أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - إمساك














المزيد.....

إمساك


لويس ياقو
(Louis Yako)


الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


لا أعرف لِمَ
حين يتعلق الأمر بفلسطين،
يصاب معظم العالم بالإمساك الأخلاقي!
تجد معظمهم صامت وكتوم،
وكأن ما يدور
لا يعنيه إطلاقاً!
صمتهم لا يضاهيه
حتى صمت الشيطان الأخرس
الساكت عن كل حق!
قد يصمتون خوفاً على مناصبهم
أو رواتبهم،
أو ربما لضمان سير عمليات
النهب – أقصد الاستيراد والتصدير بسلاسة ..
وقد يصمت الكثيرين ليس جهلاً بحقيقة ما يدور،
بل عن معرفة تامة وعن سبق إصرار وتعمد!
كثيرون فهموا اللعبة وتعلموا بأن الصمت
سيقيهم من الخسائر الشخصية
ومن غضب الأسياد!
لكن أتراهم يتسائلون كيف ولماذا أصبحنا
في عالم أصبح الصمت عن المجازر
شرطاً للنجاة بأرواح من ليسوا مستهدفين
على الأقل في الوقت الحاضر؟
أيخطر ببالهم بأن كل لحظة صمت
وكل لحظة تردد
تساهم في تشكيل العالم الذي يعيشون فيه
والذي سيّورِثونه لأجيال الغد؟
آه ما أقبح الصمت وما أكبر الخوف!
آه ما أقبح الإمساك الأخلاقي الذي يعاني منه
معظم العالم!
آه لو أعرف نوع الملينات والمسهلات
التي يحتاجها العالم ليحتج لا لفلسطين وحدها،
بل ضد الظلم الآتي لكل صامت!
آه لو يعرفون ثمن (الجرح الأخلاقي)
الناتج عن هذا الصمت –
جرح لا تشفيه أعلى الرواتب
والمناصب
ولا البيوت
ولا أي منتجات فاخرة!



#لويس_ياقو (هاشتاغ)       Louis_Yako#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمساك أخلاقي
- أتقف بجانب فلسطين؟
- شموع لفلسطين
- ألوان
- لحظة فرح
- سياسيو سوق النخاسة العالمي
- بائعة الورد في أراكيبا
- أصوات
- أغاني اليوم
- من أين أنت؟
- أبتسامة القدر
- شفقة
- صاروخ
- أيادٍ
- سائق تاكسي
- رسائل صامتة 4
- رسائل صامتة 3
- ديمومة
- صدمات وبهجات
- السيدة الأولى


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - إمساك