الاسرائيلي يستخدم الان حجة ميكافيللية حقيرة لتبرير قتل المدنيين في المستشفيات وادامة القصف الوحشي. هذه الحجة التبريرية هي جريمة قصف الطيران البريطاني لمدينة دريسدن الالمانية عام 1945 وقتل مئات الالاف من البشر بحجة التخلص من النازيين.

ولكن ايها السفلة المجرمين. من قال ان قصف ال ار ايه اف RAF او سلاح الطيران الملكي البريطاني هو الذي قضى على النازيين. من قال ان قتل مئات الالاف اسهم باي شكل من الاشكال في انهاء النازية في المانيا؟ لقد كان هذا القصف الوحشي جريمة كبرى ضد الانسانية. لا تقل في اجرامها عن قصف النازيين لبولونيا ولندن. من دمر النازيين وقضى عليهم هو الجيش السوفييتي الزاحف على برلين والذي اسقط مبنى الرايخشتاغ وحرر مئات الالاف من اليهود من معسكرات النازية. ارتكب سلاح الجو البريطاني الملكي حينها جريمة حرب في منتهى الوحشية في مدينة دريسدن ومدن اخرى وايادي تشرتشل والحكومة البريطانية كانت ملطخة بدماء مئات الالاف من الابرياء من الشعب الالماني تماما كما ان ايادي نتنياهو اليوم ملطخة اليوم بدماء الاطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين.

ان الحل الاني والملح هو وقف اطلاق النار. يجب وقف اطلاق النار فورا. يجب السماح للمساعدات الانسانية والوقود بالدخول فورا. التضحية بالاطفال والنساء والمرضى وخنقهم في المستشفيات بحجة القضاء على حماس والجهاد هي ميكافيللية سافلة. لن يجديكم الاستنجاد بالجرائم الغربية ضد الانسانية.

مرة اخرى واخرى واخرى اناشد جماهير اسرائيل المسالمة وانسانييها واحرارها وعلمانييها واشتراكييها وطبقتها العاملة بمن فيهم حركة (السلام الان) و(معاً) تصعيد نضالهم من اجل السلام وايقاف الحرب فورا. بامكان مسألة الرهائن لدى حماس ان تشكل امكانية للضغط على الفاشي ناتنيايو وعصابة اليمين المتطرف المتحلقة حوله بن عفير وعميحاي الياهو وبقية اقطاب الفاشية اليهودية بالتوقف عن القصف والسماح بادخال المساعدات الانسانية وبدأ المفاوضات.

ان صح ان حماس تتخبأ تحت المستشفيات فهذا ليس تبريرا لقصف المستشفيات او حرمان الوقود من الدخول او ترك مئات الاطفال الخدج يموتون بسبب نقص الاوكسجين.

يا قادة اليمين الفاشي باسرائيل - يا عديمي الضمير والانسانية اوقفوا اطلاق النار فوراً واسمحوا بادخال المساعدات الانسانية للمستشفيات.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمين الديني الوحشي يغذي بعضه البعض
- لا مكان لكم في اي حل! - حول تباكي اليسار القومي على كارثة غز ...
- الصدر، قآني، نصر الله، خامنئي، ناتنياهو، ومصير سماسرة ...
- المعتذرون للاسلام السياسي ليسوا اصدقاء جماهيرغزة، انهم خونته ...
- نحو جبهة علمانية انسانية في الشرق الاوسط لانهاء هذه الكارثة
- مقترحي من ستة نقاط
- مليارديرية فلسطين واجترار الدعاية النازية
- أفيون الاسلام - ومخدرات الاصلاح البرلماني: بشأن شعاري -نزع ا ...
- خطوط امريكا الحمراء!
- في الاخوة الانسانية او … “السلام على من اتبع الهدى”!
- الشرطي السويدي المضبب
- حول خنق اليسار العراقي لبؤر النضال الاجتماعي
- بيان مساندة للصحافية اللبنانية ديما صادق
- حول الخطاب الاخير لحسن نصر الله حول احداث الطيونة
- الى ثائرات وثوار لبنان !
- العنصر الجديد
- ابقوا في البيت! Stay at Home
- الحرية لغسان الفاضل !حول اعتقال صاحب مقهى من قبل بلطجية السل ...
- حول العلمانية والانتفاضة الثورية في العراق
- مقابلة مع عصام شكري حول مهزلة الأنتخابات البرلمانية في العرا ...


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - غزة ودريسدن