أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - حماس جددت غزوات محمد وأغفلت الوصية الأكذوبة:لا تقتلوا طفلآ ولا شيخآ ولا امرأة













المزيد.....

حماس جددت غزوات محمد وأغفلت الوصية الأكذوبة:لا تقتلوا طفلآ ولا شيخآ ولا امرأة


احمد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 14:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حماس جددت غزوات محمد وأغفلت الوصية الأكذوبة:لا تقتلوا طفلآ ولا شيخآ ولا امرأة
ليندسي غراهام النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، هل أخطأ حين علق قائلآ بتاريخ 12 أكتوبر 2023 م لقناة فوكس نيوز، على الحرب التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي (إذن نحن في حرب دينية)....وهي حقآ حرب دينية بكل أبعادها مدفوعة بخطاب ديماغوجي، يستثير الغرائز البدائية، لإستنواق قطيع الجماهير وإستخدامها لتدعيم سلطتها ونفوذها ...فإثر إنتصارات غزوة الغلاف أخرجت الألاف من الغزيين من ك منازلهم إلى الشوارع، ليهتفوا ويوزعوا الحلوى والمشروبات إبتهاجآ، وعندما حلّ الغسق وبدأ القصف الإسرائيلي الإنتقامي الشنيع، كانت صرخاتهم تملأ أركان الدنيا، ولكن الله لم يستجب لصرخاتهم ولم يأت ليواسي جراحهم، وحتى لم يرسل ساعي بريده جبريل لتطييب خواطرهم، بالرغم من أن قائد كتائب القسّام محمد الضيف، كان قد طمأنهم صبيحة الغزوة زاعمآ أن الملائكة يحاربون معهم جنبآ إلى جنب مردفين، حيث قال مستعينآ بالنصوص الدموية المحمدية (أقتلوهم حيث ثقفتموهم وإخرجوهم من حيث أخرجوكم، لا تقتلوا الشيخ والأطفال، وأزيلوا هذا الدنس عن أرضكم ومقدساتكم) ثم لم ينس وهو في ذروة سكرته الدينية، أن يستدعي من ظلمات التاريخ الخرافات المحمدية حيث أضاف قائلآ (قاتلوا والملائكة سيقاتلون معكم مردفين، وسيمددكم الله بملائكته مسومين، وسيوفي الله بوعده لكم وكان حقآ علينا نصر المؤمنين)....ولا ندري مدى صحة مزاعم قائد قوات القسّام، بأن الله قد وعد مقاتلي حماس بالنصر؟! كل ما نعرفه أن هراطقة العالم أينما كانوا، يزعمون أن الله منّ عليهم بوعده.... وتحت غطاء مزاعم الوعد الإلهي، قتل في طوفان الأقصى ما بين 1300 و1500 إسرائيلي، وجرح منهم ما يربو على الثلاثة آلآف، وتم أسر ما بين 150 إلى 200 إسرائيلي بينهم النساء والأطفال وكبار السن وجنود، وكانت حماس تطلق على الأسيرات الإسرائليات في مواقعها الإلكترونية صفة (سبايا) قبل أن تقوم بحذفها، تأكيدآ على تكريس وصيانة المصطلحات والأدبيات البدوية الجهادية، كما جاءت في (الطبقات الكبرى) لإبن سعد و(صحيح البخاري) و(البداية والنهاية) لإبن كثير الدمشقي.... ولم تلتزم قوات القسام بالوصية الكاذبة المنسوبة لأبي بكر الصديق، وهو يعظ الغزاة المتوجهين إلى الشام وبلاد فارس( لا تقتلوا شيخآ أو طفلآ أو امرأة) التي أعادها محمد الضيف إلى أسماعهم، فقد أتوا بالأطفال والشيوخ والنساء إلى مخابئهم...ووسط هذه اللوحة الدموية القاتمة البشعة، كان هناك ما هو أبشع ويتمثل في سفك دماء ما بين 200 إلى 250 من الشباب والفتيان الإسرائيليين والأجانب، كانوا يحيون حفلآ موسيقيآ غنائيآ بجنوب صحراء النقب على مرمى حجر من غلاف غزة....وهكذا الإسلام دائمآ لا يستنفذ أبدآ النصوص الوحشية، التي تشكل الجهاز العصبي للدعوة المحمدية...دعونا نتذكر ما قاله زعيم الأنصار سعد بن عبادة يوم فتح مكة (اليوم يوم الملحمة ...اليوم تستحل الحرّم]) ومحمد الذي هتك أعراض قبائل الجزيرة العربية، وسبى نسائها وقتل رجالها ونهب أموالها، قد فزع عندما بلغه ما قال سعد ونهاهه عن ذلك لأن هؤلاء قومه وعشيرته، وكأني به يقول ...إلا قومي وعشيرتي...ويبدو أن سعدآ قد وقع في قلبه شيء، بعد أن أدرك أن محمدآ قد إستثنى قومه من الظلم الذي أذاقه لقبائل الجزيرة العربية، ولعله أراد أن يغيظه فقال له منذ أن دخلنا مكة لم أر امرأة جميلة! أين النساء الجميلات؟ فقال له محمد يا سعد إنك لم تحضر زمن فلانة وعلانة زمن جميلات مكة.
ليس قائد القسّام وحده، ففي ظهر ذلك اليوم، حين عاد مقاتلو القسّام من معركة (خيبر) وبعد أن قضوا على بني قريظة في كيبوتسات غلاف غزة، كان كل مقاتل يؤمن إيمانآ قاطعآ بأن الملائكة حاربوا معهم مردفين...إستمعوا الى هذا القيادي الحمساوي المسمى بعضو قيادة حماس في الخارج علي بركة، الذي ظهر في المنصة الإعلامية اللبنانية (سبوت شوت فيديو) ببرنامج (وجهة نظر) بتاريخ الثاني من نوفمبر 2023 م، حيث قال والثقة تملأ جوانحه (الملائكة كانت تقاتل مع المقاتلين)....بل أنه ذهب أبعد من ذلك بكثير، وهو يصف تجربة أحد مقاتلي حماس المشاركين في غزوة غلاف غزة، حيث يقول (أحد المقاتين لاحظ أن عدد القتلى من الإسرائيليين أكبر من كمية الرصاص التي كانت تطلق، فتلفت المقاتل وسأل نفسهم من قتلهم ومن يحارب معنا ؟) .... هل تذكرون زعيم المجاهدين الأفغان الفلسطيني الأخواني عبد الله عزّام، الذي ترك فلسطين وذهب ليجاهد في أفغانستان؟....هل تذكرون كتابه (آيات الرحمان في جهاد الأفغان) الذي جمع فيه أساطير الآخرين بعد أن سبقه محمد إلى جمع أساطير الأولين في قرآنه....فالملائكة التي تنزل من السماء لتحارب مع المسلمين، حكاية لا تنتهى منذ معركة بدر بين عصابات محمد من قطّاع الطرق والقرشيين أهل السقاية والتجارة والرئاسة....وجاء عبد الله عزام ليخبرنا بأنهم نزلوا أيضآ فوق جبال أفغانستان مردفين....وأخيرآ جاء محمد الضيف ليقول لنا أنهم نزلوا كذلك بغلاف غزة....فهؤلاء الممتلئون بتلك الخرافات هم أحفاد وتلاميذ عبد الله عزام وأنّى لهم أن يستفيقوا.....ودينية غزوة غلاف غزة وعدم إرتباطها بالوطنية الفلسطينية، تؤكدها تصريحات سالفة لقيادات حمساوية، كتصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهّار، في الفيديو المسرّب بتاريخ 11 يونيو 2019م، وهو يتحدث لبعض كوادر الحركة، حيث قال ضمن أشياء أخرى(فلسطين كدولة وقضية، ليست الهدف الأساسي للحركة بل هدف من أهدافها، إن دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت، طبعًا عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ يعني، لأنه لا يوجد مشروع، فلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر السواك وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين وفلسطين غير ظاهرة على الخريطة)...أضف إلى هذا ما قاله عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، حين سئل من قبل فضائية أر تي الروسية ، عن سبب عدم بناء الحركة ملاجئ لسكان غزة، بينما أعضاء حماس يحتمون بالأنفاق، فكان رده الصاعق الصادم (الأنفاق في غزة بنيت لحماية مقاتلي حماس وليس للمدنيين، حماية المدنيين في غزة هي مسؤولية الأمم المتحدة وإسرائيل)
والدلالات الدينية لـ(غزوة الغلاف) مدغمة في ذات إسمها (طوفان الأقصى) بطبيعة الحال ...وأيّ شيء يمكن أن يلهب المشاعر الدينية الفظة، أكثر من ذلك المسجد ذي التاريخ الملفق، الذي دخل في سوق المتاجرة بالشعارات الدينية السياسية، إثر إنتشار التطرف الديني في العالم الإسلامي بسبب ثلاثة عوامل : تصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى العديد من الدول العربية، والغزو الروسي لأفغانستان وإنبعاث الجهاد الإسلامي ضد الغزو، وظهور ما عرف حينها بحركة الصحوة الإسلامية في المملكة العربية السعودية وتغلغلها في البلدان الإسلامية....ففي خضم أجواء التطرف تلك، أعلنت حركة حماس عن نفسها رسميآ في سنة 1987م بشعارها (اللوقو) المسجد الأقصى ...وفي العام 2000م أرادت حركة فتح أن تجرب حظها في سوق الشعارات الدينة، فأنشات (كتائب شهداء الأقصى) بشعارها (اللوقو) المسجد الأقصى .....والسؤال الذي يلوح هنا: ما علاقة المسلمين بمدينة (إيليا) حسب التسمية الإغريقية الرومانية أو (يورشليم) حسب التسمية العبرية؟ ...إنها علاقة (السلبطة) طبقآ للتعبير العامي، ولا شيء غير(السلبطة) .... لا حقائق منطقية ولا حفريات أركيولوجية تدعم إسلامية هذه المدينة أو عروبتها....كل ما في الأمر أسطورة مثيرة للسخرية، مفادها أن محمدآ عندما قدم من مكة إلى مدينة إيليأ محمولآ جوآ على دابة إسمها البراق، ربطها بحلقة عند حائط المبكى، الذي يسميه المسلمون بــ(حائط البراق) ...والأمر الأكثر إثارة للدهشة زعم محمد أنه دخل المسجد ليصلي قبل العروج إلى السماء!....هل كان هناك مسجد؟ فالمعروف أن مكان هيكل سليمان الذي يسميه محمد في قرآنه بالمسجد، ظل مجرد (خِربة) لرمي القمامة منذ أن دمره القائد الروماني تيتوس، إنتقاما لثورة اليهود ضده وحصارهم للمدينة سنة 70 ميلادية، وحين قدم عمر بن الخطاب إلى إيليا ليشهد مراسم إستسلامها، صلى في مكان ما من خَربة الهيكل بعد أن نظفه، فبنى المسلمون مسجدآ بدائيآ حيث صلى، حتى جاء الوليد بن عبد الملك وأتم ما بدأه والده، وأكمل بناء ما أسماه بالمسجد الأقصى على أرفع الطرق الهندسية الرومانية بكل تفاصيلها ....فالغزاة المسلمون بعد أن إحتلوا المدينة إنتحلوا آثارها الدينية اليهودية، وقبلها إنتحلوا كتابهم العقدي الإخباري (التوراة) المتخم بحكايات سكان الكهوف الاّول وخرافاتهم....فالصخرة التي بنى عليها المسلمون قبتهم (قبة الصخرة)، على إعتبار أنها المكان الذي عرج منه محمد للسماء، هي في الخرافات الشعبية اليهودية القديمة، أول شيء خلقه الإله (يهوه) عندما شرع في تكوين الأرض...وما يسميه المسلمون بحائط البراق، هو عند اليهود ما تبقى من هيكل سليمان، ويسمونه بالحائط الغربي وحائط المبكى.....ترى كيف ينظر العالم العاقل إلى شاكلة مثل هذه المرويات في عصر غزو الفضاء والذكاء الإصطناعي، وكيف ينظرللمسلمين.....الصينيون وصموا الإسلام بـــ(المرض العقلي) عندما نهض الإيغور لإحياء الخرافات المحمدية، وهذا أقوى ما قيل في فضح الذهنية الإسلامية....وهناك حادثتان تبينان مزاج الإنسان الغربي، إزاء هذه الترهات الدينية.... ففي صفحتها بالإنترنيت نشرت إذاعة البي بي سي خبرآ بتاريخ 28 يونيو 2018 م، عن عارضة الأزياء البلجيكية ماريسا بابين، التي قامت خلال زيارتها لإسرائيل، بتعليق صورة لها وهي عارية على حائط المبكى أحد أقدس المقدسات في الديانة اليهودية ، الأمر الذي اغضب اليهود المتدينين، وجعل حاخام الحائط صاموئيل رابينوفيتش يصرح (هذا موقف محرج وخطير ومؤسف، يسيء إلى قدسية المكان، ومشاعر الذين يزورونه)...وفي نفس تلك الفترة كانت سيدة أوربية قد زارت حائط المبكى أيضآ، وقبل أن تغادر المكان حشرت في شق من شقوقه (كلسونها) في تعبير كاريكاتوري يختزن فيضآ من السخرية، ما جعل اليهود المتدينين ينفرون غاضبين عليها خفافآ وثقالآ لإدانتها.
بقي أن نقف لنعرف كيف تعرّف حركة حماس نفسها، في بطاقتها التعريفية المعروفة بوثيقتها التأسيسة، التي تؤطر فيها ماهية وجودها وأهدافها النهائية، ووسائل الوصول إليها.....فقد أصدرت حركة حماس ميثاقها في 18 أغسطس 1988 م، في ست وثلاثين مادة، وهي وثيقة دينية جهادية معادية لليهود تمامآ، وبالتعبير الإسرائيلي والغربي معادية للسامية، وتتضمن مفردات كريهة من (صحيح البخاري)....وفي الأول من مايو (أيار) من العام 2017 م، وتحت ضغط المجتمع الدولي أصدرت حماس وثيقة معدلة أسمتها (وثيقة المبادئ والسياسات العامة) أحلت فيها مصطلحات الوطنية الفلسطينية والعروبة مكان المصطلحات الدينية الجهادية، ولكن الميديا الغربية ومراكز البحوث فيها، إعتبرتها محاولة لذر الرماد في العيون لتجد قبولآ دوليآ......وقد جاءت غزوة غلاف غزة (طوفان الأقصى) لتؤكد بما لا يدع مجالآ للشك، أن الروح التي تتلبس حركة حماس هي روح الوثيقة التأسيسة الأولى، ولو لا تلك الروح الشريرة لما قتلت من 200 إلى 250 شابآ كانوا يحيون حفلآ موسيقيآ غنائيآ...كيف يمكن تبرير ذلك.
وهذه بعض مواد وثيقة حماس التأسيسية لتقريب صورتها وملامحها (المادة الأولى
حركة المقاومة الإسلامية : الإسلام منهجها، منه تستمد أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان، وإليه تحتكم في كل تصرفاتها، ومنه تستلهم ترشيد خطاها).....( المادة الثانية : حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة...)....( المادة الخامسة: بُعد حركة المقاومة الإسلامية الزماني: باتخاذها الإسلام منهج حياة لها، يمتد إلى مولد الرسالة الإسلامية، والسلف الصالح، فالله غايتها والرسول قدوتها والقرآن دستورها. وبعدها المكاني: حيثما وُجد المسلمون الذين يتخذون الإسلام منهج حياة لهم، في أي بقعة من بقاع الأرض) ...(فإن حركة المقاومة الإسلامية تتطلع إلى تحقيق وعد الله مهما طال الزمن، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود (رواه البخاري ومسلم) ....( المادة الحادية عشرة : تعتقد حركة المقاومة الإسلامية أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، ولا يملك ذلك ملك أو رئيس، أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية، لأن فلسطين أرض وقف إسلامي على الأجيال الإسلامية إلى يوم القيامة)......( المادة الثانية عشرة الوطنية من وجهة نظر حركة المقاومة الإسلامية جزء من العقيدة الدينية، وليس أبلغ في الوطنية ولا أعمق من أنه، إذا وطئ العدو أرض المسلمين فقد صار جهاده والتصدي له فرض عين على كل مسلم ومسلمة، تخرج المرأة لقتاله بغير إذن زوجها، والعبد بغير إذن سيده) ...تصوروا وثيقة تصدر في القرن الحادي والعشرين وهي تحمل عبارة : ويخرج للجهاد المرأة بدون إذن زوجها، والعبد بدون إذن سيده !!
والآن ما هي مالات الحرب الدينية الجهادية التي أعلنتها حركة حماس ضد اليهود صبيحة السابع من أكتوبر سنة 2023 م، تقول وزارة الصحة في غزة (إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ شهر، 10 آلاف قتيل ونحو 26 ألف جريح).....ولا يشاهد المدنيون والأطفال والأمهات الثكلى غير قاذفات القنابل والصواريخ تصب حممها....ولا أثر في سماء غزة للملائكة المردفين ولا للملائكة المسومين.
كندا ـ أونتاريو
8 نوفمبر 2023 م



#احمد_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتحار المغربية الملحدة نعيمة البزاز
- متى يحمل محمد حقيبته ويرحل؟!
- الرفيق كلاشنكوف يطلب الغفران من الكنيسة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة التاسعة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة الثامنة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة السابعة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة السادسة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة الخامسة
- لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة الرابعة
- لتغنموا بنات الأصفر.......الحلقة الثالثة
- لتغنموا بنات الأصفر.....الحلقة الثانية
- لتغنموا بنات الأصفر.....الحلقة الأولى
- الآذآن تلويث ضجيجي للبيئة
- سيد قطب...سايكولوجية الإنسان المهزوم
- هل أسكرت خديجة أباها لتتزوج من محمد؟
- مصر...هي لمن غلب
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الخامسة
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الرابعة
- في دحض علمية القرآن....الحلقة الثالثة
- فيلم -سذاجة المسلمين-....الهزل في مكان الجد


المزيد.....




- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...
- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...
- فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - حماس جددت غزوات محمد وأغفلت الوصية الأكذوبة:لا تقتلوا طفلآ ولا شيخآ ولا امرأة