أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - بيان مساندة للصحافية اللبنانية ديما صادق














المزيد.....

بيان مساندة للصحافية اللبنانية ديما صادق


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصفت الاعلامية اللبنانية ديما صادق التيار الوطني الحر وهو حليف ميليشيا حزب الله اجير الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه تيار نازي وعنصري. اتى هذا التعليق اثر نشر فديو لهجوم انصار ذلك التيار على شاب من مدينة طرابلس لمجرد انه كان موجود في منطقة مسيحية وتم ضربه بوحشية وتهديده واهانة كرامته. وبدلا من محاسبة البلطجية تم اصدار حكم بسجنها هي وتغريمها ماليا بل وتجريدها من كافة حقوقها المدنية.

منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق تدين هذا القرار وتقف الى جانب ديما صادق وتدافع عن الحقوق المدنية لكل المواطنين والمواطنين في كل انحاء الشرق الاوسط المبتلى بحركة الاسلام السياسي ومرتزقتها.

ان المنظمة ترى ان هذا الهجوم الوحشي ومحاولة كم الافواه هي اعلان افلاس سياسي. فحركة الاسلام السياسي اصبحت مسخرة واخرجت من الميدان وباتت تحت الاتهام والتوصيف العام والشعبي بانها حركة اجرامية وان اعوانها حفنة من بلطجية. وفي لبنان تحديدا فان التيار الوطني الحر الذي يبدو انه تاه كليا بعد خمسة سنوات من حكم فاسد ولصوصي مع شريكه حزب الله تخللته ثورة شعبية عارمة ضد السلطة الحاكمة، لم يعد يتحمل اي نقد لانه وصل الى الدرك الاسفل من شعبيته (او الدرك الاسفل من شعوبيته).

ان وصف تيار سياسي بالنازية او الفاشية او المتطرفة ليس قضية قدح وذم لانه توصيف سياسي تماما كما ان توصيف الحركة الاسلامية بانها حركة بربرية او اجرامية اياديها ملطخة بدماء الابرياء هو توصيف سياسي نتيجة لتاريخ طويل عريض من لممارسات الاجرامية هذه الحركة الدموية ولحلفاءها. هو نقد سياسي لا نقد شخصي وبالتالي لا يمكن مطلقا ان يكون تحت بند القدح والذم.

تتعرض حرية التعبير في البنان للخطر الشديد . الصحافة بلبنان وعلى مدى عقود كانت تمثل رمزا للصحافة الحرة وتمتع الصحافيون اللبنانيون بهامش من حرية التعبير والنقد كان يحلم بها اي صحفي عربي لا بل اي صحفي اسرائيلي (في بلد يدعون انه بلد ديمقراطي ولكن العرب يعاملون فيه بكل احتقار ودونية). ان الدفاع عن حرية التعبير في اي جزء من الشرق الاوسط انما هو دفاع عن حرية البشر في النقد والتعبير وخاصة نقد الدين والقوى الفاشية التي تتستر خلف الدين.

تهيب منظمة العلمانية والدفاع عن الحقوق منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق بالشابات والشباب في كل مكان وخاصة في الشرق الاوسط الا ينظروا للامر بلا ابالية او يعتقدون ان الامر لا يعنيهم. بل ان يدافعوا عن حرية التعبير والصحافة لان المسالة الان تتجاوز الدول الى كونها مسالة حقوق مدنية يتم الهجوم عليها في كل مكان. ونهيب بكل العلمانيين في لبنان والعراق وكل مكان الدفاع عن ديما صادق وكل صحفي يواجه هذا القمع وكم الافواه.

لا للاعتداء على ديما صادق - لا للمس بكرامة البشر وتهديد حياتهم او سلبهم لحقوقهم المدنية بسبب التعبير عن ارائهم.

النصر للحركة العلمانية والقوى الانسانية المدافعة عن حرية التعبير والتمدن وقيم المساواة والانسانية.

منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق
١٤ تموز ٢٠٢٣



#عصام_شكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الخطاب الاخير لحسن نصر الله حول احداث الطيونة
- الى ثائرات وثوار لبنان !
- العنصر الجديد
- ابقوا في البيت! Stay at Home
- الحرية لغسان الفاضل !حول اعتقال صاحب مقهى من قبل بلطجية السل ...
- حول العلمانية والانتفاضة الثورية في العراق
- مقابلة مع عصام شكري حول مهزلة الأنتخابات البرلمانية في العرا ...
- التعاون الامريكي الايراني في العراق
- لا اسلام معتدل! يجب تحريم كل الاحزاب الدينية كما حرمت اوربا ...
- عصام شكري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الي ...
- نداء لتشكيل جبهة مناهضة البربرية في العراق
- فرنسيس، ماذا تفعل في فلسطين ؟
- الى جميع القوى السياسية والجماهير المتمدنة
- سخام الديمقراطية ومأزق الدولة
- بمناسبة الذكرى 11 لحرب امريكا في العراق - رسالة سعيد نعمه ال ...
- رسالة تضامن الى هيئة التنسيق النقابية في لبنان
- هل الدين أخلاقي ؟
- علمانية السيد علاوي!
- انقذوا خالد خليفة محمود
- حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - بيان مساندة للصحافية اللبنانية ديما صادق