أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - سؤال..؟














المزيد.....

سؤال..؟


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أود أن أدخل في صلب الموضوع وبدون مقدمات ، وتشعبات، ربما تُدخلنا في دهاليز مظلمة ، أو تُخرجنا من النقطة المهمة التي هي تخص ما يجري الآن من أحداث تُشغل بال الكثيرين ، من الخيرين والمناصرين للمظلومين ، والمتضامنين مع قوى الحق البيّنة والواضحة ، وضوح الشمس .
فما يجري الآن على الساحة من أحداث خطيرة ، فهي تُشغل بال الكثيرين من المتابعين ، ممن يقف متضامناً مع المظلومين والضحايا ، ويدعو لوقف النزيف الدموي ، والقسم الآخر يقف مع المجرمين ويدعو الى مواصلة الحرب ، وعدم إيقافها ، وهو يرى الحقيقة واضحة بكل أبعادها .
فهذه الصور ، والمشاهد المؤلمة التي تُبيّن وتكشف المواقف من الصراع الدائر بين شعب مظلوم أغتُصبت ارضه ، ومجرمين صهاينة قتلة ، معركة بين مناضل ومجرم ، بين مَنْ يُقاتل من أجل استرجاع أرضه المغتصبة ، وبين مَنْ اغتصب الأرض، وشرّد أهلها، فهي معركة الحق ضد الباطل..
والمواقف هنا مختلفة في الشكل والأسلوب ، ومتفقة في المضمون والغاية .
فمن أحد أشكال المواقف ، وأهمها هو الموقف النضالي في ميدان وساحة المعركة ، وكذلك الموقف الثاني المهم أيضا ، هو القلم الذي ينطلق من المواقع الألكترونية ، والصحف الورقية ،في سبيل ايصال الكلمة الثائرة الملتزمة في النضال .
والمواقف الخيرة المعبرة عن تضامنها مع المظلومين ومطالبتها بإيقاف الحرب العدوانية والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، وذلك في ما نشاهده من خروج مئات الآلاف في مظاهرات عارمة في أنحاء العالم نصرة لغزة.
ونحن والكل يعرف ان أي حدث مستجد على الساحة من صراع بين جبهة الحق وجبهة الباطل، تظهر مواقف اقلام المثقفين الملتزمين بالقضايا الأنسانية، وتفاعلها بكل وضوح في دعم كلمة الحق ضد الباطل ، وظلمه وجرائمه، ومن المعلوم أن اقلام المثقفين الملتزمين بالقضيا الأنسانية، لا تنطلق إلّا من المواقع التي تتبنّى ذات الروحية والتوجه النضالي الحقيقي .
فليس من المنطق والمعقول أن ينطلق القلم الملتزم والثائر ، والمعبّر عن أحاسيسه ومشاعره عما يجري على الساحة من صراع بين الظالم والمظلوم من موقع ، أو صحف ذات توجهات بالضد من توجهاته ، فان هذا غير ممكن في كل زمان ومكان ..
ومن هذه النقطة أدخل في صلب الموضوع .
فأبدأ أولاً في المعنى اللغوي للكلمة .
كلمة الحوار في المعاجم اللغوية ، تعني : حديث بين شخصين أو اكثر..
وكذلك الحوار يُعتبر هو أحد المحادثات في تبادل وجهات النظر ، واحترام الرأي والرأي الآخر.
أمّا المعنى اللغوي لكلمة المتمدن في معجم المعاني الجامع ،
تعني كلمة متمدن :
متمدن ( اسم )
متمدن : فاعل من تَمَدَّنَ
رجل متمدن : متحضر ، ساكن الحضر، يعيش في حضارة شعوب متمدنة.
إذاً المعنى لكلا الكلمتين مع بعض ( الحوار المتمدن ) واضح وبيّن ، ولا غموض ولا ضبابية فيه ..
وكما أن المثقفين الملتزمين والواعين ، هم الشريحة التي تقف دائماً وأبداً معبرة من دون مواربة عن مشاعرها وأحاسيسها الصادقة في الوقوف الى جانب المظلومين والمضطهدين في كل مكان وزمان .
ولقد بينت في احدى مقالاتي السابقة وأذكر ما جاء فيها ( من طبيعة الحروب التي تنفجر بين جبهتين ، ليس من المنطقي والمعقول أن كلا طرفيها على حق..)
نعم .. هنا أتساءل من الأخوة العاملين في موقع الحوار المتمدن ، ومن مبدأ الحوار المتمدن ، لٍمَ لَمْ تُنْشرْ مقالتي الموسومة ( نصيحتين الى اليهود .. لا للصهاينة )؟
مع العلم أن المثقف الواعي الملتزم بالقضايا الأنسانية ، لا ينبغي أن يكون متعصباً الى وجهة نظر ضيقة ، على سبيل المثال لا الحصر
(القومية ، المذهبية ، الحزبية ، الفئوية ، العنصرية وووو) ، بل عليه أن يكون صادقاً وموضوعيّاً، ومتحرراً من زاوية الأفق الضيق ، كي يكون موقفه واضحا لا لبس فيه ، وينطلق من وجهة نظر مشرقة وبنّاءة بكل ما تعني الكلمة من معنى.
فمقالتي الموسومة ( نصيحتين لليهود .. لا للصهاينة ) هي كحد أدنى من المساندة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ، وغزة بالخصوص ، في ما تتعرض له من جرائم حرب ، وإبادة جماعية من قِبَل العدو الصهيوني المحتل ، وفي مقالتي لا يوجد ما يمس اليهود بسوء إطلاقاً ، وبينت معاناتهم في المجتمع الأوربي والأضطهاد الذي تعرضوا له ، بينما اليهود الذين عاشوا ومازالوا في بلدان المشرق والمغرب ودول اخرى ، عاشوا فيها باحترام وامان .
وذكرت كذلك ، ليس كل يهودي صهيوني ، ولا كل صهيوني يهودي ، فهناك من غير اليهود أكثر صهيونية من الصهيوني اليهودي .
وكما بينت في المقالة ( كم .. وكم من اليهود الذين نراهم يتظاهرون ضد الجرائم التي يقوم بها نتنياهو وعصابته الأجرامية في سفك الدم ، ويتضامنون مع الشعب الفلسطيني .
فأنا أتساءل هنا وأرجو الجواب من هيئة تحرير الحوار المتمدن ،لماذا لَمْ تُنْشر مقالتي الموسومة ( نصيحتين لليهود .. لا للصهاينة ) مع العلم أنّي أرسلتها لموقعكم الكريم أكثر من عشر مرّات ؟!
فهل سياسة الحوار المتمدن ترفض العداء للصهيونية ، وهذا أستبعده ،لأنّي أعرف الموقع جيدا.
إذاً ما السبب في عدم نشر مقالتي ، أم هناك أحد المحررين ، يقف بالضد من موقفي الذي هو مع الشعب الفلسطيني وضد الصهيونية وجرائمها الدموية في قتل الأطفال والنساء ونشر الخراب والدمار في أنحاء غزة؟
فأنا من حقي أن أتقدم بهذه الرسالة الى الحوار المتمدن ونشرها ، وأنتظر الجواب على صفحاتكم الكريمة .
ودمتم بخير



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - قاوم..
- رسالة..
- رسالة الى..
- قصة قصيرة - حلم وميلاد تحت الرصاص
- غزة قلعة الصمود والكرامة
- قصيدة - تلاوة سورة الجرح الأكبر
- تساؤل مؤلم
- قصيدة - سدرة الوجع
- إشاعاتهم المغرضة والمسمومة
- قصيدة- الليلُ يَمْحوهُ دَمُكْ
- التأريخ كالشمس، تبقى والغيوم السوداء تزول
- الدنيه كله ظلم - شعر شعبي
- قصّةٌ قَصيرةٌ جِدّاً - تأَسٍّ
- الغُصَّةُ
- قصيدة - التّاجِرُ البَخيلُ واليَتِم
- خلجات..
- خلجات الذّات
- كَفَى..!
- العِراقُ بَيْنَ البَلاءِ والوَباء
- قِصّةٌ قَصيرةٌ جِدّاً- المُهَرِّج


المزيد.....




- كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟
- لحظات تثاؤب لا تُنسى لحيوانات يلتقطها مصور في مقدونيا
- مقترحات مشتركة من المنظمات غير الحكومية قبيل انطلاق المفاوضا ...
- الحكم بالسجن خمس سنوات على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صن ...
- غزة ـ مقتل المزيد من منتظري المساعدات والجيش الإسرائيلي يحقق ...
- سوهان..طفلة ليبية تفر من المرض على متن -قارب موت- ووالدتها ت ...
- الجزائر: محكمة الاستئناف تصدر حكما بالسجن 5 سنوات نافذة في ح ...
- بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
- فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - سؤال..؟