أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الأحول - جريمة قتل














المزيد.....

جريمة قتل


مصطفى الأحول
كاتب وشاعر

(Mustapha Elahoual)


الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


...في ذكرى رحيلها الأول،الذي غادرته دون علة سابقة ،لم تمنحه ولو تفسير واحد جائز،ولا حتى نشوة الألم الأخير، تركته في المنتصف الذي لا يحي ولا يميت،لا يمكن النجاة من الألم، إلا بإستهلاكه كاملا. احترق، لتولد من جديد. هذا المنتصف لم تكن ناره ذات لهب،تكفي لحرقه كاملا، ولا نورا دافئا قادرا على خلقه من جديد. هكذا ظل يتمدد عمره وألمه.
ظهرت فجأة، كرحيلها المباغث. مثقلة بالشكوك وممتلئة بالأسئلة. أذنان صاغيتان، وعينان مترقبتان في وهج. في طرفة عين.تسائلت، استفسرت ،حتى ازاحت عنها ثقل شكوك وأسئلة شهور السنة المتعاقبة.
ولما علمت علم اليقين، وتأكدت في الآخير، أن خيمة القلب،مازالت ثابثة في صحراء الإنتظار، رغم سوء أحوال الفصول المتعاقبة بتقلباتها المزاجية. ابتلعها العدم ،مرة ثانية وكعادتها ولا إشارة ولا تلميح ضعيف على الرحيل.
ترى كيف يموت من خذل مرتين؟
انبجست، تلك الكلمة محصورة، بين الحلق والشفاه ،بثقلها الذي منعها من الخروج ،خنقته فمات.
نقلوه على وجه السرعة شرحوه ،بحتوا فلم يجدوا الكلمة.وفي ملف التشريح كتبوا:
مات مشنوقا بخيط دخان.



#مصطفى_الأحول (هاشتاغ)       Mustapha_Elahoual#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -هذه الليلة-
- لوحدي
- ليل الآعالي
- أمل
- قصيدة - أمل-
- صباح كتامة
- السؤال في الفلسفة
- قصيدة - أكتبك-
- قصيدة -أكتبك-
- قصيدة حنين
- حنين
- يوميات مسافر
- يوم أسود
- الفلسفة الإسلامية
- العقل في فلسفة فريديريك نيتشه
- الفلسفة فن البحث عن الجواب ، وليست فن إثارة السؤال.


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الأحول - جريمة قتل