أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر جاسم محمد - جناية محمد الماغوط














المزيد.....

جناية محمد الماغوط


باقر جاسم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


نصوص: باقر جاسم محمد
1. جناية محمد الماغوط
ترى ما الذي جنته يداك،
و أنت تحتطب في أعالي غابة الشعر،
فاتحا ً عيوننا...
على بقايا أوطاننا المحترقة؟
يا لك من متنبئ فاشل،
و أنت تذكرنا منذ نصف قرن،
بآننا الراهن
و بحرائقه التي دخلت كل بيوتنا!!!


2. يقظة
حين استفاق من يقظته
أدخله الكشف في رؤيته
حين نحى الصحو عن لحظته
أخذه الحلم إلى دهشته

3. كان...
كان شاحبا ً مثل كلمة شحوب،
كان متعبا ً مثل كلمة تعب،
كان
حزينا ً
مثل
كان حزينا ً مثل رجل فقد حبيبته،
فقد
وطنه.

4. علامة تعجب
ما أعظم الكلمة...!
كم هي رقيقة...!
كم هي صلبة...!
كم هي خصبة...!
كم هي رائعة...!
بدءا ً بكاف كونها...!!
و انتهاء ً بتاء تأنيثها...!!!




5. كيمياء الكلام
مضى عليه دهر وهو يمسك بوردة الحلم...
الصفراء، الحمراء، الزرقاء،
التي لا لون لها،
و مذ أدرك عمق الذات،
شغله البحث في كيمياء الكلام،
عن طاقة الكلمات،
عن الفرق في المعنى بين الحب و الحرب ،
عن كلمة النار التي ما أن كتبها
حتى احترقت الورقة،
و كل شيء في غرفته،
عن كلمة النوارس التي ما أن كتبها،
حتى أضاء البحر تحته...
أزرق لامعا ً مثل عيني حبيبته.

6. أسد بابل
قال الرجل الممدد تحت الأسد:
منذ عصور،
و أنت تقف فوقي منتصبا ً و حاجبا ً عني السماء،
فمتى يزول ظلك عني؟
قال أسد بابل:
أنا فوق،
و أنت تحت،
هكذا كنا،
و هكذا سنبقى ،
أمـَّا السماء، فهي لن تشتاق إليك،
لأنك لم تفعل شيئا ً حتى تراها.


زوارة
الأربعاء 22- 24/ 3/ 2006



#باقر_جاسم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول حرية الكلام
- قصائد قصار
- الخطاب السياسي و اللغة العادية
- صمت الجميل ، فهل سيصمت كل جميل في حياتنا!؟
- قراءة جهرية في نص مسرحية صامت
- رسالة محبة للدكيور سيار الجميل
- أصدقاء الديمقراطية و أعداؤها
- حياة جديدة في كيريفاسو
- الأيديولوجيا و السلطة السياسية
- قريبا من الفن بعيدا عن السياسة
- نظرية الاحتمالات و نظرية المؤامرة
- الديمقراطية و الإصلاح السياسي بين الواقع و الطموح
- الكتاب المقدس: حول أصل اللغة و أختلافها
- أرسطو: حول الاستعارة
- من أغاني العاشق القديم
- أتألق دائما لأن مائي سيكون
- في أي الأرض...!؟ إلى جورج حاوي إنسانا
- مسألة ضمان حقوق المرأة في الدستور المنشود
- العمل السياسي ممارسة إنسانية الإنسان : رد على أسئلة الحوار ا ...
- الترجمة و حوار الحضارات / مقابلة مع الأستاذ باقر جاسم محمد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر جاسم محمد - جناية محمد الماغوط