أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عصام شكري - زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية













المزيد.....

زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 00:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"...الاشتراكية البرجوازية تنجح في بلوغ تعبيرها المُلائم عندما، وفقط عندما، تصبح مجرد كلمات تحمل معنىً اخرا. التجارة الحرة: لمصلحة الطبقة العاملة، الحماية الكمركية، لمصلحة الطبقة العاملة، اصلاح السجون: لمصلحة الطبقة العاملة. هذه هي الكلمة الأخيرة والكلمة الوحيدة التي تمتلك معنى جدي للاشتراكية البرجوازية". (البيان الشيوعي – ماركس وانجلز 1848 ترجمة الفقرة عن النص الانكليزي).
اضيف انا بعد 165 سنة على كتابة تلك الكلمات: الاصطفاف مع الاسلام السياسي المعادي للامبريالية ؟ لمصلحة الطبقة العاملة.
-------------
تابعت مقابلة لزياد الرحباني في برنامج الميادين (http://www.youtube.com/watch?v=KTvkWbB6T-A) بتأريخ 5 اكتوبر 2012. والذي دعاني للتعليق على مقابلة فنان هو ان موضوع الحلقة لم يكن حول الفن بل السياسة. اراء زياد الرحباني قد كشفت بعد غياب، ركنُ من اركان الشيوعية التي تحدثت عنها العبارة المقتبسة من البيان الشيوعي في اعلى المقال، كاشفة لفجاجة الانتهازية المعاصرة لركن من اركان اليسار العربي ازاء ما يجري في المنطقة وخاصة ازاء حركة رجعية كحركة الاسلام السياسي. ان ذلك يتم بذريعة ان هذا النمط من الاسلام السياسي يخدم الجماهير (ولنقل مجازا الطبقة العاملة)، بالضد من الانماط الاخرى التي يسميها نفس حزب الله وزياد الرحباني بالتكفيرية والظلامية الاخوانية والسلفية.

وزياد الرحباني موسيقار يمتلك جمهورا واسعا من محبي فنه. ولكن المهمة هنا لا تتقوم في نقد عمل فني بل في "نسخة شيوعية"، يتم فسح المجال لها للبروز في اكبر وسائل الاعلام وتقدم للملايين من الشباب والعمال والنساء والكادحين على انها ماركسية. فسحت المقابلة المجال لي لنقد فكر اليسار العربي الذي لا اجد افضل من وصفه ب"اليسار المخبول" وفي احسن الاحوال المظطرب نفسيا. ان يسارا اعتذاريا للاسلام السياسي بهذا الشكل المخزي لا يستحق سو ى ان يحال الى مصحة.

بعد ديباجة طويلة من التبجيل الاعلامي طرح السيد غسان بن جدو سؤاله الاول والذي كان من المفترض ان يمهد لارساء الاساس الفكري لكل ما سيأتي بعده وهو ان الناس تستغرب انتقال زياد الرحباني في مواقفه الاخيرة من طرف الى طرف اخر وهو ما سماه السيد بن جدو بحزب "ديني" ويقصد حزب الله. وفي معرض رده على السؤال قال الرحباني ما معناه ان السبب هو تفرد حزب الله بمقاومة اسرائيل بعد انحسار الاخرين عن تلك المهمة وخاصة الحزب الشيوعي اللبناني وما كان يعرف بالمقاومة الوطنية (التيارات القومية العربية ومنها الحزب الشيوعي اللبناني). واضاف ان حزب الله لم يكن موجودا في نهاية السبيعنات وبالتالي فلا معنى للقول انه انتقل من الحزب الشيوعي الى حزب الله. وهنا يربط الرحباني الكفاح المسلح ضد اسرائيل بسبب اختياره معسكر حزب الله. وبهذا يكون قد اوضح مشغلة الشيوعية التي ينتمي اليها. ولكن بنفس الوقت مهد جوابه لما سيأتي لاحقا حول الاوضاع السياسية وموقفه من الثورات وخاصة الثورة السورية وتقييمه لدور حزب الله وتدخله في الصراع العسكري وايضا جبهتي البرجوازية اللبنانية لـ 8 و 14 آذار. السيد الرحباني بهذه المقابلة اراد حشر كل الوعي الماركسي لديه في الثنائية المبتذلة للطرفين الممسكين بخناق الواقع السياسي اللبناني. وفي العراق يتجسد الابتذال بشكل اكثر فجاجة حين يصرح المالكي: اما ان تكون معنا او مع القاعدة والتكفيريين!).

ارتأى السيد زياد الرحباني في المقابلة ان يطرح الشيوعية كفكر "انتي- امبريالي" في جوهره. ليس اكثر. وبديهي القول ان اليسارية الثورية في المنطقة العربية متأثرة بنسخة امريكا الجنوبية وخلطة جيفارا وكاسترو من شعب محروم وفقراء مدن وريف وتحالف بين القساوسة الجوالين والحركات المسلحة الانتي امريكية. وحسب السيد زياد فمن الطبيعي والمشرف ان يصطف يسارا مع كل من يواجه اسرائيل، لمجرد انه يواجه اسرائيل، لا يهم ان كان كان ذلك الطرف رجعيا، مناهض للمساواة والتحرر والعمال او حرية المرأة وحقوقها، بل وحتى ان اشهر عدائه السافر للعلمانية وللشيوعية وقمع العمال انفسهم، اي لكل ما يدعي اليسار انه يقف من اجله. ولكن هل تلك هي اهداف الحركة الاشتراكية للعامل ام تطلعات حركة اخرى؟

نقد شيوعي ؟!

وحسب منطق السيد زياد الرحباني فان العمالة للامريكان هي اكبر تهمة يمكن ان يوجهها شخص يتبنى الفكر اليساري الى طرف اخر. انها التهمة التي ما بعدها تهمة. ففي المقابلة تحدث زياد الرحباني عن رفاقه السابقين والذي سماهم منشقين وعلى رأسهم الياس عطا الله الذي رأس حركة اليسار الديمقراطي غامزا الى انهم ممولين من قوى لا احد يعرفها ذاكرا ان ( اليو اس ايد US AID ) هي التي تدفع لهذه الحركات من اجل شق اليسار وخلق البلبة وجلب العملاء ليسهلوا تحقيق اجندة امريكا واسرائيل. هذا النقد هو نقد الحركة القومية التي مثلت البرجوازية الوطنية في مرحلة ما يسمى بالنهوض الوطني (اي سيطرة البرجوازية الوطنية على الحكم). ويمرر هذا النقد بمثابة نقد شيوعي او ماركسي للملايين من الشباب والشابات والعمال والكادحين في لبنان والمنطقة. ورغم الاتهام بقبض هذه القوى من المؤسسات الامريكية التي تختبئ خلف منظمات لا حكومية فلا نجد للسيد زياد الرحباني اي كلمة حول مصادر تمويل اصدقاءه في حزب الله وقوى الاسلام السياسي المعادية لامريكا. لا شئ.

فحين تمول الجمهورية الاسلامية الايرانية احزاب الاسلام السياسي كحزب الله في لبنان والاحزاب الشيعية الحاكمة والمعارضة في العراق وحماس والجهاد في فلسطين وفي اوربا وشمال افريقيا وتختبئ تلك الاموال تحت يافطة منظمات ثقافية او خيرية او اكاديمية في جنوب العراق ولبنان وفلسطين، وحين تلفح الفتيات الصغيرات باعمار 7 سنوات واقل بالاحجبة ويتم انشاء مدارس اسلامية تفصل الجنسين منذ سنين الابتدائية وتروج لدونية المرأة وتفتتح اذاعات وفضائيات تزيف وعي الجماهير وتنشر الترهات الدينية وتثير الاحقاد المذهبية وتبث ساعات مطولة من الممارسات السادية والبكائيات والنواح (ليست موسيقى البلوز ولكنها ايضا "نعي بنعي")، منظمات تروج لفكر القتل والشهادة وتحارب الفكر المادي التحرري والعلمي، لا نجد للسيد زياد الرحباني كلمة نقد ايضا ولكن لماذا ؟!.

ان القيمة السطحية لتفسير هذا هو انه يمكن غض الطرف عن اعمال تلك القوى داخل المجتمع مادامت تحارب اسرائيل. اما القيمة الفعلية لرؤيا اليسار القومي هذه هو الاعتذارية للاسلام السياسي. الاعتذارية ليست لانها تقاوم اسرائيل ولا تنطلق من موقف اخلاقي، بل تحديدا في ان هذا الاصطفاف يعطي مبررا لليسار المختبئ خلف العمائم المقاومة لادامة وجوده واعادة تعريف نفسه بعد ان فقد هويته كليا بسبب افول الحركة القومية وخسارته للقاعدة الاجتماعية التي كانت ملاذه في السابق. وللاسف اقول ان ما تدفعه جماهير "الكرامة والعناد" ليس مهما لهذا اليسار بل ان الزهو الاسلامي – القومي هو الاساس تماما كما كانت تفعل الانظمة القومية للاسد وصدام والقذافي. وليأكل عمال لبنان ونساءه واطفاله الحصرم ولتدفن احلامهم بلقمة خبز كريمة تحت رمال الالهة المنتصرين.

هكذا تعيد الشيوعية البرجوازية رسم ملامحها المعاصرة ولكن هذه المرة تقدم نفسها لا بشكل برجوازية القرن التاسع عشر الرائدة؛ برجوازية الحماية الكمركية واصلاح السجون وعلمنة الدولة بل كمسخ قمئ لتلك البرجوازية، مسخ يسير في اذيال الدين الذي لفظته قبل مئتي عام.

لحية من اجمل: داعش ام حزب الله ؟

وحين سؤل الرحباني عن الثورات في المنطقة لف ودار حول ان الثورات غير واضحة لانه "بدنا نشوف وين بتوصل". اما بخصوص ثورة جماهير سوريا فيفضل الانتظار ليعرف ان كانت تستحق تأييده. وكشيوعي يقف مع الحرية والمساواة وانهاء القمع والدكتاتورية فانه يفضل حصر الموضوع في الثنائية اللبنانية البلهاء اياها، انت اما مع الشيخ الاسير او مع السيد حسن !. وبالنسبة لنمط التفكير اليساري الجيفاري السائد فان حركة الجماهير واعتراضاتها دون لون ايديولوجي مبهمة وتثير الريبة. هذا اليسار يشتهي ان يرى علما احمر يحمل المطرقة والمنجل، ولكن ان لم يجد ذلك العلم فانه يثير الشبهات قائلا "...انتبهوا...من تخدم هذه المظاهرات ؟!". وبدلا من الاعتراف بموضوعية الثورة لتغيير المجتمع، فان تأييدك للثورة الاجتماعية مقترن بحضور لونك مسبقا الى هذه الثورة ( والبعض يقولون اين هم العمال ؟) وليست كصيرورة تتطلب حضورك لترسم ملامحها التحررية وتوجه طريقها.

وعلى هذا الاساس فحين يأتي الامر لثورة سوريا والتي بذلت جماهير سوريا دمها غزيرا من اجلها علها تنقذها من نظام فاشستي فاسد ومتخبط في لجة من المشاكل العويصة (لدرجة انهم تصوروا انه من خلال فبركة صورة الدكتور الشاب و"ووردة الصحراء" بامكانهم انقاذ البرجوازية السورية من المأزق)، فان تلك الجماهير لم ولن تجد في تدخل حزب الله قوة داخل جبهة العلمانية. وفي نفس الوقت فان الجماهير الثائرة في سوريا لا تجد اكثر من ان تتأسف على يسار يصطف الى جانب حركة اسلامية طائفية تكن اشد العداء للعلمانية والشيوعية والمجتمع المدني، وستصف هكذا يسار، تماما كما هو، بانه يسار مخبول. جماهير سوريا، كما لبنان، كما فلسطين والعراق، لا ترى في تدخل حزب الله سوى تدخل طرف رجعي في صراع مع اطراف اخرى رجعية يربطهما هدف مشترك؛ اجهاض ثورة الجماهير التحررية وتحويلها من صراع بين نظام آيل الى السقوط وجماهير متعطشة للحرية الى صراع اسلامي سني - شيعي.

تحليلات مغرضة على ضفتي الصراع الرجعي

وليس الامر ان حزب الله يقف ضد الثورة في سوريا كما تدعي وسائل اعلام قطر والسعودية والحكومة التركية وقوى 14 آذار بلبنان، ولا بان جبهة النصرة وداعش والقاعدة وبقية المنظمات الاسلامية السنية الجهادية هي جزء من ثورة جماهير سوريا التي يعير النظام السوري وحزب الله والجمهورية الاسلامية وحزب الدعوة وقوى 8 آذار خصومهم بها بقصد شل الثورة وايصالها الى هذا المآل. ان الطرفين مغرضين في ادعائاتهما. فصراع حزب الله مع النصرة وداعش والقاعدة ومجاميع الجهاديين هو صراع طرفين اسلاميين بربريين لا دخل للجماهير الثائرة في سوريا به وهو ليس جزءا من صيرورة الثورة، بل هو كابح لها. انه جواب البرجوازية على الثورة وان اتخذ طابعا عالميا. ولكن السيد زياد الرحباني وبدلا من ان يرى الاهداف التحررية والانسانية للثورة السورية وواجب الانتصار لها (كمناضل شيوعي) فانه يصر على ان الانتصار معناه انتصار الاخوان، هكذا وبشكل قدري يحسده عليه اي شيخ اسلامي. وكما تحشر جماهير لبنان في الثنائية اللبنانية البليدة لجبهتي 8 او 14 آذار، فان جماهير سوريا تحشر في ثنائية اكثر بؤسا: اما ان تكونوا مع الاخوان وداعش والنصرة والسعودية وقطر، او مع البعث وحزب الله والجمهورية الاسلامية. لا بديل آخر. حتمية لا تخفي خلفها سوى الرغبة في نصرة احد الطرفين الرجعيين لمصالح تتعلق بنفس وجود ذلك اليسار.

اليوم فان جماهير ايران ولبنان والعراق وفلسطين ومصر وتونس وليبيا والجزائر وافغانستان والباكستان، وبعد انهار من الدماء سفكتها حركة الاسلام السياسي؛ للقاعدة وطالبان ودولة العراق الاسلامية وانصار السنة ومشانق الجمهورية الاسلامية الايرانية ومغامرات حزب الله، فان زمن هذه الحركة البربرية القرو-وسطية قد أفل. شئ ما تغير، انسداد لافاق الطبقة البرجوازية، في العالم وهنا في المنطقة، طبقة تحولت برمتها الى عقبة بوجه الحرية والمساواة والتحرر الانساني. هذا التغير لم يأت مصادفة ولا نتيجة وعي ايديولوجي، بل بحركة جماهير معترضة، مليونية، وشجاعة؛ في مصر وتونس وليبيا وسوريا، لوحدها هذه المرة، عزلاء دون سند؛ حركة مظطربة ربما، بسبب القمع والارهاب من الحركات الاسلامية التي تدرك ان الثورة ستقضي عليها، ولكنها حركة صحيحة، تحررية، وانسانية تستأهل منا القليل من الجرأة والاستقامة والنزاهة. دون اعتذارية السيد زياد الرحباني ويسار الانتي امبريالي المتخلف والمعتذر للاسلام السياسي، سيكون بالامكان تبين او رسم ملامح طريق جديدة تنسجم مع طموح الجماهير للخروج من جحيم الاستبداد وسموم الدين والطائفية وسفك الدماء الى الحرية والمساواة والرفاه والى رحاب اكثر انسانية.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب يوم العمال العالمي *
- عمال العراق: وحدتكم تخيفهم !
- رسالة الى فاتو بيسودا محامية الادعاء في محكمة الجنايات الدول ...
- وقاحات اردوكان وتغريدات ساي
- على الضفة المقابلة للكارثة
- لا شئ على ما يرام!، جردة حساب لاوضاع النساء في العالم للعام ...
- لِمَ تدعي الحكومة ان التظاهرات طائفية ؟
- لتتوسع دائرة مطالب الاحتجاجات ورقعتها لكل العراق
- اطلقوا سراحهم الان ! الى جميع النقابات العمالية ومنظمات حقوق ...
- هل لديكم مقدسات اخرى لتكمموا افواهنا بها؟!
- سيكولار، حاجة الى الحرية !
- شبح ثورة جماهير سوريا يحوم فوق رؤوس ساسة البرجوازية العراقية ...
- فقدان الجمهورية الاسلامية لنفوذها سيسدل الستار على كل حركة ا ...
- المارد الجماهيري واسلاميو الكاميرات
- مسرحية وجمهور
- البرجوازية وآفاق ثورتها المضادة
- اليسار العمالي؛ السلطة السياسية ومستلزمات العمل المشترك
- الارض واحدة، والانسان واحد
- ديمقراطية ال 1 %
- حول نفوذ منصور حكمت على الشيوعية والشيوعيين في العراق


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد
- في المنفى، وفي الوطن والعالم، والكتابة / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عصام شكري - زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية