أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - الشرطي السويدي المضبب














المزيد.....

الشرطي السويدي المضبب


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تناول موضوع حرق القران او العلم او اي رمز اخر مقدس في الدول التي تسمح بهذا كجزء من حرية التعبير الفردي ، بنظري، لا يمكن ان يتم عبر اطروحة ان ذلك ( جزء من حرية التعبير). وكما يقال عندما تعيد ذكر بديهة الى درجة السخافة: صباح الخير!. هل وصلتم الى هذا الاستنتاج وحدكم؟

فالشرطي الذي يقف لحماية الشاب العراقي الغاضب والمستاء من تهجيره من بيته وانتهاك عائلته واغتصاب اخواته مضبب ولم تركز عليه الكاميرا وخرج عن بؤرة الوضوح. ولكنه هو من يقول ان هذه هي حرية تعبير. هل لم تروه لتكتشفوا ان هذا هو جزء من حرية التعبير. ربما لانه مضبب؟ لا ادري.

الدستور السويدي هو من قال ان حرق اي رمز يدخل ضمن نطاق حرية التعبير الفردي. دولة السويد هي من قالت ذلك وتعرضت سفاراتها للحرق والاعتداءات في بغداد. ماذا سنظيف ان كررنا ان ذلك هو حرية تعبير والسويد سمحت بذلك على هذا الاساس ليس الان بل منذ سن الدستور؟!. لماذا نستخف بعقول الناس؟

ان كنا نحترم ذكاء البشر علينا الانطلاق لا من البديهة الواضحة في ان هذا العمل هو جزء من حرية التعبير التي كفلتها الدساتير الاسكندنافية والاوربية (كان حرق الانجيل دارجا في القرن 19 في كل اوربا) ولكن من منطلق النضال ضد من يعمل على تهييج غوغاءه في العراق ولبنان وبقية دول المتاجرة بالدين وبقية العصابات الاسلامية التي تسفك دماء الابرياء منذ 30 سنة بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية وداعش والنصرة وبقية النفايات.

يجب الانطلاق من مواجهة عصابات الاسلام السياسي (حاشى لله) ومن يحرك اتباعه الماجورين ليحرقوا ويقتلوا ويدمروا. هل نتذاكى على الناس الذين يقراون ويسمعون ويشاهدون الاخبار ويعرفون لماذا يقف الشرطي امام الشاب العراقي لحمايته من الاعتداء وربما من القتل. نعم الشرطي خارج فوكس الكاميرا ولكنه مع التضبيب فصورته بالف كلمة.

الشرطي السويدي الذي يظهر مضببا وخارج فوكس كاميرات الصحافة العالمية الماجورة التي تروج بان الدين هو ختم ابدي على جباه البشر (حتى لو لم تشتريه بزبانة) هو من يثبت حقيقة ان هذا العمل جزء من حرية التعبير.

انا لا ارى احدا اخر.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول خنق اليسار العراقي لبؤر النضال الاجتماعي
- بيان مساندة للصحافية اللبنانية ديما صادق
- حول الخطاب الاخير لحسن نصر الله حول احداث الطيونة
- الى ثائرات وثوار لبنان !
- العنصر الجديد
- ابقوا في البيت! Stay at Home
- الحرية لغسان الفاضل !حول اعتقال صاحب مقهى من قبل بلطجية السل ...
- حول العلمانية والانتفاضة الثورية في العراق
- مقابلة مع عصام شكري حول مهزلة الأنتخابات البرلمانية في العرا ...
- التعاون الامريكي الايراني في العراق
- لا اسلام معتدل! يجب تحريم كل الاحزاب الدينية كما حرمت اوربا ...
- عصام شكري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الي ...
- نداء لتشكيل جبهة مناهضة البربرية في العراق
- فرنسيس، ماذا تفعل في فلسطين ؟
- الى جميع القوى السياسية والجماهير المتمدنة
- سخام الديمقراطية ومأزق الدولة
- بمناسبة الذكرى 11 لحرب امريكا في العراق - رسالة سعيد نعمه ال ...
- رسالة تضامن الى هيئة التنسيق النقابية في لبنان
- هل الدين أخلاقي ؟
- علمانية السيد علاوي!


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - الشرطي السويدي المضبب