أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسعد عبدالله عبدعلي - ازمة الضمير ومحنة اهل غزة














المزيد.....

ازمة الضمير ومحنة اهل غزة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 09:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تكشفت الحقائق عن المجرمين الكبار في العالم, وهو يدعمون القاتل من دون اي حياء! فها هو الرئيس الامريكي لا يكف عن التعبير عن مدى سفالته! وهو بهذا العمر الكبير, ويدعم بقوة عصابة تل ابيب, ويفتح خزينة البيت الأبيض للصهاينة, ويسألهم عن احتياجاتهم للصواريخ : "اي كمية ترغبون بها ستكون جاهزة", لضرب الشعب الفلسطيني, ويساعدهم في أعمال القتل والجريمة, ويشاركه الدور العفن رئيس الوزراء البريطاني وهو ياتي ويقدم الدعم اللامحدود للمجرمين الصهاينة, ويشد من ازرهم ويدعوهم للإكثار من القتل بحق اهل غزة, وتبعتهم حكومات اوربية وامريكية تساند الصهاينة, مع انهم يطلقون على انفسهم العالم المتمدن الراقي صاحب القيم الانسانية, لكن مع فلسطين ينكشف الوهم الغربي, ويتضح انهم مجرد حكومات مجرمة قذرة.
الايام مستمرة محملة بالصواريخ لتسقط على رؤوس اهل غزة, والحكومات العربية بعضها صامت, وبعضها قلق ويستنكر.

• هلع دول التطبيع
في الفترة الاخيرة بدات الدول العربية تتفاخر بإعلان التطبيع مع الصهاينة, واخرها كانت البحرين والامارات, لكن الأحداث الاخيرة لم تكن بالحسبان, حيث اعادت تأجيج مشاعر الجماهير ضد الصهاينة, وتوحيد الامة مع الحق الفلسطيني, واشاعة عدم الرضا على الصلح والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم, مما اوقعها في حيرة من امرها, بين ما تخطط له وبين ما يريد الشعب, وهذا حال أهل مصر والمغرب والأردن والبحرين والسعودية والإمارات, انها ما تزال تعيش الصدمة, ولا تعرف ما تفعل لتسكت شعوبها, التي تطالب بمواقف مع الحق الفلسطيني المغتصب.
حرب غزة احدثت عاصفة في مكاتب حكومات دولة التطبيع, لذلك هي تحاول ان تمسك العصا من الوسط, وتدعو للتهدئة, والى ايقاف الحرب, والى السماح بمساعدات للمدنيين, كي تسكت شعوبها وتظهر بمظهر الدولة المهتمة بالحدث من جانب إنساني, وهذا جل ما استطاعت ان تفعله.

• صمت او حالة خرس
دول اخرى لجئت للصمت المطبق او لنقل حالة الخرس كي لا تسجل عليها مواقف, مثل بعض دول إفريقيا وآسيا, التي تعتقد السلامة في الصمت, ويكفيها مشاكلها, مع ان ما يحصل لأهل غزة ممكن أن يحدث لهم لاحقا, والكلام والبيانات ممكن ان يكون نوع من المساندة السياسية المعنوية, والتي تعودنا على خرسها, كي تضمن سلامتها.
وهذا موقف جبان جدا, ان الحياد في هكذا احداث ومحن هو تصرف يمنع الانحياز للباطل, ولكنه للأسف الشديد (خذلان ) الحق! اني احدثكم عن ابشع اشكال النفاق.

• دول العهر الداعمة للصهاينة
كالعادة تصدر مشهد العهر السياسي قادة امريكا وبريطانيا وتبعهم الاسبان والالمان وباقي أوروبا, الا روسيا حيث شددت على أهمية إيقاف الحرب وحماية المدنيين, لكن باقي أوروبا مع القتل الصهيوني المبرمج! هل تتخيل معي ان الحضارة الاوربية انتجت هكذا قيم متوحشة تدعم الظالم وتصفق له, وعجيب امر الحكومات الأوروبية التي صدعت رؤوسنا بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والنساء, وها هي تدعم قتل الأطفال في غزة وتعتبر قتلهم مبرر ومن حق عصابة تل ابيب قتل الأطفال! لا تتفاجئ هذه حقيقة الحضارة الاوربية.
لقد صدم العالم وهو يشاهد تصرفات وتصريحات الرئيس الامريكي بايدن, الدعم المطلق للصهاينة, والسعي لمنحهم المال والسلاح بل والدخل العسكري اذا تطلب الامر, وتم ارسال حاملة طائرات لتمثل تهديد حقيقي لمحور المقاومة لمنعه من المشاركة في الحرب.
وكان الموقف البريطاني والكندي والاسترالي, موقف همجي نازي وقومي, ويهرول وراء راعي البقر الامريكي بايدن.

• اخيرا:
ننتظر أن تصحوا الضمائر العربية والغربية, وتحشد موقف كبير لحماية أهل غزة من العصابات الاجرامية الصهيونية, وأن يتم إيقاف الحرب فورا من دون شروط, وان يتم مساعدة من بقي حيا من أهل غزة الصامدة بوجه قوى الظلام العالمي, وان تفتح حدود غزة للمساعدات العاجلة, بعد أن دمر جيش الشيطان كل شيء.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء والتفاعل المريب مع العولمة
- ابتزاز كهربائي وقالب ثلج وشرك سياسي
- الجاهلية والحنين لزمن الذل
- منتخبنا الوطني وفوضى الالوان
- الصحافة الساخرة طريق التسقيط الأنجح
- نظام صدام يسعى لحرب ايران -2-
- نظام صدام وافتعال الحرب ضد إيران
- معوقات بناء دولة قوية
- اشكاليات سياسية مزمنة
- الدولة القوية وعوامل الانهيار
- افكار لحل ازمة العنوسة
- مشروع قناة نهرية عراقية – سورية
- تخبطات إدارة نادي الزوراء الى متى؟
- منتخب شباب تونس يكشف عورة المدرب العراقي
- يجب طبع عملة فئة خمسون دينار عراقي
- تاريخ المنتخب العراقي عام 1990
- مطلبنا: مساواة العطاء الحكومي بين جميع الموظفين
- اهمية حماية الحكام من بطش بلطجية الاندية
- شبح الرقيب وقلق الكاتب
- اكذوبة عداء نظام العفالقة لامريكا


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسعد عبدالله عبدعلي - ازمة الضمير ومحنة اهل غزة