سقطت أقنعتكم وظهر زيفكم ..وعنصريتكم وجرائمكم

حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 16:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله ..اللهم افرغ على اخوتنا بفلسطين صبر ايوب.. وقوي إرادتهم وانصرهم... على وحشية بني صهيون وهمجيتهم ...مجرمي الحرب ... اللهم زلزلهم واخزهم.. وايقض العرب من سباتهم و تفرجهم... واكتفائهم بالحوقلة والتفرج والبكاء...واجعلهم جسدا واحدا ضد الطغاة..
فاين هي حقوق الانسان.. امام الصور المروعة .. والقصص الحقيقية التي عرفتها غزة ...دمار ..تقتيل اطفال حديثي الولادة ..يافعين ،نساء ،شيوخ...والقائمة تطول وتطول..افلام رعب حقيقية ..واحدة تدمر نفسيتك اكثر من الاخرى وتدمي قلبك ..وتدفعك نحو السخط و البكاء اكثر من مرة... و الشك في قيمة هذا الوجود ..وهذا العالم وتخوين الكل .. وتواطئ الجميع امام سلطة المال... والقوة الاقتصادية الأولى التي باتت تتحكم في النفوس و في كل بني البشر... والصمت والاكتفاء بالحوقلة والبكاء امام هذا التقتيل الآدمي والتصفية البشرية المقصودة والابادة الجماعية التي عرفتها غزة والدمار الذي الحقوه بها خلال اسبوعين فقط... فامام مرأى الكل بل وبتواطئ بني تبع.. وأصحاب المصالح...
بالله عليكم، فاين هو المنتظم الدولي ...واين هي هيأة الأمم المتحدة امام هذه الهمجية والوحشية والبربرية...وهذا الحمق وهذا العدوان وهذه الجرائم ضد الانسانية؟؟...
ملعون من يقود هذه الحرب ويسيرها ضد الاطفال العزل والشيوخ ..بل ضد الانسان...فما الهدف من وراء هذه الإبادة الجماعية ابتداء من الشيوخ حتى الى الاطفال؟؟؟.. فهل يظنون أنهم سيتخلصون من الشعب الفلسطيني بشكل نهائي وسيرتاحون في ارض اغتصبوها ونهبوها...؟؟
اولا فلسطين ولودة وولادة وليست عقيم.. وهي عنوان الرجولة التي يرضعونها من نساء واعيات وتؤمن بالنصر الموعود...وهي بالتالي لن ولن تتخلى عن ارضها مهما كان الثمن..وثانيا وعد الله عز جل قريب وسيتحقق.. وستعود الارض الى اصحابها..وسيخرج منها المغتصبون وقتلة الاطفال أدلاء و مذحورين..
وثالثا ، دائرة التاريخ تدور ولن تبقى الريادة الاقتصادية لبني صهيون وحلفائهم..فهناك قوى جديدة.. وتسير بخطى ثابتة نحو الريادة... ورابعا، فالحرب على الاطفال وتقتيلهم.. ايقظت كل شعوب العالم باسره وبجميع القارات ... واظهرت الوجه الحقيقي لبني اسرائيل ومن يسوسها...وعرته وان كانت تلك الدعاية المضادة التي كانوا يزاولونها لسنوات..عملت على إخفائه وزودته بقناع لإخفائه وإظهاره بشكل لا يناسب حقيقته... فقد كشفت اقنعتهم...وظهرت حقيقتهم.. و مدى وحشيتهم وهمجينهم...وبالرغم من التعتيم الاعلامي والسيطرة عليه ..والتحكم فيه... فقد انهارت وسقطت اقنعتهم... وكشف الوجه القبيح والحقيقي ... وبانت مخالبهم الجبانة واسنانهم الصدئة العفنة ... وظهرت حقيقتهم الكارهة لكل ماهو انساني وجميل ..وللحق والحرية... والطفولة والإستمرارية وللحق والعدل والحرية..و المحبة والمتعطشة للحرب ولدماء الاطفال..
فقد سقط القناع عن القناع ..والكل بات يعرف وجهكم الحقيقي ..وزيفكم و عدوانكم.. بني صهيون.. وظلمكم...وجبروتكم...وانانيتكم...وهمجيتكم ...وكل ماقد بنيتموه لسنوات وسنوات...قد انهدم مع قتلكم بدم بارد للاطفال و بقطعكم للكهرباء ومنع الماء وكل سبل الانقاذ من الموت على سكان غزة الشهيدة ... وقتل الصحافيين والأطباء .. وعدم احترامكم للقوانين الدولية وماهو متعارف عليه في الحروب...ليس قوة وانما هو ضعف وجبن.. يتخفى وراء الذبابات والاسلحة الباهضة الثمن... فطوبى للفلسطينيين بالشهادة وظهور الحقيقة للعالم... وطوبى لكم باحتلالكم المرتبة الاولى في العدوان و تقتيل الاطفال.. وبشهادة بل بالدبلوم العالمي الاول في تقتيل الاطفال والمدنيين..فهنيئا لكم .. قتلة الاطفال الاوائل عالميا.. فلن تكذبوا مرة أخرى على العالم وعلى التاريخ بدموع التماسيح .. التي تدرفونها ..وباقنعة المظلومية التي ترتدونها ولا حتى بالدعاية المضادة التي تزوالونها في الاعلام والافلام...وكل المجالات...فقد انكشف امركم وظهرت حقيقتهم...فسحقا لكم... والمزيد كل الخزي لقتلة الاطفال والمدنيين..الذين لايكترثون بالقوانين الدولية والانسانية ...
ح ب
23/10/2023

#حياة_البدري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل