أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - لغة الصمت














المزيد.....

لغة الصمت


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


الصمت يصبح أحيانا قيمة مضافة لحسنات المرء...فهو يغنى عن الجدل العقيم...والحوار العليل السقيم....والصمت حكمة جليلة لا يدرك مغزاها.. إلا من توالت سقطات لسانه فقادته الى مواقف فيها من الحرج والتحرج ما يجعل كرامته تمتهن وحميميته تنتهك .
الصمت لغة لا يفهمها الا العليم الفهيم ولا يعيها الاالمطلع على بصائر الامور ودقائق ما في الصدور..ونحن حين نصمت احيانا فاننا نكفي انفسنا شر البلية ،.ونُمتع ذواتنا بلحظات هدوء تقودنا إلى الراحة والسكينة فطوبى للصامتين ..فهم لعمري مرتاحون من اللغو الباطل الذي لا يفيد وبعيدون عن الدهماء وما يتبعهم
الصمت يا سادة يمنحنا فرصة التأمل ومراجعة النفس ويقينا شر السفسطة ولغة العقم..الصمت له مفهومه الابستمولوجي ومقاساته العميقة...فلنتسلح به ونتخده أحيانا مطية تبعدنا عن الخوض في بحار التيه والاغتراب..وتقينا من اثار الضياع والاستلاب....الى هنا اتوقف عن الكلام المباح وادخل باحة الصامتين المنتظرين لحكمة الصمت .



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع د. طلال الربيعي حول الطب النفسي واسباب الامراض النفسية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتحليلها، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ديوان الشاعر أبو فراس جابر الصنهاجي : أحرقت مراكبي
- معلم يحكي
- زمن التشظي والتمزق
- زمن التمزق و التشظي
- الإعلامي والمسرحي رشيد جبوج: مسار نضالي وإبداعي حافل
- سطوة القبح
- ثورة عاشق
- خفقات دافئة
- زمن التفاصيل
- خط الحياة
- الصمت الأعمى
- الحفرة
- صمت الأسحار
- لوعة الحب
- قراءة في الديوان الزجلي -فعلي يلقاني - للشاعر إدريس الطلبي
- مبرزكة
- الأيام الشاحبة
- روح تائهة
- تساؤلات مشروعة
- حديث الصباح


المزيد.....




- -لن تصدق عينيك-.. شبيه الفنان محمد رمضان يثير جدلا وحيرة واس ...
- بوتين يزور أكاديمية الفنون القتالية في سوتشي
- بعد فيلم كليوباترا.. -الأفروسنتريك- تثير أزمة مصرية هولندية ...
- النساء يتولين زمام الأمور في جزيرة كارباثوس اليونانية
- جورجيا ميلوني.. ترجمة خاطئة لكلامها تضع الرئاسة التونسية في ...
- رواية -قيامة جميلة- بين سوريا والجزائر.. أسطورة الحب منجاةً ...
- في غزة.. عرض مخلفات الحرب الأخيرة مع إسرائيل وجداريات رسمها ...
- استطلاع رأي: بوشكين وبولغاكوف ودوستويفسكي يتصدرون قائمة المف ...
- رحيل المفكر المصري محمد الجوادي
- ابتلعت حشرة أسكتتها عن الغناء.. شاهد رد فعل تايلور سويفت أما ...


المزيد.....

- -تذكرتان إلى صفورية- النكبة، التشتت والهوية / رياض كامل
- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - لغة الصمت