تأسيس المنتدى الأطلسي للأمن و الديمقراطية و حقوق الإنسان.

حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 15:16
المحور: حقوق الانسان
    

"المنتدى الأطلسي للأمن و الديمقراطية و حقوق الإنسان" مولود جديد خرج إلى حيز الوجود جراء التطورات السريعة التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي والتي تُمارس تأثيراتها على النموذج المغربي، برئاسة الاستاذ منار السليمي وبمشاركة مجموعة من الجامعيين والباحثين الذين أرادوا إعادة تطوير أدوارهم الفكرية بتأسيسه، في شكل جيل جديد من المراكز ذات الاستقلال المعرفي الذي يهدف الى القيام بعمل توازني ديناميكي عبر إدخال الدليل الموضوعي السليم في رصد وتتبع وتحليل وتقييم العلاقة الثلاثية التكاملية بين الأمن ومسار الديمقراطية وإكمال بناء منظومة حقوق الإنسان في المغرب.
ويعتمد "المنتدى الأطلسي للأمن و الديمقراطية و حقوق الإنسان" مجموعة من اليات الاشتغال التي تتمثل في المرافعة بالحجج العلمية عن الطريقة التي يتطور بها النموذج المغربي وسط محيطه الإقليمي والدولي، بالاضافة إلى ممارسة نوع من التوقع والاستشعار لما هو قادم ، والعمل على التواصل حول هذه المسارات التكاملية الثلاث بإنتاج أوراق وتقارير عن المغرب ومحيطه الإقليمي والدولي وترويجها داخل المغرب وخارجه، والتفاعل مع التقارير والأوراق الدولية الصادرة حول المغرب ومحيطه الإقليمي والدولي بوسائل مؤسساتية.
ويهدف المنتدى الأطلسي للأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان الى تجاوز المقاربات التي تقتصر في عملها على إعداد تقارير موضوعاتية تركز على الجوانب الأكاديمية ، وذلك بالإنتقال إلى إنتاج مقاربة جديدة تساعد على بناء تصور تفاعلي عملي في التعامل مع قضايا النموذج المغربي في الأمن و الديمقراطية وحقوق الإنسان .
كما يهدف إلى بناء تصور بديل في التعامل مع النموذج المغربي، يقوم على تجنب النزعة التطورية في النظر إلى حقوق الإنسان و الديمقراطية ، و التي تنطلق من التسليم للدول الغربية بأنها “جنة الديمقراطية” و احترام الحقوق و الحريات ، بالإنتقال إلى استحضار الفكر و التوجهات التقييمية لهذه الدول من داخل التطورات المتناقضة التي تعيشها .
والعمل أيضا إلى الإنطلاق من كون التجربة المغربية تشكل نموذج جديد في الأمن والاستقرار والبناء الديمقراطي وتطور حقوق الإنسان ، من خلال استحضار مسألة الخصوصية التاريخية والحضارية للدولة الأمة المغربية مقارنة بتجارب العالم العربي والدول النامية.
كما يسعى المنتدى إلى استحضار طبيعة المرحلة الإنتقالية التي يمر منها المغرب والتراكمات التي حدثت في عمق المؤسسات الدستورية والسياسية وبنية المجتمع المغربي.و المساهمة في إعداد الإستراتيجيات التواصلية الفعالة الأمن و الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وترتكز مهام المنتدى الأطلسي للأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان في تقديم النموذج المغربي بالعمل على إنتاج أوراق تنبيه سياسي؛ تقدير موقف؛ أوراق سياسات؛ تقارير وتقارير تفاعلية مع التقارير الدولية حول المغرب.
ويضم الهيكل التنظيمي لعمل المنتدى الأطلسي للأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان 8 أقطاب رئيسية تتمثل في قطب الدراسات الأمنية؛ الدراسات الديمقراطية؛ الدراسات حول حقوق الإنسان، التواصل؛ قطب التكوين؛ الورشات والمؤتمرات، مجموعات التفكير المصغرة؛ فقطب التعاون والشراكات.
ويتشكل المنتدى الأطلسي للأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان من أعضاء مؤسسون للمنتدى و مشكلون للمكتب التنفيذي للمركز، هم السيدات والسادة: عبد الرحيم المنار اسليمي؛ الحسين أعبوشي؛ آمال جناح؛ سعيد الخمسي؛ هشام الإدريسي؛ محمد الغالي؛هشام رحيل؛ادريس بنيعقوب؛ عبدالفتاح بلعمشي؛ نورالدين لشهب؛ عبدالله ابوعوض.
حياة البدري

#حياة_البدري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل