أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف














المزيد.....

حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوميون الاوكرانيون هجموا على رمز الشيوعية العمالية في اوكرانيا والعالم بحجة احتجاجهم على سياسة الحكومة الاوكرانية برفض الانظمام للاتحاد الاوربي. استغلوا رفض الحكومة هذا ليعبروا عن كرههم لرمز كفاح الطبقة العاملة في كل انحاء العالم من اجل الحرية والمساواة وانهاء الاحقاد القومية والاثنية والدينية والاخوة بين عمال جميع الدول، وليرجعوا الى مجتمع اوكرانيا هذا السم المسمى الشعور القومي والنزعة الاستعلائية الفاشية ردا على قومية بوتين ومجموعته في روسيا.

يقولون انهم ينشدون الحرية بطلبهم الاتحاد مع اوربا "الحرة" (واوربا تكاد تنفجر من الغضب). ولكن الواقع هو انهم يريدون الحرية لا للبشر بل للسوق، الحرية للرأسمال، الحرية للطبقة الاستغلالية لكي تسيطر وتحطم كليا اي قدرة للعمال على اي اعتراض او تحسين في حياتهم وليتمكنوا من القضاء بالتالي على ابسط مكسب للطبقة العاملة الاوكرانية. يريدون ان يثروا كما اثرى بوتين نفسه وكما اثرى برلسكوني وعصابات القوميين الكرد في كردستان والاسلاميين في العراق وجنرالات مصر. ماهو الشعار المناسب اليوم : الديمقراطية وحقوق الانسان!! والكل يبكي على مانديلا. الكل يبكي على مانديللا وليس لديهم ادنى شرف في دعمهم لنظام بريتوريا طوال سنين الابارتايد العنصري على السكان السود والعمال والشيوعيين في جنوب افريقيا.

القوميون في اوكرانيا يريدون ان يمثلوا رأس حربة الاقتصاد الحر كما يمثل حزب الدعوة والمالكي الخصخصة في العراق و باي ادعاء؟ طبعا الديمقراطية وحقوق الانسان. ولكن ماذا ينضح من ايديولوجياتهم الاسلامية والقومية ؟ النفايات الفكرية والمبادئ المعادية لكل حرية، اكثر النزعات تمييزية وعداءا للمساواة والاستغلاء والرغبة في نحر الاخر، الاكثر عداءا للانسانية يصرخ: الديمقراطية وحقوق الانسان!!.

منذ التسعينات وبعد سقوط المعسكر السوفييتي برزت في اوربا الشرقية النزعات القومية وبتجسدات مختلفة سواء في شكل احزاب "ديمقراطية" او في اشكال اكثر انحطاطا وخسة، وان لم تعد مقبولة اليوم كما في التسعينات، احزاب قومية فاشية سافرة كاحزاب كاراديتش وميلوسوفيتش.

هجم القوميون على رمز تحرر ووحدة العمال والكادحين والاخوة بين جميع القوميات والاديان: ولكن لينين سيبقى الرمز العظيم للانعتاق الانساني، رمز الشيوعية العمالية، رغم انف الطبقة البرجوازية.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضرار جانبية* Collateral Damage
- ايران 5+1 ، جنيف 2، وتفكيك جبهة الاسلام السياسي”الممانع“
- زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية
- خطاب يوم العمال العالمي *
- عمال العراق: وحدتكم تخيفهم !
- رسالة الى فاتو بيسودا محامية الادعاء في محكمة الجنايات الدول ...
- وقاحات اردوكان وتغريدات ساي
- على الضفة المقابلة للكارثة
- لا شئ على ما يرام!، جردة حساب لاوضاع النساء في العالم للعام ...
- لِمَ تدعي الحكومة ان التظاهرات طائفية ؟
- لتتوسع دائرة مطالب الاحتجاجات ورقعتها لكل العراق
- اطلقوا سراحهم الان ! الى جميع النقابات العمالية ومنظمات حقوق ...
- هل لديكم مقدسات اخرى لتكمموا افواهنا بها؟!
- سيكولار، حاجة الى الحرية !
- شبح ثورة جماهير سوريا يحوم فوق رؤوس ساسة البرجوازية العراقية ...
- فقدان الجمهورية الاسلامية لنفوذها سيسدل الستار على كل حركة ا ...
- المارد الجماهيري واسلاميو الكاميرات
- مسرحية وجمهور
- البرجوازية وآفاق ثورتها المضادة
- اليسار العمالي؛ السلطة السياسية ومستلزمات العمل المشترك


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف