أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باقر جاسم محمد - الأيديولوجيا و العلم و اللغة















المزيد.....

الأيديولوجيا و العلم و اللغة


باقر جاسم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 11:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في " سياسة علم اللغة" The Politics of Linguistics (1986) ، يعرض فريدريك جَي نيومايـر Fredrerick J. Newmeyer مناقشـة نافـذة البصيرة و مثيـرة للجـدل بيـن اللسانيـات المستقلة و تلك المناهج التي تدرس اللغة و تـُصرُّ على علاقاتها بشيء ما خارجي- و تحديدا ً اللسانيات الاجتماعية، و اللسانيات الماركسية و المناهج الإنسانية( تلك التي تركز على البعد الجمالي). و يستعمل نيوماير مصطلح اللسانيات المستقلة ليعني به اللسانيات التوليدية أساسا ً مع التنويعات البنيوية التي سبقتها.
يعتقد نيوماير , و بالمقارنة مع صيغ البحث الأخرى، بإن اللسانيات المستقلة هي ذات قيمة محايدة value-neutral تاركا ً الأمر مفتوحا ً للنقد و المراجعة في كونها لا تؤدي غرضا ً اجتماعيا ً ذا أهمية. و مع ذلك، يجادل نيوماير، بإن اللسانيات المستقلة لم تتخذ قرارا ً مستقلا ً للحفاظ على كون دراساتها ذات قيمة محايدة، فهي بالضرورة كذلك لأن موضوع بحثها ، النحو (الكوني)، يستبعد كل تلك العناصر التي يمكن أن تعزى إليها قيم سياسية. و بالنتيجة سيؤدي ذلك إلى الاتهام بالافتقار للدلالة الاجتماعية. و يقدم نيوماير بصفته ممثلا ً للسانيات المستقلة طلبا ً للإقرار بالذنب. فالتهمة ثابتة، كما يقول، لكنها تضحية ينبغي القيام بها من أجل الوصول إلى علم اللغة الحقيقي(the true science of language).
و نحن نمتدح نيوماير لإثارته لهذه القضايا ذات الأهمية الاستثنائية التي نادرا ً ما تلقى آذانا ً صاغية في الأوساط اللغوية( و خصوصا ً في أمريكا) و كذلك لما عرضه من وعي اجتماعي مخلص. و نرغب ببساطة في أن نقترح بأن بعض استنتاجاته المحددة تستحق بعض المناقشة. و عند هذه النقطة فإن البحوث التي يتضمنها هذا الكتاب هي في الحقيقة تعقيبات تناهض ما ورد في كتاب نيوماير. و نرغب أن نقدم دليلا ً إضافيا ً بهذا الشأن فيما يخص الافتراضات الآتية:
1. بأن اللسانيات البنيوية و التوليدية هي حقا مستقلة بأي معنى من معاني الكلمة.
2. بأن اللسانيات الوصفية، بما فيها البنيوية و التوليدية هي، أو يمكن أن تكون، ذات قيمة محايدة.
3. بأن أية أيديولوجيا تنطوي بالضرورة على فرض قيم اجتماعية و سياسية، و بالتالي فهي ليست متضمنة بالسهولة نفسها في القيم العقلية.
4. بأن المنهج العقلي أو المنهج التجريبي( الإمبريقي) هو الضامن الأفضل من سواه ضد التأثير الصريح للأيديولوجيا.
5. بأن العلم و الأيديولوجيا هما، من الناحية العملية، متنافرين.
إن النقطة (3) قد أقترحها تشومسكي Chomsky (1979:89) في مناقشة للنزعة التجريبية، و قد أثارها أيضا سيلفرستين Silverstein(1979). و بما أن تشومسكي قد عدَّ ، دائما ً، البنيوية على أنها عمل تجريبي، فأن من الواضح أنه يتخذ موقفا أكثر ضيقا ً من نيوماير فيما يخص النقطة (2). أما بالنسبة للنقطة (4)، فإن أغلب المتخصصين باللسانيات الاجتماعية قد لا يتفقون، و بقوة، مع وجهة نظر نيوماير بأن حقل دراساتهم ليس عملا ً ذا قيمة محايدة. فهم كانوا على قناعة بأن منهجهم التجريبي هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى حقيقة الأشياء.
فإذا ما تمت البرهنة على أن هذه الافتراضات مغلوطة، فإن من الممكن أن نقترح بأن أية دراسة لسانية لا بد أن تنطوي على أيديولوجيا ضمنية بدون أن يستتبع ذلك بالضرورة إثارة الأسئلة المشككة حول مكانتها بوصفها علما ً. و هذا يمكن أن يعني، فضلا ًعن ذلك، بأن أي زعم يدعي أن نوعا ً بعينه من الدراسات اللسانية إنما يفترض مسبقا ً تعريفا ً بعينه للعلم من قبل المدَّعي – و من هنا فهو الآن افتراض أيديولوجي. و هذه هي بالضبط الاحتمالات التي نرغب أن نقترحها و ندافع عنها.
أضف إلى ذلك، إننا نعتقد بأن أي بحث يزعم أنه ليس بأيديولوجي و ذا قيمة محايدة، و لكنه يظل في الحقيقة أيديولوجيا ً على نحو خفي، و معبأ بالقيم، هو الأكثر خطورة بسبب من هذا التعقيد الخادع.
لقد حاولنا أن نجمع في هذا المجلد مجموعة مختارة من الفصول الموحدة في موضوعها، و مع ذلك فإنها تغطي مفهوم ’ الأيديولوجيا‘ من أكبر عدد ممكن من الزوايا و التعريفات ( و الأيديولوجيات!)، و فوق ذلك تغطي مدى مناسب من مناهج دراسة اللغة. فليس من العجب إذن أن المؤلفين الأثـني عشر لهذا الكتاب ليسوا على اتفاق تام حول كل القضايا الكبرى ذات العلاقة. فمثلا ً، يعتقد البعض أن المشكلات المتأصلة في توصيف اللسانيات الحديثة بأنها علمية تنبع من سوء فهم المصطلح ’علم‘ ، فيما يتساءل آخرون فيما إذا كان العلم اللساني بأي معنى ممكنا ً أو مرغوبا ً. و ما يوحد المؤلفين ألأثني عشر هو أننا جميعا ً من’ المحتجين‘ لسانيا ً حتى و إن كنا نعود لهمينات [ فكرية] متباينة.
الفصول الأربعة في الجزء I، ’ الأيديولوجيات اللسانية‘ تفحص دور الأيديولوجيا في تشكيل الفكر اللساني الحديث منذ بداياته و حتى الوقت الراهن. يبدأ فصل تالبوت تايلور Talbot Tailor بالنشوء الأول في أواخر القرن التاسع عشر لاعتقاد يقول أن اللغة يمكن أن تكون موضوعا ً لعلم وصفي. فهو يقارن بين أفكار جون هورن تووك John Horne Tooke حـول النزعة الوصفية و وجهات نظـر جـون لوك John Locke المختلفـة جـدا ً التي تعـود إلى قرن مضى، و يمضي ليناقش كيف أن المبدأ الوصفي يقوم بمجرد إخفاء عملية البناء المؤسسي institutionalization لسلطة لسانية من نوع جديد، ليس أقل حمولة سياسية . في هذا الضوء، يعيد تالبوت النظر في واحد من أهم الأجزاء العضوية لهذه السلطة، معجم أوكسفورد للإنجليزية.
لقد غدت الوصفية أساس فقه اللغة المقارن في القرن التاسع عشر، التي أفسحت المجال في النهاية للصيغة غيـر التاريخيـة للسانيات العامـة. يدرس فصـل توني كراولى Tony Crowley ’العنف الاستطرادي‘ الذي من خلاله أُنجز هذا التغيير. و بالذات التحديد ’ المنهجي‘ للغة من قبل فرديناند دي سوسور Ferdinand de Saussure الذي صـار الأساس للسانيـات البنيويـة. يؤكـد كراولي أن أية محاولة لإقصاء التغاير الاجتماعي التاريخي و لتجريد نظام أسطوري ’ ذي لسان موحد‘ يمكن لها فقط أن تقدم نصرا ً مؤقتا ً، بما أنه، و كما يقول ميخائيل باختين، ’ في أي لحظة معطاة من وجودها التاريخي، فإن اللغة متنافرة من القمة إلى القاعدة ‘. متواصلا ً من سوسور إلى النظريـة اللسانيـة في أواخـر القرن العشرين، يوثـق جون جوزيف John Joseph كيف أن كتاب محاضرات في اللسانيات العامة قد قرأه - و أساء قراءته – ليونارد بلومفيلد كل من Leonard Bloomfield و تشومسكي، و كيـف أن إساءات القـراءة هـذه قـد وَجـَهـَت و وُجـِهـَت بالتناوب جدول أولويات البنيوية و التوليدية الأمريكيتين. لقد شوَّه بلومفيلد فكر سوسور في محاولة منه للتوفيق بينه و بين نسخته الخاصة من السلوكية، قام تشومسكي بتسليط الضوء على وجوه فكر سوسور و طمسها حتى يتوصل إلى المبالغة، في أوقات مختلفة، أما للإدعاء بقربه منه أو ببعده عنه.
تبنيا ً لمنطقة بحث معاصر رئيسية أخرى، تتأمل ديبورا كاميرون Deborah Cameron في كيف أن اللسانيات الاجتماعية، في لهفتها إلى رصف نفسها إلى جانب اللسانيات ’السائدة‘ ذات المنزلة المعتبرة أكثر من لهفتها إلى أن تكون إلى جانب حقل علمي أقل قيمة هو علم الاجتماع، قد استسلمت لنوع من أيديولوجيا التكميم quantification و لهالة الصفة العلمية التي تعيرها. و هذا، كما تقول هي، قد قاد اللسانيات الاجتماعية بعيدا ً عن مهمة إعطاء تفسيرات سليمة و غير دورية non-circular للترابطات التي تجدها، تفسيرات من ذلك النوع الذي، سواء أحببنا ذلك أم لا، ينبغي أن تـُبنى على أسس سوسيولوجية.
يأخذ الجزء II، ’ لسانيات الصورة الذااتية‘ The Linguistics of Self-Image منظورا ً تاريخيا ً أوسع لفحص كيف أن اللسانيات قد استخدمت لترقية أيديولوجيات بعينها لما ترى مجموعة بعينها نفسها بوصفها عينة ممثلة، أما فكريا ً أو عرقيا ً. يتأمل مايكل وارد Michael Ward مسألة اللغة في القرن في إيطاليا القرن الخامس عشر، حيث تأخذ فيها القضية اللسانية للعلاقة التاريخية للغة ما ( الإيطالية) بأخرى ( اللاتينية) صفة سياسية واضحة.
و يعرض علينا بيير سويجرز Pierre Swiggers مناقشـة تعود إلى القـرن الثامن عشـر و مسألة لغوية جديـدة: استعمال الإيطالية أو الفرنسية في السافوي. و النقاشات التي أثيرت و تمحورت حول ’وضوح‘ الفرنسية المزعوم، و هي أيديولوجيا قام سويجرز بتتبع ماضيها إلى أول تجلياتها في عصر النهضة. و حينئذ ٍ بدأ الباحثون بالإيحاء بأن نظام الرتبة SVO [ و يعني ورود الفاعل ثم الفعل ثم المفعول به. المترجم] للفرنسية الحديثة يمثل الترتيب ’ الطبيعي‘ للفكر البشري، و هو اعتقاد ما زال حيا ً و إن بصورة معدلة على نحو طفيف فقط في ممارسة كثير من اللسانيين المعاصرين.
الفصل السابع الذي كتبه بول روبيرج Paul Roberge، يتفحص حالة من قرننا: كيف أن تاريخ اللغة الأفريكانية Africaans قد كـُتِبَ و أُعيدت كتابته لكي يتوافق مع الأيديولوجيا العنصرية لجنوب أفريقيا[ قبل انتهاء مرحلة التمييز العنصري في تسعينيات القرن العشرين. المترجم] برجحان الدليل، ’ تعكس الأفريكانية تنويعا ً شبه- كريولي semicreolized [ و هو المزيج اللغوي من لغة المستعمر و لغة السكان الأصليين المستعمل في المستعمرات و الموانئ. المترجم] من الهولندية التي تعود بجذورها إلى الاحتكاك بين الأوروبيين، و أهل البلاد الأصليين من الكويكوي أو الهوتنتوت Khoikhoi (Hottentote)، و العبيد من أصول أفريقية و آسيوية. و لكن مثل هذا الدليل متعارض مع انحيازات مجموعة بعينها من اللسانيين الجنوب أفريقيين البيض، أولئك الذين قد قطعوا أشواطا ً مذهلة لإنكار موثوقيته. و كما هو الحال مع فكرة ’ الوضوح‘ التي ناقشها سويجرز ، فإن أفكارا ً من التي قد توقف اللسانيون عن أخذها بجدية قد جرى الكشف عنها بوصفها، رغم ذلك، مستمرة في ممارسة تأثير قوي. و تنبع قوتها في جانب منها من عدم رغبة اللسانيين في أخذها بجدية كافية لإزعاج عملية تفنيدها. أن تفند أو أن لا تفند: كلا الطريقتين تمثل خيارا ً أيديولوجيا ً ذا مغزى.
الجزء III، ’ اللسانيات السياسية‘، تغطـِّي مرة أخرى طيف الممارسة اللسانية في القرون الثامن عشر و التاسع عشر و العشرين. و ما يكون موضع بحث و تأمل هنا هو السطح البيني الفاصل بين الفكر اللساني و صراعات السلطة التقليدية – الثورة الفرنسية، الإمبريالية الأوروبية، الأيديولوجيا الماركسية، و حرية الكلام. و على خلاف الحالات التي نوقشت في الفصل II ، حيث اُستخدمت اللغة للارتقاء بشأن وجهة نظر ثقافية- عرقية بعينها تخصُّ مجموعة واحدة، هنا تستخدم اللغة بوصفها جزءا ً من آلية امتلاك السلطة و إدامته على الآخرين، أو مقاومة مثل هذا الاستيـلاء على السلطة. يفحص روي هاريس Roy Harris بدقـة قضيـة حريـة الكـلام، و سـوء الفهم الذي قد أحدثته، و المشكلات التي ظهرت نتيجة لذلك. و يجد عند جان جاك روسو دحضا ً صحيحا ً للفكرة القائلة ’ بأن حرية الكلام يمكن أن تخفض إلى، أو أن تكون نوعا ً ثانويا ً من، حرية الفعل. فلكي تكون حرا ً بالمعنى الذي يكون فيه العقل الإنساني حرا ً ، يجب أن توجد إمكانية الموافقة أو المخالفة. و هذا هو الاحتمال الذي تجعله اللغة فقط ممكنا ً‘. و يقف هاريس عمليا ً لوحده بين اللسانيين المحدثين في كونه راغبا ً و قادرا ً على تطبيق ما تتضمنه نظرياته اللسانية على الوقائع الاجتماعية و السياسية في عالمنا المعاصر.
و إذ يبقون في فرنسا القرن الثامن عشر، يتفحص ديزمت Desmet و روريك Rooryck و سويجرز استخدام مادة لسانية وسيطة بعينها، المعجم، في الحصول على الحرية. لقد أُعطي نشر ’اللغة الوطنية‘ عبر فرنسا أولوية عالية في الثورة، لأنه قد نـُظِـرَ إليه على أنه وسيلة لتكوين كل ٍ من المساواة و الوحدة. و هذه الأهداف الأيديولوجية قد انعكست مباشرة في المواد الحقيقية في معاجم تلك المرحلة. و هذه الدراسة، إذا ما أخذت سوية مع تأملات تايلور في معجم أوكسفورد للإنجليزية، ينبغي أن تكون كافية لتقويض إيمان أي شخص في المعجم بوصفه حجة لسانية غير منحازة.
