أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - غزة تستغيث














المزيد.....

غزة تستغيث


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


هذا الصباح
أحس برهبة غريبة
أحس بألم قاتل يستوطن ذاتي
لغة التعبير تخونني
وملكة الإبداع تأبى إسعافي
فالبشاعة التي تحملها الصور الأتية من غزة... تجعل أيام الله التي نعيشها آنيا كئيبة وحزينة ومن لا تَمسُّ هذه المشاهد القاسية شغاف مُهَجِهِم إنما هم صنف أخر غير البشر، قَست قلوبهم وتصلبت. وكأنها قُدّتْ من حجر.
شهداء يتساقطون كأوراق الشجر،وأطفال يُذْبحونَ بلا رحمة.
ماذا تبقى لهم ؟؟؟؟
أتراهم ..هم بشرٌ ..وسكان غزة بهائم يجوز فيها الذبح والسلخ
ما الذي يجعل العالم أجمع يتفرج على ذل العرب ...ويطالبنا بإمساك الأعصاب ...وانتظار نهاية الغضب الصهيوني، وهذا عَادَةً ما يطلب من الضّعيف المغلوب على أمره...الذي لا قدرة له ولا طوع.
سننتظر أيها السادة نهاية غضب إسرائيل...وسنواصل تقديم القرابين وسينهش اللئام من لحمنا ..ويغرفون من دمنا...وتستمر مهزلة الاستسلام ما أبشع ضُعفنا!!
أين هم تجار القضية عبيدُ الشعارات من طينة "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وهم يقمعون مسيرات التضامن مع أبناء غزة، عورتكم كُشفِت و تَخَرُّصَاتكم أصبحت حديث القاصي والداني.
غزة تستغيث ولا من مغيث
والقومُ لا في العِير ولا في النَّفير
يلغطون خلف شاشات الحواسيب والهواتف ، يقولون ما لا يفعلون
وكان حريٌ بهم الصمت فهو خيرٌ



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة انبعاث وانبثاق
- ارتدادات وجدانية على هامش الزلزال
- حبيبتي
- قراءة نقدية في ديوان قيظ الهجير للشاعرة المغربية الطاهرة حجا ...
- قراءة نقدية في مجموعة قل لهم أن يتمسكوا بأحلامهم لخديجة برعو
- سقوط غير حرّ
- التباس
- لغة الصمت
- قراءة في ديوان الشاعر أبو فراس جابر الصنهاجي : أحرقت مراكبي
- معلم يحكي
- زمن التشظي والتمزق
- زمن التمزق و التشظي
- الإعلامي والمسرحي رشيد جبوج: مسار نضالي وإبداعي حافل
- سطوة القبح
- ثورة عاشق
- خفقات دافئة
- زمن التفاصيل
- خط الحياة
- الصمت الأعمى
- الحفرة


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - غزة تستغيث