أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد قاسم - غزة والهايدبارك















المزيد.....

غزة والهايدبارك


رائد قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما وطأة قدمي ركن المتكلمين في الهايدبارك كانت معركة غزة او طوفان الاقصى كما اطلقت عليها حماس او السيوف الحديدية كما اسمتها اسرائيل قد بدأت ، كنت اترقب عرب مختلفين في الهايدبارك ولندن والغرب ، عرب عاشوا في هذه البلاد وتأثروا بها ، لا سيما في مضمار التنظيم الخلاب للتباينات الروحية والدينية والعرقية والجندرية وإعادة توظيف التقدم في بلدان المهجر في حياة الجاليات العربية ، بحيث تكون طلائع لنخب عربية واعدة ، إلا اني وجدت عرب يعيشون بأجسادهم فقط في الغرب ، اما العقل العربي فهو كما في الشرق لم تتغير قواعده الذي تقوم على السلفية والماضوية وتقديس التراث ، كانت كافة القضايا التي طرحت في ركن المتكلمين تنتهي بالهوية الطائفية وتختم بالانتماء المذهبي، بما فيها قضية فلسطين وغزة ، فكانت كل جماعة توصم الاخرى بشتى التهم ، لم يسلم احد من احد في حقيقة الامر، عدا ان العربي كعادته يستخدم الى جانب لسانه يديه ، فالعراك كاد يقع بين داعيتين ، بينما كان كل من شاهدتهم من غير العرب يناقشون قضاياهم بهدوء.
حتى الحوارات الثقافية والعلمية ان صح التعبير سرعان ما تميل الى النزعة المذهبية ، كنت أقول لأحدهم اننا يجب ان نتجاوزها فنحن في وضع عصيب وان على الجميع التعاون من اجل وقف عداد الموت في غزة ، حكومات وشعوب دون استثناء ، في البلدان الام او المهجر، الا ان الثقافة التقليدية والبيئة المحيطة اشبه بعالم افتراضي يعيش فيه المرء ، لا يستطيع الخروج منها بل انه يعتبرها عالمه الحقيقي والواقعي ، ولا يدرك ان في الأفق القريب عالم أوسع وأرحب وآفاق اعلى واكثر بهاء ، لقد ادركت ان تطلعاتي كانت محض وهم ، فالعرب نسبة كبيرة منهم في تلك البلدان منعزلون عن بيئتهم الحاضنة ، ومع وجود تواصل قوي مع البلدان الام بكل ما فيه من تدفق ضخم للمعلومات والأفكار والآراء اضحى من السهل على العربي في دولة المهجر ان يعيش ثقافته الخاصة ومحيطه الاجتماعي بحيث يكون تأثره بثقافة المجتمع المضيف محدودة ، ولعل التحاق اعداد من المواطنين العرب والمسلمين من المقيمين في البلدان الاوربية بداعش يدل على ذلك ، ولم اكن لأنسى ذلك المواطن العربي الذي قدم من النرويج بصحبة ابنه تاركا وراءه كل ما كان يعيشه من امان واستقرار وحرية ورفاه ليستبدلها بدولة داعش قائلا بأنه يريد العيش في دولة إسلامية حقيقية! ، فكافة الدول العربية والإسلامية لم تكن لترضي طموحه الكبير! لأنه يبحث عن نموذج اسلامي حقيقي يقضي فيه بقية حياته ، نابذا وراء ظهره اكثر من ثلاثين عاما قضاها في النرويج متمتعا بحرياته الدينية والروحية والقيمية ، ان هذا جزء من تركيبة العقل العربي القائمة على التولتارية والإيمان بالشمولية الابوية البطريكية.
ان اسرائيل تقع تقريبا وسط العالمين العربي والاسلامي ، انها محاطة بالعرب من كافة الاتجاهات ، على مساحة 14 مليون كيلو متر ، وجزء من محيط اسلامي عملاق يبدا من المغرب وينتهي في اندونيسيا ، حيث اكثر من 60 دولة عربية وإسلامية ، تأسست الدولة العبرية بعد حرب 1948 التي ادت الى تهجير الاف الفلسطينيين وقد سكن الاف اليهود الذين قدموا من مختلف دول العالم مكانهم ، ان الاسرائيلي الذي يعيش في جزيرة صغيرة وسط محيط اسلامي عربي ضخم يتمنى في اعماق اعماقه ان يتفتت العالم العربي الى كانتونات عرقية وقومية عبر تجزئة المجزا ، فهو لا يكفيه ان يبقى العرب دول مستقلة نشأت بعد انهيار الدولة العثمانية وانسحاب الاستعمار الأوربي ، انه في دواخله باعتباره ينتمي لكيان محدود وهش، هزيمة واحدة فقط تعرضه للانهيار ، ان يتخلص من واقع النقص والضعف الذي يعاني منه فهو يعلم انه من دون دعم الغرب الأوربي والامريكي لن يستطيع البقاء والاستمرار على هذه الأرض وسط الاعداد الهائلة من العرب الذين يحيطون به من كل اتجاه.
عندما اعلن كردستان العراق ان الانفصال هو نتيجة الاستفتاء الذي أجرته حكومة الإقليم كانت إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي أعلنت تأييدها لحق الاكراد في الاستقلال وتأسيس دولة مستقلة ، رغم انها تحتل ارض شعب اخر بموجب القانون الدولي وتمنعه من حق تقرير مصيره وحقه في تأسيس دولته المستقلة على ارضه التاريخية!.
الإسرائيلي يتمنى ان يرى العراق وقد انقسم الى ثلاث دول ، شيعية وسنية وكردية ، وسوريا أيضا علوية وسنية وكردية ، ومصر الى عربية وقبطية ، ودول المغرب الى عربية وامازيقية ، ان هذا ما يتمناه الاسرائيلي في اعماقه وان لم يصرح بذلك، حتى يسد عقدة نقصه ويجبر ضعفه ، انه يتوق لرؤية العالم العربي وشعوبه التي تناصبه العداء وقد انقسمت اكثر وأكثر وتحولت الى كيانات اكثر ضعفا وهشاشة، لكي لا يظل كيان شاذ يعيش بين امة فرض عليها بالقوة القاهرة.
من المعروف ان الإسرائيليين شعب نشا حديثا حيث جاء من عدة بلدان ومناطق في اسيا وأوربا والشرق الاوسط واندمجوا من خلال الانتماء لدولة إسرائيل وأعادوا احياء اللغة العبرية ، وحتى اليوم فأن نسبة كبيرة من شعب إسرائيل يحتفظون بجنسياتهم الاصلية بسبب استمرار الصراع مع العرب منذ تأسيس الدولة عام 1948 ، حتى ان بعض الاسرى الاسرائيليين في غزة قالت عائلاتهم انهم بصدد استخراج جوازات سفر للدول التي جاءوا منها بهدف تسهيل اطلاق سراحهم ، هذا الوضع الملفق : جنسية إسرائيلية وجنسية اصلية حتى للأحفاد ، دولة تعيش صراع مستمر لا يهدأ منذ تأسيسها ، لم ينعم شعبها بأي فترات راحة فعلية ، فجيشها في حروب دائمة وأجهزتها الأمنية مستنفرة منذ تأسيسها انشأ لدى العقل الإسرائيلي بوعي وبدون وعي رغبة مكبوتة سرعان ما ظهرت للعلن في سحق الهوية العربية التي تحيط بدولته من كل جانب ، فنتيجة للضعف الحضاري العربي طرحت دعاوى وأفكار واراء عن الجذور السامية لشعوب الدول العربية ، وان العودة اليها قد يخرجها من واقع التخلف والانكسار التي تعانيه منذ مئات السنوات، وقد تبناها الإسرائيلي ببراعة، فالسوريين ليسوا عربا بل فينيقيين ، وهذا ما يشيعه بعض العرب اليائسين من الواقع العربي المأزوم ، وهذا ما كان من امر اللبنانيين في بداية تأسيس لبنان فقد اندلع صراع بين لبنان العربي ولبنان الفينيقي ، لبنان المسلم ولبنان المسيحي، انتهى بإقرار عروبة لبنان وتقاسم السلطة بين مكوناته الطائفية.
اثناء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء اجتمعت إسرائيل برؤساء القبائل العربية وحاولت اقناعهم ان اليهود اقرب اليهم من المصريين ، فقالوا لهم انتم عرب ونحن يهود، نحن أبناء إسحاق وانتم أبناء إسماعيل وجدنا إبراهيم، انتم اهل العربية ونحن اهل العبرية، انتم اهل القران ونحن اهل التوراة، فنحن وانتم اذن أبناء عمومة ، اما المصريون فغرباء عنا وعنكم، وحاولوا معهم اعلان دولة عربية مستقلة في سيناء تحت الحماية الإسرائيلية، الا انهم وبحيلة ذكية تمكنوا من الإعلان للعالم بأنهم يرفضون المحاولات الإسرائيلية وان سيناء جزء من مصر وانها جزء من العالم العربي وان الإسرائيلي غاصب ومحتل.
هذه الواقعة تدل على السعي الحثيث لدى الاسرائيلي الذي يحيط به عالم عربي ضخم من كل جانب في تفكيك الهوية العربية ، وان الشعوب المحيطة به تتكلم العربية وليسوا عربا، انه يتمنى ان تترسخ هذه العقيدة لدى الاجيال العربية وأمنيته الكبرى ان يراها وقد تحولت الى واقع صارخ ، فلا دول عربية ولا شعوب عربية بل أمم متعددة ومتباينة وإسرائيل جزء من هذه التشكيلة المتنافرة.
وبينما يبلغ عدد اليهود في العالم ستة عشر مليون فأن عدد العرب يزيد عن 430 مليون والمسلمون يناهزون المليارين ، وتقع دولة إسرائيل وسط عالم إسلامي مترامي الأطراف على اكثر من 32 مليون كيلو متر مربع ، يمتد من المحيط الأطلسي حتى اقاصي آسيا وبدول إسلامية بأعداد متفاوتة لا تخلو منها أي قارة سواء اسيا او افريقيا او اوربا ، هذا واقع فظيع بالنسبة للاسرائيلي الذي يجد نفسه وحيدا في مواجهته ، فهو امام امة ضخمة ذات تاريخ يمتد على اكثر من 1400 سنة من الإسلام ، تمتلك تراث هائل وتاريخ ضخم لا يمكن انكاره او القفز عليه ، لذلك فانه يسعده ان يشاهد العرب والمسلمين وقد تمزقوا ما بين أكثرية مسلمة وأقلية مسيحية ، وشيعة وسنة متصارعين الى الابد، ما يطلبونه من الله هو ان يعلن السنة ان الشيعة ليسوا مسلمين لينقص عدد امة الإسلام نصف مليار على الاقل ، ويتمنون ان يعلن الشيعة انهم وحدهم المسلمون وغيرهم خارج عن الديانة الإسلامية ليصبح عدد الامة الإسلامية الى اقل من نصف مليار!
وبديهي ان مثل هذه الآراء لا قيمة لها وان اجج الصراع المذهبي والشحن الطائفي وبلغ اقصى تشنجاته، فالمسلمون بمختلف مذاهبهم يدخلون مكة والمدينة ، وتجتمع الدول الإسلامية بمختلف انتماءاتها المذهبية تحت مظلة منظمة العالم الإسلامي، في دلالة على انها أوهام من القول وخرط من الحديث.
الا انه لا بد لقادة وحكومات وشعوب الامتين العربية والإسلامية العمل على تعزيز الوحدة القومية والتسامح الديني وسحق وتدمير الأفكار التي تهدم الانتماء القومي العروبي والهوية الإسلامية، وسحق الاطروحات المتطرفة التي تدمر العلاقة بين الأكثرية العربية والاقليات العرقية كالامازيقية والأفارقة والارمن وغيرهم ، او الأقليات المسيحية والبهائية وغيرها، او تؤجج الصراعات والنزاعات المذهبية بين المذاهب الإسلامية، من اجل الحفاظ على الكيان الإسلامي ، يمكن استلهام التجربة الأوربية فأوربا ليست قارة ، يكفي ان ننظر الى أي خريطة ، انها جزء من اسيا ، وبينها وبين الدول المحسوبة على القارة الاسيوية حدود تمتد على لاكثر من الفين كيلو ، ورغم ذلك يصرون على انهم قارة مستقلة، والاعجب من ذلك ان هذه القارة معترف بها رغم كونها جغرافيا جزء من اسيا ، لغاتهم لا تكاد تحصى ، اعراقهم متنوعة ، الا انهم تمكنوا من إيجاد وحدة سياسية قد تفوق وحدة الاتحاد الروسي ، ومواقفهم الخارجية لا سيما في مواجهة التحديات تكاد تكون موحدة ، وتجاوزا ببراعة واقتدار تجاوز الصراعات السياسية والحروب الدينية التي عانت منها شعوبهم قبل مئات السنوات.
اننا في عالمنا العربي لسنا فقط بحاجة الى استلهام تجارب الاخرين في التنمية الاستراتيجية ، بل انه لا بد لنا من وضع تكتيكات ديناميكية للحفاظ على وجودنا كأمة بين الأمم ، فلا وجود لوطن بدولته وشعبه الا بوجوده في اطار امة ينتمي اليها ، الاسرائيلي يفتقد لهذا الانتماء، انه ينظر بحسرة لاجتماع 57 دولة اسلامية وعربية في قمة الرياض من اجل فلسطين وغزة ، يعلم علم اليقين ان فلسطين قضيتهم وانها تنتمي لهذه الامة وان الشعب الفلسطيني احد شعوبها، وهو يدرك بلا امة ينتمي اليها؛ وانه يحض فقط بدعم سياسي مبني على مصالح غير مضمونة الاستمرار ، ان الهايدبارك حديقة رائعة تبعث في النفوس طاقة ايجابية ، ومن اهم مناطقها ركن المتكلمين الذي ارتادته العديد من الشخصيات التي صنعت التاريخ، وهو اليوم يشهد وجود عربي كثيف بل انه من دون العرب يبدوا فارغ ومكان كئيب ، فهم من يضفون عليه الحركة ويبعثون في ارجاءه الحيوية ، إلا ان الأمة الحية هي الامة الموحدة القادرة على تجديد ذاتها وإحياء الامل في نفوس أبنائها جيل بعد جيل لتكون نبراسا للإنسانية في المجد والحرية.



#رائد_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوة الاقتصادية بين استبداد الصين ودبمقراطية الغرب
- مسلمون بلا مذهب
- سلطة الفرد وسلطة القانون
- عاشوراء والدولة الاموية
- المعتقدات والدليل التاريخي
- الدين العربي
- المدنية بين النظم الدينية والايدولوجية
- العراق: من ابو مسلم الخراساني الى قاسم سليماني
- ربيع الوعي العربي
- العراق ودولة الطائفة
- النسوية المتطرفة والذكورية المتسلطة
- الدين ببساطة
- العقل الديني والعقل المدني
- المرأة وسياجات العزلة والتدمير
- مظاهر -العلمانية- في عصور الازدهار العربي
- سادتي الإيرانيين .. خوش آمديد !! ( أهلا وسهلا)
- رجال الدين .. تبا لكم!!
- دين الله أم دين الفقهاء؟
- الهزيمة الحضارية للفكر الديني
- الليبرالية المتطرفة والعلمانية المستبدة


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد قاسم - غزة والهايدبارك