مع فصل بيتر موهلهاوزلر Peter Muhlhausler يتغير المنظور من اللسانيات بوصفها وسيلة لاكتساب الحرية إلى أخرى لاكتساب الهيمنة، سواء أكانت سياسية أم ثقافية. و مثل المعجم، فإن القدرة على القراءة و الكتابة هي البقرة المقدسة للثقافة الغربية. و لكن موهلهاوزلر يكشف عن التأثيرات الواسعة التي بذلت من أجل القدرة على القراءة و الكتابة باللغة المحلية – التي أنجزها أساسا ً المعهد الصيفي للسانيات – على ثقافات جزر ميلانيزيا، ميكرونيزيا، و بولينيزيا التقليدية. و الأمر الرئيسي بين نتائجها قد كان فقدان ليس فقط اللهجات الفطرية المحلية و العادات فحسب و لكن أيضا ً فقدان أراضي القبائل.
يحاول الفصل الأخير الذي كتبه بول لوريندو Paul Laurendeau أن يقيم ’نظرية نشوء‘ مادية تاريخية بإمكانها أن تستوعب المداخل المتباينة إلى أيديولوجيات اللغة. و هو إطار ماركسي تقليدي ليس كل المشاركين في هذا المجلد براغبين في أن ينضووا تحته. و برغم ذلك فهو يوضح بأن القراءة التركيبية لمختلف الموضوعات التي عولجت في هذا الكتاب هي ممكنة، و هي تؤسس مسألة متماسكة المحتوى للانطلاق نحو التركيبات المستقبلية البديلة.
و إجمالا ً، فإن الهدف الشامل لهذا الكتاب هو تحدي أية أيديولوجيا للغة و للسانيات تزعم بأن أن مدخلا ً وحيدا ً بعينه للغة هو العلمي و يستحق أن يسعى وراءه المفكرون الجادون. و نجد أن الأمر مثير للسخرية و محزن أن أشخاصا ً من الذين كرسوا مهنتهم للتفكير حول اللغة – المَـلـَكة التي، كما يشير هاريس، هي أساس الحرية بعينه - سمحوا أن يكون الأمر مكرسا ً لهم و أنهم ينبغي أن يفكروا حولها على هذا النحو الكبير( أو الأصح، القليل). و لكن لذلك لم نشك قط بأن الأيديولوجيا هي قوة قاهرة، إنها الأكثر قوة في كل الثقافة الإنسانية. و هذا هو الدرس الذي يرفض التاريخ أن يسمح لنا بنسيانه.


ملاحظة
1. في الحقيقة، حين يقترح أحد الذين يجرون المقابلات بأن النجاح القصير لعلم الدلالة التوليدي generative semanics كان ’ أيديولوجيا ً، كما هو الحال في التجريبية... و هي طريقة للعودة إلى البنيوية المهيمنة‘، يوافق تشومسكي بحذر( تشومسكي 1979: 154). بالنسبة إليه، إذن، هناك فقط أنواع بعينها من اللسانيات التوليدية ليست أيديولوجية.


جون إي. جوزيف وتالبوت جَي. تايلور
John E. Joseph and Talbot J. Taylor
ترجمة: باقر جاسم محمد



#باقر_جاسم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب
- محو الغربة و تدوين الاغتراب
- مسألة السلطة السياسية هي جوهر الخلاف بين العلمانيين و القائل ...
- جدل الشكل و لامحتوى في السرد الوائي: ( حديث الصبح و المساء إ ...
- العلمانية و الدين و المجتمع
- لحية كارل ماركس
- في أخلاقيات الحوار و شروطه المعرفية
- حول اللغة و سوء التفاهم
- مفهوم الهوية الوطنية: محاولة في التعريف الوظيفي
- مرة أخرى، حول وجود قوانين للتطور الاجتماعي
- حول احتمال وجود قوانين للتطور الاجتماعي
- تعاريف ليست سياسية
- جناية محمد الماغوط
- حول حرية الكلام
- قصائد قصار
- الخطاب السياسي و اللغة العادية
- صمت الجميل ، فهل سيصمت كل جميل في حياتنا!؟
- قراءة جهرية في نص مسرحية صامت
- رسالة محبة للدكيور سيار الجميل
- أصدقاء الديمقراطية و أعداؤها


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باقر جاسم محمد - الأيديولوجيا و العلم و اللغة