أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد قاسم - مسلمون بلا مذهب















المزيد.....

مسلمون بلا مذهب


رائد قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطرح هذا الاتجاه بخجل في بعض الاوساط النخبوية في المجتمعات الاسلامية والعربية، فهل هو مصطلح واقعي وعملي ويمكن العمل به ليتحول الى تيار ديني مختلف ومغاير عن التيارات الدينية التي تقوم على الاسس الطائفية والمذهبية التقليدية ؟ ، بعد عهد النبوة انقسم المسلمون الى مئات المذاهب والفرق والاتجاهات العقائدية ، العديد منها انقرض اليوم وصفت الديانة الاسلامية على طائفتي الشيعة والسنة بمذاهبها المتعددة ، كذلك كان امر المسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية ومعظم الاديان التوحيدية والوضعية ، وكذا كان مصير الايدلوجيات الكبرى التي غيرت وجه العالم كالشيوعية والرأسمالية والليبرالية والعلمانية ، فهل يمكن ان يكون طرح مسلم بلا مذهب منسجم مع واقع الاديان الذي يقوم على الانقسام الى مكونات طائفية ومذهبية.
يطرح بعض المتشددين من الشيعة ان المسلمون انقسموا بسبب خلافهم على الخلافة وانه لولا هذا الخلاف لما ظهرت المذاهب والفرق ، وهذا طرح بعيد عن الواقع والحقيقة وعن ماهية الاديان التي تقوم على الثقافة البشرية والصراعات والتجاذبات في بيئتها الحاضنة مما يؤدي الى انقسامها الى مذاهب واتجاهات ، فلو اسلمنا جدلا بهذا الرأي وجرى التاريخ عليه وغدت الخلافة في العلويين من بني هاشم ، وكان الخليفة بعد النبي (ص) هو الامام علي ثم ابناءه وفقا لتسلسل الامامة عند الشيعة ، فهل ستظل الدولة التي اسسها النبي (ص) قائمة حتى يومنا هذا ؟ وهل سيحول وجود ائمة الشيعة في الحكم دون ظهور المذاهب والفرق خاصة بعد انقضاء عهود سلطتهم واندثار دولتهم الحتمي كسنة لا محيض عنها ؟ التاريخ يجيب بأن ذلك لن يحدث ابدا وان تولي العلويين للحكم لن يمنع ظهور المذاهب على الاقل بعد زوال سلطانهم ، بل ان الشيعة وفي عهد الائمة انفسهم انقسموا الى عدة مذاهب بقي منها اليوم الجعفرية والزيديه والإسماعيلية عدا الفرق المنبثقة عنها ، ولكن اليوم وبعد بقاء الاسلام على عدد محدد من المذاهب الفقهية والعقائدية هل يمكن طرح مسلم بلا مذهب ؟
في الفقه الجعفري مصطلح " التبعيض" وهو ان يرجع الى فقيه في فتاوى وأحكام ويرجع الى فقيه اخر في غيرها ، بناء على شروط معتبرة لدى الفقهاء، وهو عند السنة معمول به عند عامة الناس حيث لا يلزمون بالرجوع في الفتاوى والأحكام الى رأي فقيه بذاته في اطار الانتماء للمذهب الفقهي الواحد.
في عام 1971 أصدر الدكتور مصطفى الشكعة كتابه " اسلام بلا مذاهب " دعا فيه الى اسلام بلا طوائف او مذاهب ، إلا انه لم يشر الى الالية التي يمكن فيها تحويله الى واقع ماثل للعيان.
في القرن الثالث الهجري ظهرت جماعة اخوان الصفا ، وكانت جماعة سرية لم يكشف عن اعضائها خوفا من الفقهاء والحكام ، سعوا للتوفيق بين الدين والفلسفة ، الا ان هذه الجماعة مثالا بارزا على هذا الطموح الكبير " مسلم بلا مذهب"، فقد كانوا مسلمين بلا مذهب على الحق والحقيقية ، فكانوا يأخذون من كل مذهب طرف منه، بل ويأخذون من الاسلام والمسيحية واليهودية ما يطمئنون اليه منها ، حتى حير في امرهم فلم يعرف لهم مذهبا ، فقال البعض انهم إسماعيليين ، وقال آخرون انهم معتزلة، واخرون اتهموهم بالكفر والزندقة ، بيد انهم كانوا علماء ومتكلمين مرموقين حاولوا التوفيق بين الاديان والفلسفات ، اخذوا من الاديان والمذاهب والفلسفات ما يرونه ولم يجدوا أي تعارض بين الدين والفلسفة ، والقران ومنطق أرسوا ، وبين مختلف الاديان والمذاهب ، وان وجد تعارض فليس في الاصول بل في الفروع التي اهتدت اليها العقول ، والعقول من طبيعتها الخلاف والاختلاف ، وان الحكمة ضالة المؤمن يتلقاها ولو من صدر المنافق، فكيف يترك علم افاء الله به لمجرد انه وضع في دين او مذهب او سفر من الكلام او الفلسفة او العلم المجرب ؟ فكل علم نافع يأخذ به وكل دين ومذهب يحوي الحق والباطل فلا حق مطلقا ولا فسادا باطلا مطلقا، فكانوا مسلمين بلا مذهب على الحق وموحدين لا يرون في الاديان التوحيدية إلا دين واحد وشرائع متتالية بدأت بشريعة موسى (ع) وانتهت بشريعة محمد (ص).
يقول د. فؤاد معصوم في كتابه " اخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم" : ( ان مذهبهم لا ينتمي انتماء كاملا الى مدرسة معينة من المدارس الفلسفية اليونانية ، ولا الى احدى الفرق الاسلامية المعروفة ، وأنهم يقولون ان مذهبنا يستغرق المذاهب كلها ويجمع العلوم جميعها).
ان الاسلام ينقسم الى عقائد وأحكام اساسية تشكل عصب الشريعة الاسلامية وأصولها الرئيسة كالإيمان بالله والنبي والقران والحياة الاخرة ، والفرائض كالصلاة والصيام والحج ، اضافة الى الدعوة الى الاخلاق والفضائل وكل ما يجلب الخير للإنسان والتي يتشارك فيها مع بقية الاديان توحيدية كانت ام وضعية.
يبدأ اسلام المرء بإيمانه باركان وأصول الاسلام ، ثم بعده يعتنق مذهب معين لممارسة الاسلام عبادة ومعاملة وعقيدة وثقافة ، إلا انه يمكن ان يبدأ معه ايضا اسلام المرء بلا مذهب، ، فالعقائد ما دون الاصول التي تدخل الانسان في الاسلام وتخرجه منها ما هي إلا عقائد مذهبية واعتقادات تاريخية لا يمكن القطع بصحتها وإلا غدت جزء من اصول الاسلام التي يجب الايمان بها لاعتناقه ، وقد تكونت بعد ان تكالب عليها المتكالبون وتعرضت لإرهاصات الصراعات السياسية والمذهبية على مدى مئات السنوات.
وكذلك الاحكام والفتاوى الفقهية فأنها اجتهادات الفقهاء ، قائمة على الظن والتخمين لا القطع واليقين ، وتشكل الاراء والتصورات والأفكار والآداب وتفاسير النصوص الدينية والمرويات التاريخية بمجملها الثقافة الاسلامية بتفرعاتها المذهبية ومدارسها الفقهية المتعددة ، يقول الشهيد الصدر في كتابه " اقتصادنا " ( من المتفق عليه بين المسلمين اليوم أن القليل من أحكام الشريعة الإسلامية هو الذي لا يزال يحتفظ بوضوحه وضرورته وصفته القطعية، بالرغم من هذه القرون المتطاولة التي تفصلنا عن عصر التشريع. وقد لا تتجاوز الفئة التي تتمتع بصفة قطعية من أحكام ألشريعة الخمسة في المائة من مجموع الأحكام التي نجدها في الكتب الفقهية).
فالمسلم الغير مذهبي واللاطائفي هو الذي لا ينتسب لطائفة معينة ولا يعتنق مذهب محدد ، فيأخذ من كل مذهب ما يؤمن به فلا يقلد فقهيه بعينه ولا يعتقد من عقائد المذاهب والفرق إلا بدليل يطمئن اليه ، بل حتى العقائد والأحكام الاساس في الشريعة تفاصيلها خاضعة للقناعة والاطمئنان لا التقليد والأتباع، ليتحول الانتماء المذهبي عنده الى جذر ثقافي.
وليس هذا بالجديد فانه يمارس شي منه في نطاق المؤسسات الاسلامية ، فعالم الازهر الشريف الشيخ محمد شلتوت اجاز التعبد بالمذهب الجعفري ، أي العمل بأحكام وفتاوى الفقهاء الشيعة ، وفي مصر يحتدم الجدل بين فترة وأخرى حول الطلاق الشفوي، فمؤسسة الازهر تصر على الاعتراف به عملا بآراء فقهاء المذاهب الاربعة ، بينما استحسن عدد من خبراء القانون احكام الفقه الجعفري الذي تقول بعدم وقوع الطلاق إلا بشاهدين عادلين امام قاضي شرعي.
في العمرة والحج يختلف فقهاء المذاهب في العديد من الاحكام ، من ذلك ان فقهاء الشيعة يحرمون التضليل المتحرك للحاج والمعتمر بينما يجيزه فقهاء المذاهب الأربعة ، المسلم بلا مذهب يرجع هنا الى ما يطمئن له من اراء الفقهاء من مختلف المذاهب ، وفي العقائد فانه لا قول قاطع في المهدوية ، فالإيمان بأنه من نسل النبي (ص) وهو حي يرزق وسيظهر اخر الزمان ، او القول بأنه سيولد ، قد يكون ما يقوله الشيعة صحيحا فالمسلمون يؤمنون بأن المسيح حي منذ اكثر من الفين عام ، وقد يكون ما يقوله السنة صحيحا أي انه سيولد ثم يظهر ، لا دليل حاسم على هذا او ذاك ، إلا ان المهدوية حلما بشريا منذ القدم ، تؤمن به معظم الاديان وله ذكر كبير في الادب والفنون والميتلوجيا فهو طموح انساني اتفقت عليه البشرية بمختلف ثقافاتها والأقوال فيه كثيرة فلا يسع الايمان به او تكذيبه مطلقا ، ولا يمكن اثباته او نفيه مطلقا ، والمسلم بلا مذهب قد يقف بين البينين وقد يطمئن لهذا القول او داك وقد يتزعزع هذا الاطمئنان بعد مدة وهكذا دواليك .
وقضية الخلافة بعد النبي (ص) لها ابعاد لا بد من التطرق اليها ، فالخلافة كانت في قريش بعد النبي (ص) في الدولة التي اسسها والتي انتهت بالغزو المغولي لبغداد ، واستمرت ستمائة عام تقريبا في ثلاث عهود هي الراشدية والاموية والعباسية، وتبؤ الخلافة خلفاء من عدة فروع من قريش ابرزهم العلويين والزبيريين والأمويين والعباسين ، ليكون اول خليفة هو ابو بكر الصديق وآخرهم هو المستعصم بالله ، وأقام الفاطميون وهم من قريش دولة خلافة في مصر والمغرب العربي ، وأقام الامويون دولة خلافة ايضا في الأندلس ، هذا هو تاريخنا بغثة وثمينة ، بحقه وباطله ، والمسلم بلا مذهب قد لا يسعه اعتناق عقيدة مغايرة لهذه الحقيقة التاريخية كالامامة مثلا ، وقد يرى لو ان الخلافة غدت شورى لكان التاريخ العربي بعد الاسلام اكثر اشراقا ، وهكذا في كل مورد في العبادات والمعاملات او العقائد التاريخية او المفاهيم او الاراء فأن المسلم بلا مذهب يأخذ بما يقتنع به ويطمئن أليه وقد يغير بعد فترة هذا الاعتقاد او ذاك الرأي.
يبرز بعض المفكرين الافداد في هذا الطريق الوعر منهم جمال الدين الافغاني الذي انتدب نفسه للإصلاح وتنوير الامة بعربها وعجمها ، بشيعتها وسنتها، فكان يذهب للشاه القاجاري ويدعوه للحكم الدستوري ، ويذهب للأستانة العثمانية ويدعوا سلطانها للإصلاح، وأينما حلا وارتحل كان يدعوا للإصلاح في كل شئون الامة ، فاحتاروا في امره ، فبضعهم قال هو شيعي وبعضهم قال انه من السنة.
ومنهم المؤرخ واللغوي العراقي مصطفى جواد الذي نشا في في اوساط الشيعة ، الا ان اجندته الدينية والفكرية والثقافية كانت بعيدة تماما عن أي انتماء مذهبي حتى انه هو الذي اطلق على احد شوارع بغداد بشارع هارون الرشيد لان عصره كان من ازهى عصور بغداد والحضارة العربية ، وكان يقول : لقد طلقت المذاهب كلها من دون استثناء الى غير رجعة.
بعد وفاة النبي (ص) لم يكن هناك مذاهب وكان المسلمون الاوائل يأخذون احكامهم من اهل البيت والصحابة ولم تكن المذاهب قد نشأت بعد حتى العهد الاموي الاول على الاقل ، فالعودة الى اللامذهبية قد تكون ممكنه وتصور واقعي.
ان الخمس فريضة عند المسلمين لا احد ينكرها ولكنها عند الشيعة في المكاسب وعند السنة في غنائم الحرب ، المسلم بلا مذهب قد يطمئن الى انها في المكاسب وقد يرى انها في غنائم الحرب فقط ، وهو في كلا الحالتين لم يعمل برأيه وإنما رجع الى اصحاب الاختصاص من فقهاء وعلماء المذاهب الفقهية.
وعندما يصلي المسلم فانه قد يطمئن الى اراء فقهاء الشيعة في الصلاة بأن السجود لا يجوز إلا على الارض وما تنبته ويحرم على كل مأكول وملبوس ، وقد لا يطمئن الى صلاة التراويح ولكنه لا يقول ببطلانها وذهاب عمل من تعبد بها لأنه يعتقد ان قوام الاعمال النية والاطمئنان.
ان المسلم بلا مذهب يأخذ من كل مدرسة فقهية ما يطمئن اليه سواء كانت الازهر او النجف ، وقد يقتنع بعقيدة من ذلك المذهب او ذاك وان كان منقرض ، لأنه يرى ان معظم اراء الفقهاء مجرد اجتهادات تصيب وتخطى وان معظم العقائد نشئت في ظروف وملابسات معقدة والإيمان لا يكون إلا عن دليل وقناعة ، وان الثقافة الدينية المرتبطة بالخفيفساء المذهبية مجرد ثقافة بشرية قابلة للتغير والتطور وانه من الخطأ الفادح الالتزام بها بعقلية خاضعة ومستسلمة، وان الصراعات المذهبية والطائفية لا معنى لها ولن ينتج عنها سوى الدمار والخراب ، وأنها من اهم ما يجب على العرب والمسلمون تجاوزه لكي يتمكنون من شق طريقهم نحو الازدهار والقوه ، هذا ما عمل به الاوربيون المسيحيون فقد كانوا وما زالوا مذاهب شتى وفرق لا تكاد تحصي ولكنهم تركوها وتجاوزوها فغدا كل مذهب وفرقة تعتقد بما تشاء وترى الحق في المسيحية بمنظارها ولا ينازعها احد في ذلك، فتوجهت اممهم نحو الاعمار والبناء فتقدمت وسادت ، وهذا ما يجب ان تسير على هديه مجتمعاتنا العربية والإسلامية .
قد يستحيل وجود اسلام بلا طوائف ولكن قطعا من الممكن ان يظهر مسلمون بلا مذاهب.



#رائد_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الفرد وسلطة القانون
- عاشوراء والدولة الاموية
- المعتقدات والدليل التاريخي
- الدين العربي
- المدنية بين النظم الدينية والايدولوجية
- العراق: من ابو مسلم الخراساني الى قاسم سليماني
- ربيع الوعي العربي
- العراق ودولة الطائفة
- النسوية المتطرفة والذكورية المتسلطة
- الدين ببساطة
- العقل الديني والعقل المدني
- المرأة وسياجات العزلة والتدمير
- مظاهر -العلمانية- في عصور الازدهار العربي
- سادتي الإيرانيين .. خوش آمديد !! ( أهلا وسهلا)
- رجال الدين .. تبا لكم!!
- دين الله أم دين الفقهاء؟
- الهزيمة الحضارية للفكر الديني
- الليبرالية المتطرفة والعلمانية المستبدة
- مارثون القطيف .. كرنفال للحرية !
- الجريمة بين المجتمع الديني والمجتمع المدني


المزيد.....




- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...
- مين مستعد للضحك واللعب.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 20 ...
- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد قاسم - مسلمون بلا مذهب